عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 03:59 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (107) أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (108) لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (109) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (110)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({غضب من الله -106- ج} لانقطاع النظم مع اتصال المعنى. {على الآخرة- 107- لا} لعطف {وأن} على {بأنهم}.
{وأبصارهم- 108- ج} لاختلاف الجملتين. {وصبروا- 110- لا} لأن {أن} الثانية تكرار الأولى، وخبرهما متحد.)
[علل الوقوف: 2/643]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
مطمئن بالإيمان ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا وعطفًا
غضب من الله (كاف) على استئناف ما بعده
عظيم (كاف)
على الآخرة ليس بوقف لعطف وإن على بأنهم لأن موضعها نصب بما قبلها
الكافرين (تام)
وأبصارهم (جائز)
الغافلون (تام)
في الآخرة (جائز) إن جعل إنَّهم متصل يفعل محذوف تقديره لا جرم إنهم يحشرون في الآخرة وإلاَّ فليس بوقف
الخاسرون (كاف)
وصبروا (حسن) وكذا لغفور رحيم.
إن نصب يوم بفعل مقدر تقديره أذكر يوم فهو مفعول به وكذا يجوز نصبه برحيم ولا يلوم من ذلك تقييد رحمته تعالى بالظرف لأنَّه إذا رحم في هذا اليوم فرحمته في عيره أولى وأحرى قاله السمين وحينئذ فلا يوقف على رحيم)[منار الهدى: 220]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس