عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 3 جمادى الأولى 1434هـ/14-03-2013م, 04:48 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي التفسير اللغوي المجموع

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ (106) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وإذا كان الفعل يدوم فالماضي والمستقبل واحد. صلى يصلي، وصام يصوم، واحد.
وأنشد:
شهد الحطيئة حين يلقى ربه = أن الوليد أحق بالعذر
قال: هو بمعنى يشهد: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ} قال: زعم سيبويه أنه شهادة اثنين، ورفع الشهادة بمحذوف: معه شهادة اثنين قد تقدما. وقال الفراء: إن شئت رفعته بحين أي يشهد اثنان {ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} من غير أهل دينكم من النصارى أو اليهود. وهذا في السفر للضرورة، لأنه لا يجوز شهادة كافرٍ على مسلم، هذه الشهادة لكافرين {إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ}: للضرورة. ولا تجوز الشهادة لهما في غير هذا. {تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ} وهذا لا يكون في الإسلام أن يحبس المسلم حتى يحلف بعد الصلاة. {فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ} الكافران. {إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ} بأيماننا {ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ} {فَإِنْ عُثِرَ} أي اطلع بعد ذا عليهما بأنهما قد اختانا و{اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآَخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا} مقام النصرانيين، والنصرانيان من استحقت الخيانة فيهم فقال: {اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ} أي استحقت الخيانة، استحقها المسلمان على النصرانيين. الأوليان هما استحق على النصرانيين. وقال بعضهم: الأوليان هما الآخران، {فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ} أن هؤلاء قد اختانوا و{لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا} الأولين والأوليان يقرأ على ثلاثة أوجه). [مجالس ثعلب: 388-390]

تفسير قوله تعالى: {فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآَخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (107) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقال أبو العباس في قوله عز وجل: {فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا} أي اطلع عليهما بسوء). [مجالس ثعلب: 299]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وإذا كان الفعل يدوم فالماضي والمستقبل واحد. صلى يصلي، وصام يصوم، واحد.
وأنشد:

شهد الحطيئة حين يلقى ربه = أن الوليد أحق بالعذر
قال: هو بمعنى يشهد: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ} قال: زعم سيبويه أنه شهادة اثنين، ورفع الشهادة بمحذوف: معه شهادة اثنين قد تقدما. وقال الفراء: إن شئت رفعته بحين أي يشهد اثنان {ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} من غير أهل دينكم من النصارى أو اليهود. وهذا في السفر للضرورة، لأنه لا يجوز شهادة كافرٍ على مسلم، هذه الشهادة لكافرين {إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ}: للضرورة. ولا تجوز الشهادة لهما في غير هذا. {تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ} وهذا لا يكون في الإسلام أن يحبس المسلم حتى يحلف بعد الصلاة. {فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ} الكافران. {إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ} بأيماننا {ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ} {فَإِنْ عُثِرَ} أي اطلع بعد ذا عليهما بأنهما قد اختانا و{اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآَخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا} مقام النصرانيين، والنصرانيان من استحقت الخيانة فيهم فقال: {اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ} أي استحقت الخيانة، استحقها المسلمان على النصرانيين. الأوليان هما استحق على النصرانيين. وقال بعضهم: الأوليان هما الآخران، {فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ} أن هؤلاء قد اختانوا و{لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا} الأولين والأوليان يقرأ على ثلاثة أوجه). [مجالس ثعلب: 388-390] (م)

تفسير قوله تعالى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (108) }

رد مع اقتباس