الموضوع: فعل وأفعل
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي زف وأزف - غل وأغل - فقه وأفقه - نزف وأنزف

زف وأزف
{فأقبلوا إليه يزفون} [37: 94].
في [الإتحاف: 369]: «واختلفوا في {يزفون}: فحمزة بضم الياء من أزف الظليم، وهو ذكر النعام: دخل في الزفيف، وهو الإسراع، فالهمزة ليست للتعدية، الباقون بفتحها من زف الظليم: عدا بسرعة...». [النشر: 2/ 357]، [غيث النفع: 216]، [الشاطبية: 27].
وفي [البحر: 7/ 366]: «قرأ الجمهور {يزفون} بفتح الياء من زف: أسرع أو من زفاف العروس، وهو التمهل في المشية، إذ كانوا في طمأنينة أن ينال أصنامهم لعزتهم. وقرأ حمزة ومجاهد... بضم الياء.
من أزف: دخل في الزفيف فهي ليست للتعدي، قاله الأصمعي...».
غل وأغل
1- {ما كان لنبي أن يغل} [3: 161].
في [النشر: 2/ 243]: «واختلفوا في {يغل}: فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم.
بفتح الياء وضم الغين. وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين، [غيث النفع: 71]، [الشاطبية: 178].
وفي [البحر: 3/ 101]: «قرأ ابن مسعود وباقي السبعة {يغل} بضم الياء وفتح الغين.
من غل. والمعنى: ليس لأحد أن يخونه في الغنيمة، فهي نهي للناس عن الغلول في المغانم... وقيل: هو من {أغل} رباعيا، والمعنى أنه لا يوجد غالا.
كما تقول: أحمد الرجل: إذا وجد محمودا. وقال أبو علي الفارسي: هو من {أغل} أي نسب إلى الغلول، وقيل له: غللت: كقولهم: أكفر الرجل: نسب إلى الكفر».
فقه وأفقه
{لا يكادون يفقهون قولا} [18: 93].
في [النشر: 2/ 315]: «واختلفوا في {يفقهون}: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الياء وكسر القاف. وقرأ الباقون بفتح الياء والقاف، [الإتحاف: 294]، [غيث النفع: 159]، [الشاطبية: 243].
وفي [البحر: 6/ 163]: «قرأ الأعمش وابن أبي ليلى وخلف وابن عيسى الأصبهاني وحمزة والكسائي {يفقهون} بضم الياء وكسر القاف، أي يفهمون السامع كلامهم ولا يبينونه، لأن لغتهم غريبة مجهولة».
نزف وأنزف
1- {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون} [37: 47].
2- {لا يصدعون عنها ولا ينزفون} [56: 19].
في [الإتحاف: 369]: «واختلفوا في {ينزفون} هنا والواقعة: فحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وكسر الزاي في الموضعين، من أنزف الرجل: ذهب عقله من السكر، أو نفد شرابه، وافقهم الأعمش. وقرأ عاصم كذلك في الواقعة فقط للأثر. الباقون بضم الياء وفتح الزاي فيهما، من نزف، الرجل ثلاثيا مبنيا للمفعول، بمعنى سكر وذهب عقله أيضًا، أو من قولهم: نزفت الركية: نزحت ماءها، أي لا تذهب خمورهم، بل هي باقية أيضًا، وبه قرأ عاصم هنا». [النشر: 2/357، 383]، [غيث النفع: 216، 253].
[الشاطبية: 272]، [الإتحاف: 407]، [البر: 7/360].


رد مع اقتباس