عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 20 ذو الحجة 1439هـ/31-08-2018م, 11:14 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين أتتركون في ما ها هنا آمنين في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين فاتقوا الله وأطيعون ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون قالوا إنما أنت من المسحرين ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية إن كنت من الصادقين قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم فعقروها فأصبحوا نادمين فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم}
"ثمود": قبيلة عربية. وتصرف ولا تصرف على مقصد الحي أو القبيلة، وقرئ بالوجهين: الجمهور بغير صرف، وابن وثاب وغيره بالصرف). [المحرر الوجيز: 6/499]

تفسير قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و"صالح" أخوهم في النسب، والأنبياء من العرب أربعة: هود وصالح وشعيب ومحمد صلى الله وسلم عليه وعليهم أجمعين، وإسماعيل عليه السلام عربي اللسان سرياني النسب، وهو أب العرب الموجودين اليوم). [المحرر الوجيز: 6/499]

تفسير قوله تعالى: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143)}

تفسير قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144)}

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145)}

تفسير قوله تعالى: {أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آَمِنِينَ (146)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله: {أتتركون في ما ها هنا} تخويف لهم، بمعنى: أتطمعون أن تقروا في النعم على معاصيكم؟). [المحرر الوجيز: 6/499]

تفسير قوله تعالى: {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147)}

تفسير قوله تعالى: {وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و"الهضيم" معناه: اللين الرطب. و"الطلع": الكفرى، وهو عنقود النخل قبل أن يخرج من الكم في أول نباته، فكأن الإشارة إلى أن طلعها يثمر ويرطب، قال ابن عباس رضي الله عنهما: أينع وبلغ وهو هضيم، وقال الزهري: الهضيم: الرخص اللطيف أول ما يخرج، وقال الزجاج: هو -فيما قيل- الذي رطبه بغير نوى، وقال الضحاك: الهضيم: المنضد بعضه على بعض.
[المحرر الوجيز: 6/499]
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وهذا ضعيف). [المحرر الوجيز: 6/500]

تفسير قوله تعالى: {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقرأ الجمهور: "تنحتون" بكسر الحاء، وقرأ الكسائي بفتحها، وذكر أنها لغة، قال أبو عمرو: وهي قراءة الحسن، وأبي حيوة. وقرأ حمزة، والكسائي، وعاصم، وابن عامر: "فارهين"، وهي قراءة ابن مسعود، وابن عباس، وقرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: "فرهين"، وقرأ مجاهد: "متفرهين" بميم، على وزن: متفعلين، واللفظة مأخوذة من الفراهة، وهي جودة منظر الشيء وقوة كماله في نوعه، فمعنى الآية: كيسين مهتمين، قاله ابن عباس، وقال مجاهد: شرهين، وقال ابن زيد: أقوياء، وقال أبو عمرو بن العلاء: أشرين بطرين، وذهب عبد الله بن شداد إلى أنه بمعنى: مستفرهين، أي: مبالغين في استحازة الفاره من كل شيء مما يصنعونه ويشتهونه). [المحرر الوجيز: 6/500]

تفسير قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150)}

رد مع اقتباس