عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 13 جمادى الأولى 1434هـ/24-03-2013م, 05:59 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ (50)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وإلى عادٍ أخاهم هوداً} جعله أخاهم: لأنه منهم). [تفسير غريب القرآن: 204]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا اللّه ما لكم من إله غيره إن أنتم إلّا مفترون }
المعنى وأرسلنا إلى عاد أخاهم هودا.
وقيل أخاهم من جهتين:
إحداهما أنه منهم وبيّن بلسانهم،
والأخرى أنه أخوهم من ولد آدم، بشر مثلهم.
(قال يا قوم اعبدوا اللّه ما لكم من إله غيره).
وإن شئت غيره، غيره من نعت الإله، و " غيره " على معنى ما لكم إله غيره). [معاني القرآن: 3/56-57]

تفسير قوله تعالى: {يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ (51)}
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {يا قوم لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الذي فطرني}
قال مجاهد أي خلقني). [معاني القرآن: 3/356]

تفسير قوله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {يرسل السّماء عليكم مّدراراً...}
يقول: يجعلها تدرّ عليكم عند الحاجة إلى المطر، لا أن تدرّ ليلا ونهاراً. وقوله: {ويزدكم قوّةً إلى قوّتكم} ذكروا أنه كان انقطع عنهم الولد ثلاث سنين.
وقال (قوّةً) لأن الولد والمال قوة). [معاني القرآن: 2/19]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( {ويا قوم استغفروا ربّكم ثمّ توبوا إليه يرسل السّماء عليكم مدرارا ويزدكم قوّة إلى قوّتكم ولا تتولّوا مجرمين}
كان أصابهم جدب فأعلمهم أنّهم إن استغفروا ربّهم وتابوا أرسل السماء عليهم مدرارا.
والتوبة الندم على ما سلف، والعزم على ترك العود في الذنوب.
والإقامة على أداء الفرائض.
ونصب (مدرارا) على الحال، كأنّه قال يرسل السماء عليكم دارّة، ومعنى مدرار المبالغة، وكان قوم هود - أعني عادا - أهل بساتين وزروع وعمارة.
وكانت مساكنهم الرمال التي هي بين الشام واليمن، فدعاهم هود إلى توحيد اللّه واستغفاره وترك عبادة الأوثان، فلم يطيعوه وتوعدهم بالعذاب فأقاموا على كفرهم،
فبعث الله عليهم الريح، فكانت تدخل في أنوفهم وتخرج من أدبارهم وتقطعهم عضوا عضوا
{ويزدكم قوّة إلى قوّتكم ولا تتولّوا} أي يزدكم قوة في النعمة التي لكم ويجوز أن يكون: ويزدكم قوة في أبدانكم). [معاني القرآن: 3/57]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): ( وقوله جل وعز: {ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا}
يروى أنهم كانوا أصحاب زروع وعمارة وكانوا يسكنون رمالا بين الشام واليمن فبعثت عليهم الريح فكانت تدخل في أنوفهم وتخرج من أدبارهم فتقطعهم ومدرارا على التكثير
أييتبع بعضها بعضا ثم قال جل وعز: {ويزدكم قوة إلى قوتكم}
قال مجاهد أي شدة إلى شدتكم
وقال غيره كانوا قد أقاموا ثلاث سنين لا يولد لهم). [معاني القرآن: 3/357-356]

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53)}

تفسير قوله تعالى: {إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آَلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {إلاّ اعتراك بعض آلهتنا بسوءٍ...}
كذّبوه ثم جعلوه مختلطا وادّعوا أنّ آلهتهم هي التي خبلته لعيبه آلهتهم. فهنالك قال: إني أشهد الله وأشهدكم أني بريء منها). [معاني القرآن: 2/19]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {إن نقولٌ إلاّ اعتراك بعض آلهتنا بسوءٍ} وهو افتعلك من عروته، أي أصابك، قال أبو خراش.
تذكّر دخلاً عندنا وهو فاتك=من القوم بعروه اجتراء ومأثم). [مجاز القرآن: 1/290]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {إن نّقول إلاّ اعتراك بعض آلهتنا بسوءٍ قال إنّي أشهد اللّه واشهدوا أنّي بريءٌ مّمّا تشركون}
وقال: {إن نّقول إلاّ اعتراك بعض آلهتنا} على الحكاية تقول: "ما أقول إلا": "ضربك عمروٌ" و"ما أقول إلاّ: "قام زيدٌ"). [معاني القرآن: 2/42]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {اعتراك بعض آلهتنا بسوء}: أي أصابك بسوء، من عروته). [غريب القرآن وتفسيره: 174]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {إن نقول إلّا اعتراك بعض آلهتنا بسوءٍ} أي أصابك بخبل يقال: عراني كذا وكذا واعتراني: إذا ألم بي.
ومنه قيل لمن أتاك يطلب نائلك: عار.
ومنه قول النابغة:
أتيتك عاريا خلقا ثيابي= على خوف تظنّ بي الظنون).
[تفسير غريب القرآن: 205-204]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {إن نقول إلّا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إنّي أشهد اللّه واشهدوا أنّي بريء ممّا تشركون}
أي ما نقول إلا مسّك بعض أصنامنا بجنون، بسبّك إيّاها فقال لهم هو:{إنّي أشهد اللّه واشهدوا أنّي بريء ممّا تشركون * من دونه فكيدوني جميعا ثمّ لا تنظرون}
وهذه من أعظم آيات الرسل أن يكون الرسول وحده، وأمته متعاونة عليه، فيقول لها: كيدوني ثمّ لا تنظرون، فلا يستطيع واحد منهم ضرّه.
وكذلك قال نوح لقومه: {فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثمّ لا يكن أمركم عليكم غمّة ثمّ اقضوا إليّ ولا تنظرون}.
وقال محمد - صلى الله عليه وسلم - (فإن كان لكم كيد فكيدون).
فهذه هن أعظم آيات الرسل وأدلّها على رسالاتهم). [معاني القرآن: 3/57-58]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء}
قال مجاهد أصابتك بسوء أي بجنون بسبك إياها
ويقال عراه واعتراه واعتره إذا ألم به ومنه وأطعموا القانع والمعتر،
وقال الشاعر:
أتيتك عاريا خلقا ثيابي = على خوف تظن بي الظنون
المعنى ما نقول إلا أصابك بعض آلهتنا بجنون لسبك إياها). [معاني القرآن: 3/358-357]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ( {واعْتَراك} أي: مسك، يقال: عراه واعتراه: إذا أتاه). [ياقوتة الصراط: 264]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({اعْتَرَاكَ} أصابك). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 106]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({اعْتَرَاكَ}: أصابك). [العمدة في غريب القرآن: 155]

تفسير قوله تعالى: {مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ (55)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {إن نقول إلّا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إنّي أشهد اللّه واشهدوا أنّي بريء ممّا تشركون}
أي ما نقول إلا مسّك بعض أصنامنا بجنون، بسبّك إيّاها فقال لهم هو:
{إنّي أشهد اللّه واشهدوا أنّي بريء ممّا تشركون * من دونه فكيدوني جميعا ثمّ لا تنظرون}
وهذه من أعظم آيات الرسل أن يكون الرسول وحده، وأمته متعاونة عليه، فيقول لها: كيدوني ثمّ لا تنظرون، فلا يستطيع واحد منهم ضرّه.
وكذلك قال نوح لقومه: {فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثمّ لا يكن أمركم عليكم غمّة ثمّ اقضوا إليّ ولا تنظرون}.
وقال محمد - صلى الله عليه وسلم - {فإن كان لكم كيد فكيدون}.
فهذه هن أعظم آيات الرسل وأدلّها على رسالاتهم). [معاني القرآن: 3/58-57] (م)
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله عز وجل: {قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون}
وهذا من علامات النبوة أن يكون الرسول وحده يقول لقومه فكيدوني جميعا وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لقريش وقال نوح فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة). [معاني القرآن: 3/358]

تفسير قوله تعالى: {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {إلاّ هو آخذ بناصيتها} مجازه إلا هو في قبضته وملكه وسلطانه). [مجاز القرآن: 1/290]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {آخذ بناصيتها}: أي في ملكه وسلطانه وسلطانه). [غريب القرآن وتفسيره: 174]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه قوله تعالى: {مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} أي يقهرها ويذلّها بالملك والسّلطان.
وأصل هذا: أن من أخذتَ بناصيته فقد قهرتَه وأذللتَه، ومنه قيل في الدعاء: ناصيتي بيدك. أي أنت مالكٌ لي وقاهر). [تأويل مشكل القرآن: 181]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {إنّي توكّلت على اللّه ربّي وربّكم ما من دابّة إلّا هو آخذ بناصيتها إنّ ربّي على صراط مستقيم}
{ما من دابّة إلّا هو آخذ بناصيتها} أي هي في قبضته، وتنالها بما تشاء قدرته،
ثم قال: {إن ربّي على صراط مستقيم} أي هو سبحانه وإن كانت قدرته تنالها بما شاء، فهو لا يشاء إلاّ العدل). [معاني القرآن: 3/58]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال جل وعز: {إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها}
أي هي في قبضته وتنالها قدرته
ثم قال جل وعز: {إن ربي على صراط مستقيم}
قال مجاهد أي على الحق أي يجزي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته لا يظلم أحدا ولا يقبل إلا الإيمان به
قال أبو جعفر والصراط في اللغة المنهاج الواضح
والمعنى إن الله جل ثناؤه وإن كان يقدر على كل شيء فإنه لا يأخذهم إلا بالحق). [معاني القرآن: 3/359-358]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا}: في ملكه وسلطانه). [العمدة في غريب القرآن: 155]

تفسير قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ولا تضرّونه شيئاً...}
رفع: لأنه جاء بعد الفاء. ولو جزم كان كما قال {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم} كان صواباً. وفي قراءة عبد الله (ولا تنقضوه) جزما. ومعنى لا تضرّوه يقول:
هلاككم إذا أهلككم لا ينقصه شيئاً.
و (عادٌ) مجرًى في كل القرآن لم يختلف فيه. وقد يترك إجراؤه، يجعل اسماً للأمّة التي هو منها،
كما قال الشاعر:
أحقّا عباد الله جرأة محلقٍ =عليّ وقد أعييت عاد وتبّعا
وسمع الكسائيّ بعض العرب يقول: إن عاد وتبّع أمّتان). [معاني القرآن: 2/19]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {فإن تولّوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ويستخلف ربّي قوما غيركم ولا تضرّونه شيئا إنّ ربّي على كلّ شيء حفيظ}
المعنى فإن تتولوا.
{فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم}.
فجعل {فقد أبلغتكم} في موضع قد ثبتت الحجة عليكم
{ويستخلف ربّي قوما غيركم} ). [معاني القرآن: 3/58]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): ( وقوله جل وعز: {ولا تضرونه شيئا} أي لا تقدرون له على ضرره إذا أراد إهلاككم
وقيل لا يضره هلاككم إذا أهلككم أي لا تنقصونه شيئا لأنه سواء عنده أكنتم أم لم تكونوا
ثم قال جل وعز: {إن ربي على كل شيء حفيظ}أي يحفظني من أن ينالني بسوء). [معاني القرآن: 3/359]

رد مع اقتباس