عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26 ذو الحجة 1435هـ/20-10-2014م, 12:33 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

السّفر بالمصاحف إلى أرض الكفر

حديث ابن عمر رضي الله عنه مرفوعا: (
نهى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ)
قال مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي(ت:179هـ): ( (بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ
حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ» قَالَ مَالِكٌ: «وَإِنَّمَا ذَلِكَ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ»).[الموطأ:2/246]
-
قال أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر(ت: 463 هـ): (حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ» قَالَ مَالِكٌ: «وَإِنَّمَا ذَلِكَ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ»
حَدِيثٌ سَابِعٌ وَخَمْسُونَ لِنَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ قَالَ مَالِكٌ أَرَى ذَلِكَ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ هَكَذَا قَالَ يَحْيَى وَالْقَعْنَبِيُّ وَابْنُ بُكَيْرٍ وَأَكْثَرُ الرُّوَاةِ وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ فَقَالَ فِي آخِرِهِ خَشْيَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ فِي سِيَاقِ الْحَدِيثِ لَمْ يَجْعَلْهُ مِنْ قَوْلِ مَالِكٍ وَكَذَلِكَ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَأَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ وَرَوَاهُ اللَّيْثُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ يَخَافُ أَنْ يناله العدو
وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ وَلَيْثُ بْنُ أَبِي سليم عن نفع عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُسَافِرُوا بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ وَكَذَلِكَ قَالَ شُعْبَةُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهُوَ صَحِيحٌ مَرْفُوعٌ وَأَجْمَعَ الْفُقَهَاءُ أَنْ لَا يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ فِي السَّرَايَا وَالْعَسْكَرِ الصَّغِيرِ الْمَخُوفِ عَلَيْهِ وَاخْتَلَفُوا فِي جَوَازِ ذَلِكَ فِي الْعَسْكَرِ الْكَبِيرِ الْمَأْمُونِ عَلَيْهِ قَالَ مَالِكٌ لَا يُسَافَرُ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ الْعَسْكَرِ الْكَبِيرِ وَالصَّغِيرِ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ يُكْرَهُ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ إِلَّا فِي الْعَسْكَرِ الْعَظِيمِ فَإِنَّهُ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ).[التمهيد:15/253-254]

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ):( حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسافروا بالقرآن فإني أخاف أن يناله العدو)) ). [فضائل القران](م)
قال محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري(ت:256هـ): (بَابُ السَّفَرِ بِالْمَصَاحِفِ إِلَى أَرْضِ العَدُوِّ
وَكَذَلِكَ يُرْوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَابَعَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ سَافَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ فِي أَرْضِ العَدُوِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ القُرْآنَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ العَدُوِّ "). [صحيح البخاري:4/56]

- قال أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني(ت:852هـ): (قَوْلُهُ بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّفَرِ بِالْمَصَاحِفِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ)
سَقَطَ لَفْظُ كَرَاهِيَةِ إِلَّا لِلْمُسْتَمْلِي فَأَثْبَتَهَا وَبِثُبُوتِهَا يَنْدَفِعُ الْإِشْكَالُ الْآتِي قَوْلُهُ وَكَذَلِكَ يُرْوَى عَنْ مُحَمَّدِ بن بشر عَن عبيد الله هُوَ بن عمر عَن نَافِع عَن بن عمر وَتَابعه بن إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ أَمَّا رِوَايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ فَوَصَلَهَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْهُ وَلَفْظُهُ كَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْبَرْقَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ بِلَفْظِ الْكَرَاهَةِ إِلَّا مُحَمَّدُ بن بشر وَأما مُتَابعَة بن إِسْحَاقَ فَهِيَ بِالْمَعْنَى لِأَنَّ أَحْمَدَ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِهِ بِلَفْظِ نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْمُصْحَفِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ وَالنَّهْيُ يَقْتَضِي الْكَرَاهَةَ لِأَنَّهُ لَا يَنْفَكُّ عَنْ كَرَاهَةِ التَّنْزِيهِ أَوِ التَّحْرِيمِ قَوْلُهُ وَقَدْ سَافَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ الْقُرْآنَ أَشَارَ الْبُخَارِيُّ بِذَلِكَ إِلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالنَّهْيِ عَنِ السَّفَرِ بِالْقُرْآنِ السَّفَرُ بِالْمُصْحَفِ خَشْيَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ لَا السَّفَرُ بِالْقُرْآنِ نَفْسِهِ وَقَدْ تَعَقَّبَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ بِأَنَّهُ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ إِنَّ مَنْ يُحْسِنُ الْقُرْآنَ لَا يَغْزُو الْعَدُوَّ فِي دَارِهِمْ وَهُوَ اعْتِرَاضُ مَنْ لَمْ يَفْهَمْ مُرَادَ الْبُخَارِيِّ وَادَّعَى الْمُهَلَّبُ أَنَّ مُرَادَ الْبُخَارِيِّ بِذَلِكَ تَقْوِيَةُ الْقَوْلِ بِالتَّفْرِقَةِ بَيْنَ الْعَسْكَرِ الْكَثِيرِ وَالطَّائِفَةِ الْقَلِيلَةِ فَيَجُوزُ فِي تِلْكَ دُونَ هَذِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ حَدِيثَ مَالِكٍ فِي ذَلِكَ وَهُوَ بِلَفْظِ نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرض الْعَدو وَأوردهُ بن مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنِ مَالِكٍ وَزَادَ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ رَوَاهُ بن وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ فَقَالَ خَشْيَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ عَنْ مَالِكٍ فَقَالَ قَالَ مَالِكٌ أَرَاهُ مَخَافَةَ فَذَكَرَهُ
قَالَ أَبُو عُمَرَ كَذَا قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى الْأَنْدَلُسِيُّ وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ وَأَكْثَرُ الرُّوَاةِ عَنْ مَالِكٍ جَعَلُوا التَّعْلِيلَ مِنْ كَلَامِهِ وَلَمْ يرفعوه وَأَشَارَ إِلَى أَن بن وَهْبٍ تَفَرَّدَ بِرَفْعِهَا وَلَيْسَ كَذَلِكَ لِمَا قَدَّمْتُهُ من رِوَايَة بن ماجة وَهَذِه الزِّيَادَة رَفعهَا بن إِسْحَاقَ أَيْضًا كَمَا تَقَدَّمَ وَكَذَلِكَ أَخْرَجَهَا مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيّ وبن مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ اللَّيْثِ عَنْ نَافِعٍ وَمُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ أَيُّوبَ بِلَفْظِ فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ فَصَحَّ أَنَّهُ مَرْفُوعٌ وَلَيْسَ بِمُدْرَجٍ وَلَعَلَّ مَالِكًا كَانَ يَجْزِمُ بِهِ ثُمَّ صَارَ يَشُكُّ فِي رَفْعِهِ فَجَعَلَهُ مِنْ تَفْسِيرِ نَفسه قَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ أَجْمَعَ الْفُقَهَاءُ أَنْ لَا يُسَافَرَ بِالْمُصْحَفِ فِي السَّرَايَا وَالْعَسْكَرِ الصَّغِيرِ الْمَخُوفِ عَلَيْهِ وَاخْتَلَفُوا فِي الْكَبِيرِ الْمَأْمُونِ عَلَيْهِ فَمَنَعَ مَالِكٌ أَيْضًا مُطْلَقًا وَفَصَّلَ أَبُو حَنِيفَةَ وَأَدَارَ الشَّافِعِيَّةُ الْكَرَاهَةَ مَعَ الْخَوْفِ وُجُودًا وَعَدَمًا وَقَالَ بَعْضُهُمْ كَالْمَالِكِيَّةِ وَاسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى مَنْعِ بَيْعِ الْمُصْحَفِ مِنَ الْكَافِرِ لِوُجُودِ الْمَعْنَى الْمَذْكُورِ فِيهِ وَهُوَ التَّمَكُّنُ مِنَ الِاسْتِهَانَةِ بِهِ وَلَا خِلَافَ فِي تَحْرِيمِ ذَلِكَ وَإِنَّمَا وَقَعَ الِاخْتِلَافُ هَلْ يَصِحُّ لَوْ وَقَعَ وَيُؤْمَرُ بِإِزَالَةِ مِلْكِهِ عَنْهُ أَمْ لَا وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى مَنْعِ تَعَلُّمِ الْكَافِرِ الْقُرْآنَ فَمَنَعَ مَالِكٌ مُطْلَقًا وَأَجَازَ الْحَنَفِيَّةُ مُطْلَقًا وَعَنِ الشَّافِعِيِّ قَوْلَانِ وَفَصَلَ بَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ بَيْنَ الْقَلِيلِ لِأَجْلِ مَصْلَحَةِ قِيَامِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ فَأَجَازَهُ وَبَيْنَ الْكَثِيرِ فَمَنَعَهُ وَيُؤَيِّدُهُ قِصَّةُ هِرَقْلَ حَيْثُ كَتَبَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ الْآيَاتِ وَقَدْ سَبَقَ فِي بَابِ هَلْ يُرْشَدُ بِشَيْءٍ مِنْ هَذَا وَقَدْ نَقَلَ النَّوَوِيُّ الِاتِّفَاقَ عَلَى جَوَازِ الْكِتَابَةِ إِلَيْهِمْ بِمِثْلِ ذَلِكَ تَنْبِيه ادّعى بن بَطَّالٍ أَنَّ تَرْتِيبَ هَذَا الْبَابِ وَقَعَ فِيهِ غَلَطٌ مِنَ النَّاسِخِ وَأَنَّ الصَّوَابَ أَنْ يُقَدِّمَ حَدِيثَ مَالِكٍ قَبْلَ قَوْلِهِ وَكَذَلِكَ يُرْوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ إِلَخْ قَالَ وَإِنَّمَا احْتَاجَ إِلَى الْمُتَابَعَةِ لِأَنَّ بَعْضَ النَّاسِ زَادَ فِي الْحَدِيثِ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ وَلَمْ تَصِحَّ هَذِهِ الزِّيَادَةُ عِنْدَ مَالِكٍ وَلَا عِنْدَ الْبُخَارِيِّ انْتَهَى وَمَا ادَّعَاهُ مِنَ الْغَلَطِ مَرْدُودٌ فَإِنَّهُ اسْتَنَدَ إِلَى أَنَّهُ لَمْ يَتَقَدَّمْ شَيْءٌ يُشَارُ إِلَيْهِ بِقَوْلِهِ كَذَلِكَ وَلَيْسَ كَمَا قَالَ لِأَنَّهُ أَشَارَ بِقَوْلِهِ كَذَلِكَ إِلَى لَفْظِ التَّرْجَمَةِ كَمَا بَينته مِنْ رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَأَمَّا مَا ادَّعَاهُ مِنْ سَبَبِ الْمُتَابَعَةِ فَلَيْسَ كَمَا قَالَ فَإِنَّ لَفْظَ الْكَرَاهِيَةِ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ وَمُتَابَعَةُ بن إِسْحَاقَ لَهُ إِنَّمَا هِيَ فِي أَصْلِ الْحَدِيثِ لَكِنَّهُ أَفَادَ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْقُرْآنِ الْمُصْحَفُ لَا حَامِل الْقُرْآن). [فتح الباري:6/133-134]

قال مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (ت:261 هـ): (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ»
وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وحَدَّثَنَا ابْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ، مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ»). [صحيح مسلم:3/1490-1491]

- قال أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (ت: 676 هـ): (ص:(حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ»)
(بَاب النَّهْيِ أَنْ يُسَافَرَ بِالْمُصْحَفِ إِلَى أَرْضِ الْكُفَّارِ إِذَا خِيفَ وُقُوعُهُ بِأَيْدِيهِمْ)
ش: قَوْلُهُ: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ) وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ فِيهِ النَّهْيُ عَنِ الْمُسَافَرَةِ بِالْمُصْحَفِ إِلَى أَرْضِ الْكُفَّارِ لِلْعِلَّةِ الْمَذْكُورَةِ فِي الْحَدِيثِ وَهِيَ خَوْفُ أَنْ يَنَالُوهُ فَيَنْتَهِكُوا حُرْمَتَهُ فَإِنْ أُمِنَتْ هَذِهِ الْعِلَّةُ بِأَنْ يَدْخُلَ فِي جَيْشِ الْمُسْلِمِينَ الظَّاهِرِينَ عَلَيْهِمْ فَلَا كَرَاهَةَ وَلَا مَنْعَ مِنْهُ حِينَئِذٍ لِعَدَمِ الْعِلَّةِ هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ وَبِهِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَالْبُخَارِيُّ وَآخَرُونَ وَقَالَ مَالِكٌ وَجَمَاعَةٌ من أصحابنا بالنهى مطلقا وحكى بن الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ الْجَوَازَ مُطْلَقًا وَالصَّحِيحُ عَنْهُ مَا سَبَقَ وَهَذِهِ الْعِلَّةُ الْمَذْكُورَةُ فِي الْحَدِيثِ هِيَ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَلِطَ بَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ فَزَعَمَ أَنَّهَا مِنْ كَلَامِ مَالِكٍ وَاتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُكْتَبَ
إِلَيْهِمْ كِتَابٌ فِيهِ آيَةٌ أَوْ آيَاتٌ وَالْحُجَّةُ فِيهِ كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ قَالَ الْقَاضِي وَكَرِهَ مَالِكٌ وَغَيْرُهُ مُعَامَلَةَ الْكُفَّارِ بِالدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ الَّتِي فِيهَا اسْمُ اللَّهِ تَعَالَى وَذِكْرُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى). [شرح مسلم:13/13-14]

قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: ثنا الليث , عن نافع , عن ابن عمر قال :"كان النبي ينهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو, يخاف أن يناله العدو"). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (السّفر بالمصاحف إلى أرض الكفر
حدثنا عبد الله بن سعيدٍ، حدّثنا عمران بن عيينة، عن ليثٍ، عن سالمٍ، عن ابن عمر قال: (نهى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ)، وقال: ((إنّي أخاف أن يناله العدوّ))
). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا كثير بن عبيدٍ، حدّثنا ابن أبي فديكٍ عن عبد اللّه يعني ابن نافعٍ، عن أبيه، عن عبد اللّه بن عمر، (أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ مخافة أن يناله العدوّ) , حدّثنا كثير بن عبيدٍ، حدّثنا ابن أبي فديكٍ، عن الضّحّاك بن عثمان، عن نافعٍ، عن ابن عمر مثل ذلك). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا عبد الوهّاب، حدّثنا عبيد اللّه، عن نافعٍ، عن ابن عمر، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، (أنّه نهى أن يسافر بالقرآن مخافة أن يناله العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدثنا عبد الله بن سعيدٍ، ومحمّد بن سوّارٍ، وسهل بن صالحٍ قالوا: حدّثنا عبدة، عن عبيد اللّه، عن نافعٍ، عن ابن عمر، (أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يسافر بالقرآن قال سهلٌ، ومحمّدٌ: بالمصاحف إلى أرض العدوّ مخافة أن ينالها العدوّ) , حدثنا عبد الله بن سعيدٍ، حدّثنا عبدة، عن محمّد بن إسحاق، عن نافعٍ، عن ابن عمر عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مثله). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا عمّي، حدّثنا القعنبيّ، عن نافعٍ، عن ابن عمر أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (لا تحملوا شيئًا من القرآن إلى بلاد العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا الأحمسيّ، حدّثنا وكيعٌ، عن عبيد اللّه، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: (نهى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن يسافر بالمصاحف إلى أرض العدوّ مخافة أن ينالوها)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا إسحاق بن إسماعيل القافلّائيّ قال: حدّثنا إسحاق بن سليمان، عن عبيد اللّه، عن نافعٍ، عن ابن عمر، (أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يسافر بالمصاحف إلى أرض الشّرك مخافة أن يتناول منه شيءٌ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا هارون بن سليمان، حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديٍّ الأزديّ قال: أخبرنا مالك بن أنسٍ، وعبد اللّه بن عمر، عن نافعٍ، عن ابن عمر، (أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يسافر بالمصحف إلى أرض العدوّ مخافة أن يناله العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا الحسين بن عليّ بن مهران، حدّثنا روح بن عبادة قال: حدّثنا مالكٌ، عن نافعٍ، عن ابن عمر، (أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا جعفر بن محمّدٍ الورّاق قال: حدّثنا خالد بن مخلدٍ قال: أخبرنا مالكٌ، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: (نهى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ مخافة أن ينالوا منه شيئًا)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا أبو الطّاهر، أخبرنا ابن وهبٍ، أخبرني مالكٌ، عن نافعٍ، عن عبد اللّه بن عمر (أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ خشية أن يناله العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا سعدان بن نصرٍ، حدّثنا موسى بن داود، حدّثنا زهيرٌ، عن يحيى بن سعيدٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمر، (أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ مخافة أن يناله العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا عمّي، حدّثنا أحمد بن يونس، حدّثنا زهيرٌ، عن موسى بن عقبة، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: (نهى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ مخافة أن يناله العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا موسى بن عبد الرّحمن الحلبيّ، حدّثنا محمّد بن سلمة، عن محمّد بن إسحاق، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: (سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ينهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا عمّي، حدّثنا ابن كثيرٍ قال: أخبرنا سفيان، عن أيّوب، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: (نهى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن يسافر بالمصحف إلى أرض العدوّ، فإنّي أخاف أن يناله أحدٌ منهم)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا هارون بن سليمان، حدّثنا مؤمّلٌ، حدّثنا سفيان، عن ليثٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: (نهى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ مخافة أن ينالوا منه شيئًا) قال: وكتب به عمر إلى الأمصار ,حدّثنا أسيدٌ، حدّثنا الحسين، حدّثنا سفيان بهذا). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا موسى بن عبد الرّحمن المسروقيّ قال: أخبرنا حسينٌ، عن زائدة، حدّثنا ليث بن أبي سليمٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمر، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدوّ فإنّي أخشى أن يناله رجلٌ منهم)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدثنا عبد الله بن سعيدٍ قال: أخبرنا المحاربيّ، عن ليثٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: (لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدوّ فإنّي أخاف أن يناله أحدٌ منهم)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا الأحمسيّ قال: حدّثنا ابن فضلٍ، عن ليثٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: (لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدوّ فإنّي أخاف أن ينالوه)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا زياد بن يحيى أبو الخطّاب، وعليّ بن الحسين الدّرهميّ قالا: حدّثنا المعتمر قال: سمعت ليثًا، يحدّث، عن نافعٍ، عن ابن عمر، أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدوّ، فإني أخشى أن يصيبه أحدٌ منهم) قال عليٌّ عن ليثٍ). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا عليّ بن حربٍ، حدّثنا أبو معاوية، عن حجّاجٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمر، قال (إنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا محمّد بن عثمان العجليّ، حدّثنا عبيد اللّه، عن ابن أبي ليلى، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: (نهى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن يسافر بالقرآن مخافة العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا أيّوب بن محمّدٍ الوزّان، حدّثنا سفيان، عن أيّوب، عن نافعٍ , عن ابن عمر، يبلغ به قال: (لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدوّ فإنّي أخاف أن يناله العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا مؤمّل بن هشامٍ، والحسن بن محمّد بن الصّبّاح، حدّثنا إسماعيل، عن أيّوب، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: (لا تسافروا بالقرآن فإنّي أخاف أن يناله العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا يونس بن حبيبٍ، حدّثنا أبو داود، حدّثنا جويرية، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: (نهى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن يسافر بالقرآن مخافة أن يناله العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا عمّي محمّد بن الأشعث، حدّثنا أحمد بن يونس، حدّثنا ليث بن سعدٍ، عن نافعٍ، عن عبد اللّه بن عمر عن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، (أنّه كان ينهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ مخافة أن يناله العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا يحيى بن حكيم، أنا أبو الوليد، أنا اللّيث بن سعدٍ، عن نافعٍ , عن عبد اللّه بن عمر، قال: نهى رسول الل‍ّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ مخافة أن يناله العدوّ). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (أن محمّد بن يحيى، أن معمر بن حمّادٍ، أن صالحٌ يعني ابن قدامة، عن عبد اللّه بن دينارٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: (نهى رسول الل‍ّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ مخافة أن يناله العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): ( أن عبد اللّه بن شبيبٍ، أن أيّوب بن سليمان، حدّثني أبو بكر بن أبي أويسٍ، عن سليمان بن بلالٍ، عن عبد اللّه بن دينارٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمر أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم (نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ مخافة أن يناله العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (أن عمّي، أن حجّاجٌ، والعقبيّ قالا: أنبأنا عبد العزيز بن مسلمٍ، عن عبد اللّه بن دينارٍ، عن ابن عمر قال: (نهى رسول الل‍ّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ مخافة أن يناله العدوّ)). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا محمّد بن يحيى، حدّثنا الهيثم، حدّثنا إبراهيم، وحجّاجٌ قالا: حدّثنا عبد العزيز بن مسلمٍ، حدثنا عبد الله بن دينارٍ، عن ابن عمر، (أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ مخافة أن يناله العدوّ)، وقال الهيثم: مخافة أن ينالوه-). [المصاحف: 418-411]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا سليمان بن حربٍ، أخبرنا عبد العزيز القسمليّ بهذا، أن هارون بن إسحاق أن محمّد يعني ابن بشر بن أبي الزّناد عن أبيه، عن ابن عمر قال: (نهى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ مخافة أن يناله العدوّ).). [المصاحف: 418-411]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):(وقد روى عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسافروا بالقرآن، فإني أخاف أن يناله العدو)). ففي هذا الحديث ما يمنع ما ذهب إليه الحسن وغيره، لأن ذلك يؤدي إلى أن يمسه الكافر. وإذا كان المسلم لا يمس القرآن وهو محدث؛ فكيف يجوز أن يعلمه المشرك فيكتبه. وإذا كان المسلم الجنب لا يقرأه؛ فكيف يجوز أن يقرأه الكافر).[جمال القراء:1/103](م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):(تحرم المسافرة بالمصحف إلى أرض العدو إذا خيف وقوعه في أيديهم للحديث المشهور في الصحيحين: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو).).[التبيان في آداب حملة القرآن: 192](م)

مرسل الأوزاعي: (
كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ينهى أن يغزى بالمصاحف...)
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا العبّاس بن الوليد بن مزيدٍ قال: أخبرني أبي، حدّثنا الأوزاعيّ قال: (كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ينهى أن يغزى بالمصاحف إلى أرض العدوّ لكيلا ينالها الكفّار) ). [المصاحف: 418-411]

أثر الحسن: (كان يكره أن يسافر بالمصحف إلى أرض الرّوم)
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا زياد بن أيّوب، حدّثنا هشيمٌ، عن منصورٍ، عن الحسن قال: (كان يكره أن يسافر بالمصحف إلى أرض الرّوم)). [المصاحف: 418-411]

كلام الزركشى: (ويحرم السفر بالقرآن إلى أرض العدو للحديث فيه خوف أن تناله أيديهم...)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
ويحرم السفر بالقرآن إلى أرض العدو للحديث فيه خوف أن تناله أيديهم وقيل كثر الغزاة وأمن استيلاؤهم عليه لم يمنع لقوله ((مخافة أن تناله أيديهم)).).[البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)


رد مع اقتباس