عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 10:04 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21) وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (22) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)}
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يعيده- 19- ط}. {الآخرة- 20- ط}. {قدير- 20- ج} لأن ما بعده يصلح وصفًا واستئنافًا. {ويرحم من يشاء- 21- ج} لانقطاع النظم بتقديم المفعول، مع اتفاق الجملتين، [وللرجوع من الغيبة إلى الخطاب]. {ولا في السماء- 22- ز} فصلاً وتعظيمًا للشأنين، مع اتفاق الجملتين.)[علل الوقوف: 2/786]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ثم يعيده (كاف)
يسير (تام)
كيف بدأ الخلق (جائز)
الآخرة (كاف)
قدير (كاف) على استئناف ما بعده لأنَّ ما بعده يصلح وصفًا واستئنافًا
ويرحم من يشاء (كاف)
وإليه تقلبون (تام)
ولا في السماء (كاف)
ولا نصير (تام)
من رحمتي (جائز) إن جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن عطف على ما قبله
أليم (تام))
[منار الهدى: 295]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس