عرض مشاركة واحدة
  #37  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 03:01 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (132) وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ (133) إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآَتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (134) قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (135)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من ذرية قوم آخرين) [133] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/644]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( ومن قرأ (بغافل عما تعملون) بالتاء وقف على قوله: (مما عملوا)، وابتدأ (وما ربك بغافل) لأنه استئناف خطاب على معنى: قل يا محمد لهم. فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ ذلك بالياء لم يقف على ذلك لأن ما بعده محمول على ما قبله من الغيبة وهو قوله: {ولكل درجاتٌ} فلا يقطع بعضه من بعض. {عما يعملون} تام. ومثله {من ذرية قومٍ آخرين}. {إن ما توعدون لآت} كاف. {بمعجزين} تام. {إني عامل} كاف. ثم تبتدئ {فسوف تعلمون} على التهدد. {الظالمون} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد.)[المكتفى: 260]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مما عملوا- 132- ط}. {ذو الرحمة- 133- ط}. {آخرين- 133- ط}. {لآت-
134- لا} للاتصال بقوله: {وما أنتم بمعجزين} أي: فائتين عند إتيان ما توعدون على تقدير الحال، أي: لآتيكم وأنتم غير فائتين.
{عامل- 135- ج}. لابتداء التهديد مع فاء التعقيب. {تعلمون- 135- لا}. لأن {من} للاستفهام، ووقوع {تعلمون} على الجملة الاستفهامية، أي: فسوف تعلمون أيكم تكون له. {عاقبة الدار- 135- ط}.)
[علل الوقوف: 2/488 -489]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كافرين (تام) ومثله غافلون وكذا درجات مما عملوا على قراءة تعملون بالفوقية لأنه استئناف خطاب على معنى قل لهم يا محمد وليس بوقف على قراءته بالتحتية حملاً على ما قبله من الغيبة لتعلقه بما قبله وهو ولكل درجات مما عملوا فلا يفصل بعضه من بعض
تعملون (تام) على القراءتين
ذو الرحمة (حسن)
آخرين (تام)
لآت (حسن) وقيل كاف اتفق علماء الرسم على أنَّ إن ما كلمتان إنَّ كلمة وما كلمة في هذا المحل وليس في القرآن غيره
بمعجزين (تام)
إنَّي عامل (حسن) لأنَّ سوف للتهديد فيبتدأ بها الكلام لأنها لتأكيد الواقع
فسوف تعلمون (كاف) إن جعلت من مبتدأ والخبر محذوف تقديره من له عاقبة الدار فله جزاء الحسنى وليس بوقف إن جعلت من في موضع نصب لأنَّ من للاستفهام ووقوع تعلمون على الجملة الاستفهامية أي فسوف تعلمون أيكم تكون له عاقبة الدار ومن حيث كونه رأس آية يجوز
عاقبة الدار (حسن)
الظالمون (تام))
[منار الهدى: 138]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس