أقوال العلماء فى أسماء سورة "الأنبياء"
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): ( وسورة اقترب وتسمى سورة الأنبياء عليهم السلام ) [جمال القراء:1/37]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّاها السّلف «سورة الأنبياء»، ففي «صحيح البخاريّ» عن عبد اللّه بن مسعودٍ قال: «بنو إسرائيل، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء، هنّ من العتاق الأول وهنّ من تلادي».
ولا يعرف لها اسمٌ غير هذا). [التحرير والتنوير:17/5]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ووجه تسميتها سورة الأنبياء أنّها ذكر فيها أسماء ستّة عشر نبيًا ومريم ولم يأت في سور القرآن مثل هذا العدد من أسماء الأنبياء في سورةٍ من سور القرآن عدا ما في سورة الأنعام. فقد ذكر فيها أسماء ثمانية عشر نبيًا في قوله تعالى: {وتلك حجّتنا آتيناها إبراهيم على قومه} إلى قوله: {ويونس ولوطاً}. فإن كانت سورة الأنبياء هذه نزلت قبل سورة الأنعام فقد سبقت بالتّسمية بالإضافة إلى الأنبياء وإلّا فاختصاص سورة الأنعام بذكر أحكام الأنعام أوجب تسميتها بذلك الاسم، فكانت سورة الأنبياء أجدر من بقيّة سور القرآن بهذه التّسمية، على أنّ من الحقائق المسلّمة أنّ وجه التّسمية لا يوجبها). [التحرير والتنوير:17/5]