عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 02:11 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23) فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ (24) أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25) سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ (26) إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ (27) وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ (28) فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (30) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (32)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (أن الماء قسمة بينهم) [28] حسن. ومثله: (كل شرب محتضر).
(كهشيم المحتظر) [31] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/913- 2/914]]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يومٌ عسر} تام ... وكذا ما فيها {من مدكر (15) و(17) و(22) و(32) و(40) و(51)} والفواصل بين ذلك كافية.
حدثنا سلمون بن داود قال: حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه قال: حدثنا أبو عمير بن النحاس قال: حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر في قول الله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (17) و(22) و(32) و(40)} قال: هل من طالب علم فيعان عليه.
{فتنةٌ لهم} كاف. ومثله {قسمةٌ بينهم} ومثله {محتضر}.
{كهشيم المحتظر} تام.)
[المكتفى: 546]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نتبعه- 24- لا} لتعلق {إذا} بها، أي: إنا إذا اتبعناه لفي ضلال...
{واصطبر- 27- ز} للآية، مع عطف المتفقتين.
{{بينهم- 28- ج} لأن قوله: {كل} مبتدأ، مع أن الجملة مع بيان ما تقدم.)
[علل الوقوف: 3/982]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بالنذر (جائز) ومثله نتبعه ولا كراهة ولا بشاعة بالابتداء بما بعده لأنَّ القارئ غير معتقد معنى ذلك وإنَّما هو حكاية قول قائلها حكاها الله عنهم وليس بوقف إن عاق إذا بنتبعه أي إنَّا إذًا نتبعه فنحن في ضلال وسعر
وسعر (كاف) على استئناف الاستفهام ومثله أشر
الأشر (تام) فتنة لهم (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده
واصطبر (كاف) ومثله قسمة بينهم لأنَّ كل مبتدأ
محتضر (كاف)
فعقر (حسن
ونذر (تام) ومثله المحتظر
وكذا فهل من مدكر )[منار الهدى: 377]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس