عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 جمادى الآخرة 1434هـ/11-04-2013م, 07:23 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي


تفسير قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {والمرسلات عرفاً...} يقال: هي الملائكة، وأما قوله: {عرفا} فيقال: أرسلت بالمعروف، ويقال: تتابعت كعرف الفرس، والعرب تقول: تركت الناس إلى فلان عرفا واحداً، إذا توجهوا إليه فأكثروا). [معاني القرآن: 3/221]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {والنّاشرات نشراً...} وهي: الرياح التي تأتي بالمطر). [معاني القرآن: 3/222]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فالفارقات فرقاً...} وهي: الملائكة، تنزل بالفرق، بالوحي ما بين الحلال والحرام وبتفصيله، وهي أيضاً). [معاني القرآن: 3/222]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({فالملقيات ذكراً...} هي: الملائكة تلقي الذكر إلى الأنبياء). [معاني القرآن: 3/222]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): (قوله {المرسلات}هي الملائكة والريح.
{عرفاً} يتبع بعضه بعضاً يقال: جاءوني عرفاً). [مجاز القرآن: 2/281]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): {والمرسلات عرفاً} {فالعاصفات عصفاً} {والنّاشرات نشراً} {فالفارقات فرقاً} {فالملقيات ذكراً} {عذراً أو نذراً} قسمٌ على {إنّما توعدون لواقعٌ} ). [معاني القرآن: 4/42]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({والمرسلات عرفا}: قالوا الرياح. وقالوا الرسل ترسل بالمعروف). [غريب القرآن وتفسيره: 406]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({فالعاصفات}: الريح). [غريب القرآن وتفسيره: 406]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({والناشرات نشرا}: قالوا الريح. وقالوا المطر). [غريب القرآن وتفسيره: 406]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({المرسلات}: الملائكة، عرفاً أي متتابعة. يقال: هم إليه عرف واحد. ويقال: أرسلت بالعرف، أي بالمعروف). [تفسير غريب القرآن: 505]

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فالعاصفات عصفاً...} وهي الرياح). [معاني القرآن: 3/221]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({فالعاصفات عصفاً} الريح). [مجاز القرآن: 2/281]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):{فالعاصفات}: الرياح). [تفسير غريب القرآن: 505]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):{النّاشرات}: الرياح التي تأتي بالمطر، من قوله: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشراً بين يدي رحمته}). [تفسير غريب القرآن: 505]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فالفارقات فرقاً} [هي]: الملائكة تنزل، تفرق ما بين الحلال والحرام). [تفسير غريب القرآن: 505]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فالملقيات ذكراً} هي: الملائكة أيضا، تلقي الوحي إلى الأنبياء). [تفسير غريب القرآن: 505]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه قوله: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} [المرسلات: 1] يعني الملائكة، يريد: أنها متتابعة يتلو بعضها بعضا بما ترسل به من أمر الله عز وجل.
وأصل هذا من عرف الفرس، لأنه سطر مستو بعضه في إثر بعض. فاستعير للقوم يتبع بعضهم بعضا.
ومنه يقول الناس: هم إليه عرف واحد، إذا كثروا وتتابعوا في توجّههم إليه.
ويقال: أرسلت بالعرف أي بالمعروف). [تأويل مشكل القرآن: 166]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(قال أبو إسحاق: قوله عزّ وجلّ: {والمرسلات عرفا}
جاء في التفسير أنها الرياح أرسلت كعرف الفرس، وكذلك:{فالعاصفات عصفا * والنّاشرات نشرا} الرياح تأتي بالمطر كما قال عزّ وجلّ: {وهو الّذي أرسل الرّياح بشرا بين يدي رحمته}.
وقوله:{فالفارقاتِ فرقا} يعنى به الملائكة جاءت بما يفرق بين الحق والباطل، وكذلك {فالملقيات ذكرا} يعني الملائكة.
وقيل في تفسير {والمرسلات} أنها الملائكة أرسلت بالمعروف. وقيل: إنها لعرف الفرس.
وقيل - {فالعاصفات عصفا} الملائكة تعصف بروح الكافر؛ والباقي إلى آخر الآيات يعنى به الملائكة أيضا.
وفيه وجه ثالث، {والمرسلات عرفا} يعني به الرسل. {فالعاصفات عصفا} الرياح، {فالناشرات نشرا} الرياح.
{فالفارقات فرقا} على هذا - التفسير الرسل أيضا. وكذلك {فالملقيات ذكرا}.
وهذه كلها مجرورة على جهة القسم، وجواب القسم {إنّما توعدون لواقع (7)} وقال بعض أهل اللغة: المعنى وربّ المرسلات، وهذه الأشياء كما قال: {فوربّ السّماء والأرض إنّه لحقّ}.
وقرئت (عَرْفًا) و(عُرفًا) والمعنى واحد في العرف والعرف). [معاني القرآن: 5/265-266]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَالْمُرْسَلَاتِ} الملائكة. {عُرْفاً} متتابعة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 289]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({والْعَاصِفَاتِ} الرياح. ومثله {وَالنَّاشِرَاتِ} إلا أن هذه تأتي بالمطر). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 289]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({فَالْفَارِقَاتِ} الملائكة. وكذلك {فَالْمُلْقِيَاتِ}). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 289]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((العُرْف): المعروف). [العمدة في غريب القرآن: 329]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْعَاصِفَاتِ}: الريح). [العمدة في غريب القرآن: 329]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({النَّاشِرَاتِ}: السحاب). [العمدة في غريب القرآن: 329]

تفسير قوله تعالى: {عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {عذراً أو نذراً...} خففه الأعمش، وثقل عاصم: (النّذر) وحده. وأهل الحجاز والحسن يثقلون (عذراً أو نذراً). وهو مصدر مخففاً كان أو مثقلا. ونصب {عذراً أو نذراً} أي: أرسلت بما أرسلت به إعذاراً من الله وإنذاراً). [معاني القرآن: 3/222]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({والمرسلات عرفاً}، {فالعاصفات عصفاً}، {والنّاشرات نشراً}، {فالفارقات فرقاً}، {فالملقيات ذكراً}، {عذراً أو نذراً} قسمٌ على {إنّما توعدون لواقعٌ}). [معاني القرآن: 4/42](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({عذراً أو نذراً}: إعذارا من اللّه وإنذارا). [تفسير غريب القرآن: 505]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ((أو): تأتي للشك، تقول. رأيت عبد الله أو محمدا.
وتكون للتخيير بين شيئين...، وربما كانت بمعنى واو النّسق.
كقوله: {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا * عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} يريد: عذرا ونذرا. وقوله: {لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44] وقوله: {لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا} [طه: 113]، أي لعلهم يتقون ويحدث لهم القرآن ذكرا.
هذا كلّه عند المفسرين بمعنى واو النّسق). [تأويل مشكل القرآن: 544](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(وقوله: {عذرا أو نذرا}
وقرئت عذرا أو نذرا. فمعناهما المصدر، والعذر والعذار بمعنى واحد. ونصب {عُذراً أو نُذرًا} على ضربين:
أحدهما: مفعول على البدل من قوله ذكرا. المعنى فالملقيات عذرا أو نذرا، ويكون نصبا بذكرا، فالمعنى فالملقيات أن ذكرت عذرا ونذرا.
ويجوز أن يكون نصب عذرا أو نذرا على المفعول له، فيكون المعنى فالملقيات ذكرا للإعذار والإنذار). [معاني القرآن: 5/266]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({عذرا أو نذرا} أي: إعذارا وإنذارا). [ياقوتة الصراط: 549]


تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)}
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): {والمرسلات عرفاً}، {فالعاصفات عصفاً}، {والنّاشرات نشراً}، {فالفارقات فرقاً} {فالملقيات ذكراً}، {عذراً أو نذراً} قسمٌ على {إنّما توعدون لواقعٌ}). [معاني القرآن: 4/42](م)

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8)}
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ([وقال] {فإذا النّجوم طمست} فأضمر الخبر والله أعلم). [معاني القرآن: 4/43]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فإذا النّجوم طمست} أي ذهب ضوءها: كما يطمس الأثر حتى يذهب). [تفسير غريب القرآن: 505]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: (فإذا النّجوم طمست} معناه أذهبت وغطيت). [معاني القرآن: 5/266]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وإذا السّماء فرجت} أي فتحت). [تفسير غريب القرآن: 505]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وإذا السّماء فرجت} معناه شقّت كما قال عزّ وجلّ: (إذا السّماء انشقّت)). [معاني القرآن: 5/266]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وإذا الجبال نسفت} ذهب بها كلها بسرعة، يقال انتسفت الشيء إذا أخذته كله بسرعة). [معاني القرآن: 5/266]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وإذا الرّسل أقّتت...} اجتمع القراء على همزها، وهي في قراءة عبد الله: (وقّتت) بالواو، وقرأها أبو جعفر المدني: (وقتت) بالواو خفيفة، وإنما همزت لأن الواو إذا كانت أول حرف وضمت همزت، من ذلك قولك: صلّى القوم أحدانا. وأنشدني بعضهم:
يحل أحيده، ويقال: بعلٌ = ومثل تموّلٍ منه افتقار
ويقولون: هذه أجوهٌ حسان ـ بالهمز، وذلك لأن ضمة الواو ثقيلة، كما كان كسر الياء ثقيلا.
وقوله عز وجل: {أقّتت...} جمعت لوقتها يوم القيامة). [معاني القرآن: 3/222-223]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({وإذا الرسل وقتت}: وقت لها وعد). [غريب القرآن وتفسيره: 406]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({وإذا الرّسل أقّتت}: جمعت لوقت، وهو: يوم القيامة). [تفسير غريب القرآن: 506]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وإذا الرّسل أقّتت} وقرئت (وقّتت) بالواو، والمعنى واحد، فمن قرأ (أقّتت) بالهمز فإنه أبدل الهمزة من الواو لانضمام الواو، فكل واو انضمت وكانت ضمتها لازمة جاز أن تبدل منها همزة، ومعنى (وقّتت) جعل لها وقت وأجل). [معاني القرآن: 5/266]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((وقِّتَتْ): جعل لها وقتها). [العمدة في غريب القرآن: 329]

تفسير قوله تعالى: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لأيّ يومٍ أجّلت..} يعجب العباد من ذلك اليوم ثم قال: {ليوم الفصل...}). [معاني القرآن: 3/223]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({لأيّ يومٍ أجّلت}؟! [استفهام] على التعظيم لليوم، كما يقال: ليوم أيّ يوم! و{أجّلت}: أخرت). [تفسير غريب القرآن: 506]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه أن يأتي على مذهب الاستفهام وهو تعجب: كقوله: { عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ} [النبأ: 1-2]، كأنه قال: عمّ يتساءلون يا محمد؟ ثم قال: عن النبأ العظيم يتساءلون.
وقوله: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} على التعجب، ثم قال: {لِيَوْمِ الْفَصْلِ} أجّلت). [تأويل مشكل القرآن: 279]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(قوله: (لأيّ يوم أجّلت}
ثم بين فقال: {ليوم الفصل} أي أجلت القضاء فيما بينها وبين الأمم ليوم الفصل). [معاني القرآن: 5/266-267]

تفسير قوله تعالى: {لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه أن يأتي على مذهب الاستفهام وهو تعجب: كقوله: { عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ}، كأنه قال: عمّ يتساءلون يا محمد؟ ثم قال: عن النبأ العظيم يتساءلون.
وقوله: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} على التعجب، ثم قال: {لِيَوْمِ الْفَصْلِ} أجّلت). [تأويل مشكل القرآن: 279](م)

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14)}

تفسير قوله تعالى:{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {ويل يومئذ للمكذّبين}
{ويل} مرفوع بالابتداء. و{للمكذّبين} الخبر، ويجوز في العربية (ويلا يومئذ) ولا يجيزه القراء لمخالفة المصحف). [معاني القرآن

رد مع اقتباس