عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 05:49 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105) وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ (106) وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فلا كاشف له إلا هو) [107] وقف حسن.
(وهو الغفور الرحيم) وقف التمام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/709]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ننج المؤمنين} تام. ورؤوس الآي بعد كافية. {إلا هو} كاف. ومثله {فلا راد لفضله}. {الغفور الرحيم} تام). [المكتفى: 312]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {يتوفاكم- 104- ج} والوصل أجوز على تقدير: وقد أمرت.
{المؤمنين- 104- لا} للعطف. {حنيفًا- 105- ج} للعطف مع زيادة نون توكيد في المعطوف يؤذن بالاستئناف. {ولا يضرك- 106- ج} لأن الشرط مصدر، وقد دخله الفاء. {إلا هو- 107- ج} لابتداء شرط [آخر مع] واو العطف، ووجه الوقف أوضح للفصل بين الحالتين المتضادتين. {لفضله- 107- ط}. {من عباده- 107- ط}.)
[علل الوقوف: 2/578-579]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يتوفاكم (حسن)
وأمرت أن أكون من المؤمنين (كاف) إن جعل ما بعده بمعنى وقيل لي أن أقم وجهك أي وأوحي إليَّ أن أقم فأن أقم معمولة بقوله وأمرت مراعي فيها المعنى لأنَّ معنى قوله أن أكون كن من المؤمنين فهما أمر إن وجوز سيبويه أن توصل بالأمر والنهي والغرض وصل أن بما تكون معه في معنى المصدر والأمر والنهي دالان على المصدر دلالة غيرهما من الأفعال
حنيفًا (جائز) وهو حال من الضمير في أقم أو من المفعول
من المشركين (كاف)
ولا يضرك (حسن) للابتداء بالشرط وهي جملة استئنافية ويجوز أن تكون معطوفة على جملة الأمر وهي أقم فتكون داخلة في صلة أن بوجهيها أعني كونها تفسيرية أو مصدرية
من الظالمين (تام) ومثله إلاَّ هو للابتداء بالشرط وكذا فلا راد لفضله عند أحمد بن جعفر
الرحيم (أتم) منهما)
[منار الهدى: 181]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس