عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 26 ذو القعدة 1439هـ/7-08-2018م, 05:50 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : ("وأزلفت" معناه: قربت). [المحرر الوجيز: 6/492]

تفسير قوله تعالى: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و"الغاوون الذين برزت لهم الجحيم" هم المشركون، بدلالة أنهم خوطبوا في أمر الأصنام). [المحرر الوجيز: 6/492]
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقرأ الأعمش: "فبرزت" بالفاء، والجمهور بالواو. وقرأ مالك بن دينار: "وبرزت" بفتح الباء والتخفيف ورفع "الجحيم"). [المحرر الوجيز: 6/493]

تفسير قوله تعالى: {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (والقول لهم: أين ما كنتم تعبدون من دون الله
[المحرر الوجيز: 6/492]
هو على وجه التقريع والتوبيخ والتوقيف على عدم نظرتهم نحوه). [المحرر الوجيز: 6/493]

تفسير قوله تعالى: {مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93)}

تفسير قوله تعالى: {فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم أخبر عن حال يوم القيامة من أن الأصنام تكبكب في النار، أي تلقى كبة واحدة، ووصل بها ضمير من يعقل من حيث ذكرت بالعبادة، وكانت يسند إليها أفعال من يعقل. والضمير في قوله: "هم" يعود على الكفار، و"الغاوون": الشياطين. و"كبكب" مضاعف من "كب"، هذا قول الجمهور، وهو الصحيح؛ لأن معناهما واحد، والتضعيف بين، مثل: صر وصرصر، وغير ذلك. و"الغاوون": الكفرة الذين شملتهم الغواية). [المحرر الوجيز: 6/493]

تفسير قوله تعالى: {وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و" جنود إبليس ": نسله وكل من تبعه لأنهم جند له وأعوان). [المحرر الوجيز: 6/493]

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {قالوا وهم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين وما أضلنا إلا المجرمون فما لنا من شافعين ولا صديق حميم فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم}
ثم وصف تعالى أن أهل النار يختصمون فيها ويتلاومون، ويأخذون في شأنهم بجدال). [المحرر الوجيز: 6/493]

تفسير قوله تعالى: {تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ومن جملة قولهم لأصنامهم -على جهة الإقرار وقول الحق-: قسما بالله إن كنا لفي ضلال مبين في أن نعبدكم ونجعلكم سواء مع الله تعالى الذي هو رب العالمين وخالقهم ومالكهم). [المحرر الوجيز: 6/493]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم عطفوا يردون الملامة على غيرهم، أي: ما أضلنا إلا كبراؤنا وأهل الحزم والجرأة والمكانة). [المحرر الوجيز: 6/493]

تفسير قوله تعالى: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم قالوا -على جهة التلهف والتأسف- حين رأوا شفاعة الملائكة والعلماء والأنبياء نافعة في أهل الإيمان عموما). [المحرر الوجيز: 6/493]

تفسير قوله تعالى: {وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وشفاعة الصديق في صديقه خاصة: فما لنا من شافعين ولا صديق حميم، وفي هذه اللفظة تنبيه على محل الصديق من المرء. قال ابن جريج: "شافعين" من الملائكة، و"صديق" من الناس.
[المحرر الوجيز: 6/493]
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
ولفظة "الشفيع" تقتضي رفعة مكانة عند المشفوع عنده، ولفظة "الصديق" تقتضي شدة مساهمة ونصرة، وهو (فعيل) من صدق الود من أبنية المبالغة.
و "الحميم": الولي والقريب الذي يخصك أمره ويخصه أمرك، وجامعة الرجل خاصته، وباقي الآية بين قد مضى.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وهذه الآيات من قوله تعالى: {يوم لا ينفع مال ولا بنون} هي عندي منقطعة من كلام إبراهيم عليه السلام، وهي إخبار من الله عز وجل تعلق من صفة اليوم الذي وقف إبراهيم عليه السلام عنده في دعائه ألا يخزى). [المحرر الوجيز: 6/494]

تفسير قوله تعالى: {فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104)}

رد مع اقتباس