عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:59 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات المثال

قراءات المثال:

1- {فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله} [3: 150]
قرأ الأعمش , والحسن, وأبو السمال: {وهنوا} بكسر الهاء , وهما لغتان: وهن يهن كوعد يعد , ووهن يوهن كوجل يوجل.
[ابن خالويه: 22],[ البحر: 3/74]
2- {قالوا لا توجل} [15: 53]
«(لا تاجل) أبو معاذ قال [ابن خالويه: 74]: ذكر النحويون أربع لغات.».
وفي [البحر: 5/458]: «قرأ الحسن بضم التاء مبيناً للمفعول من الإيجال. وقرئ: {ولا تاجل} بإبدال الواو ألفاً كما قالوا: تأبه في توبة , وقرئ: {لا تواجل} من واجله بمعنى: أوجله.».
وفي [المحتسب: 2/ 4]:«ومن ذلك قراءة الحسن:{لا توجل}.».
قال أبو الفتح: «هذا منقول من وجل يوجل وجل وأوجلته كفزع وأفزعته, ورهب وأرهبته.».
3-{ ولا تهنوا في ابتغاء القوم} [4: 104]
في [البحر: 3/ 342]: «وقرأ الحسن: {تهنوا} بفتح الهاء , وهي لغة فتحت الهاء كما فتحت دال يدع لأجل حرف الحلق.
وقرأ عبيد بن عمير: {ولا تهانوا} من الإهانة تهنوا أن يقع بينهم ما يترتب عليه إهانتهم.».
4- {ما ودعك ربك} [93: 3].
في [المحتسب: 2/ 364]: «قرأ: {ما ودعك} خفيفة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم , وعروة بن الزبير.».
قال أبو الفتح: «هذه قليلة الاستعمال قال سيبويه: استغنوا عن وذر , وودع بقولهم: ترك , وعلى أنها قد جاءت في شعر أبي الأسود قال: وأنشدناه أبو علي:
ليت شعري عن خليل ما الذي = غاله في الحب حتى ودعه
إلا أنهم قد استعملوا مضارعه فقالوا: يدع».
وفي [ابن خالويه: 175]: « {ما ودعك} بالتخفيف، النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم».
وفي [البحر: 8/ 485]: «قرأ الجمهور {ما ودعك} بتشديد الدال , وعروة بن الزبير , وابنه هشام , وأبو حيوة , وأبو بحرية , وابن أبي عبلة يخفها, أي: ما تركك , واستغنت العرب في فصيح كلامها بترك عن ودع , ووذر , وعن اسم فاعلهما بتارك, وعن اسم مفعولهما بمتروك , وعن مصدرهما بالترك , وقد سمع ودع , ووذر.».


رد مع اقتباس