عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26 ذو الحجة 1435هـ/20-10-2014م, 08:14 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

تقبيل المصحف ووضعه على الوجه

أثر عكرمة ابن أبى جهل: (كان عكرمة ابن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه وهو يقول:كلام ربي كلام ربي عز وجل...)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني عبيد الله بن عمر القواريري وأبو الربيع الزهراني قالا: حدثنا حماد ابن زيد حدثنا أيوب عن ابن أبي مليكة قال: كان عكرمة ابن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه وهو يقول: كلام ربي كلام ربي عز وجل.
قال عبيد الله: وفي كتابي -يعني عن حماد- كتاب ربي عز وجل.
قال عبيد الله: فذكرته لبعض أصحابنا، فقال: كان حماد يقولهما جميعا، وقال أبو الربيع: كتاب ربي كتاب ربي عز وجل). [السنة: 1/ 140-141] (م)

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(وروينا في مسند الدارمي بإسناد صحيح عن ابن أبي مليكة أن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه كان يضع المصحف على وجهه ويقول: (كتاب ربي كتاب ربي).).[التبيان في آداب حملة القرآن: 191]

كلام الزركشى: (ويستحب تقبيل المصحف لأن عكرمة بن أبي جهل كان يقبله وبالقياس على تقبيل الحجر الأسود...)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(ويستحب تقبيل المصحف لأن عكرمة بن أبي جهل كان يقبله وبالقياس على تقبيل الحجر الأسود ولأنه هدية لعباده فشرع تقبيله كما يستحب تقبيل الولد الصغير.
وعن أحمد ثلاث روايات: الجواز، والاستحباب، والتوقف وإن كان فيه رفعة وإكرام لأنه لا يدخله قياس ولهذا قال عمر في الحجر: لولا أني رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبلك ما قبلتك).[البرهان في علوم القرآن:1/؟؟]

كلام السيوطي: (
يستحب تقبيل المصحف لأن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه كان يفعله...)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فرع
يستحب تقبيل المصحف لأن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه كان يفعله، وبالقياس على تقبيل الحجر الأسود ذكره بعضهم ولأنه هديه من الله تعالى فشرع تقبيله كما يستحب تقبيل الولد الصغير، وعن أحمد ثلاث روايات الجواز والاستحباب والتوقف، وإن كان فيه رفعة وإكرام؛ لأنه لا يدخله قياس، ولهذا قال عمر في الحجر لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك).

[الإتقان في علوم القرآن: 6/2255]


رد مع اقتباس