الموضوع: فضل القرآن
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م, 08:19 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

فضل القرآن

حديث أبي هريرة رضي الله عنه: {فضل كلام اللّه على سائر الكلام كفضل اللّه على سائر خلقه}
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (أخبرنا عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد قال: أخبرنا محمّد بن عبد اللّه بن عتّابٍ قال: حدّثني يحيى بن جعفرٍ قال: نا عبد الوهّاب بن عطاءٍ قال: أخبرنا سعيدٌ، عن الأشعث الأعمى، عن شهر بن حوشبٍ، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «فضل كلام اللّه على سائر الكلام كفضل اللّه على سائر خلقه»). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 373-374] (م)

حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: {فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله عز وجل على خلقه...}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ):
(حدثني حسن بن حماد الضبي الكوفي الوراق ثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله عز وجل من شغله قراءة القرآن عن ذكري وعن مسألتي أعطيته أفضل ثواب السائلين وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله عز وجل على خلقه)). ). [السنة: 1/ 150] (م)


حديث جبير بن نفير: {لن ترجعوا إلى الله عز وجل بشيء بمثل أفضل مما خرج منه}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ):
(
وروي عن جبير بن نفير رضي الله عنه قال: قال رسول إله صلى الله عليه وسلم: ((إنكم لن ترجعوا إلى الله عز وجل بشيء بمثل أفضل مما خرج منه -يعني القرآن-))). [السنة: 1/136] (م)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا أبو جعفرٍ الرّزّاز، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن منصورٍ الحارثيّ، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديٍّ،
- وحدّثنا أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكاذيّ قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ، قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديٍّ،
- وحدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق بن يعقوب، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن المبارك، قال:
حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديٍّ، قال: حدّثنا معاوية بن صالحٍ، عن العلاء بن الحارث، عن زيد بن أرطاة، عن جبير بن نفيرٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّكم لن ترجعوا إلى اللّه بشيءٍ أفضل ممّا خرج منه»، يعني: القرآن). [الإبانة الكبرى: 5/ 231-235]

حديث أبي أمامة رضي الله عنه: {
ما تقرب العباد إلى الله عز وجل بمثل ما خرج منه...}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (وروي عن أبي إمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما تقرب العباد إلى الله عز وجل بمثل ما خرج منه -يعني القرآن-))). [السنة: 1/136] (م)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (
حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ قال: حدّثنا عبد الوهّاب بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو موسى هارون بن عبد اللّه قال: حدّثنا أبو النّضر، قال: حدّثنا بكر بن خنيسٍ، عن ليث بن أبي سليمٍ، عن زيد بن أرطاة، عن أبي أمامة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما تقرّب العباد إلى اللّه بشيءٍ أفضل من شيءٍ خرج منه، وهو القرآن»
). [الإبانة الكبرى: 5/ 231-235]

أثر خباب بن الأرت: {...لن تتقرب إلى الله عز وجل بشيء أحب إليه من كلامه...}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ):
(
وقال فروة بن نوفل الأشجعي: كنت جارا لخباب وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فخرجت معه يوما من المسجد وهو آخذ بيدي فقال: يا هناه تقرب إلى الله عز وجل بما استطعت فإنك لن تتقرب إلى الله عز وجل بشيء أحب إليه من كلامه.). [السنة: 1/137] (م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني أبي رحمه الله ثنا جرير عن منصور بن المعتمر عن هلال بن يساف عن فروة بن نوفل الأشجعي قال: كنت جارا لخباب فخرجنا يوما من المسجد وهو آخذ بيدي فقال: يا هناه تقرب إلى الله عز وجل ما استطعت فإنك لن تتقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه يعني القرآن.
- حدثني أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبيدة بن حميد
- وحدثنا سريج ثنا أبو حفص الأبار جميعا عن منصور عن هلال عن فروة عن خباب معناه.). [السنة: 1/ 141-142] (م)

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ):
(
حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: حدثنا داود بن رشيد قال: حدثنا أبو حفص الأبار، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن فروة بن نوفل قال: أخذ خباب بن الأرت بيدي فقال: يا هناه، تقرب إلى الله تعالى بما استطعت، فإنك لست تتقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه). [الشريعة للآجري: ؟؟] (م)

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا أبو الفضل شعيب بن محمّد بن الرّاجيان الكفّيّ قال: حدّثنا أحمد بن أبي العوّام، قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا عبيدة بن حميدٍ، قال: حدّثنا منصور بن المعتمر، عن هلال بن يسافٍ، عن فروة بن نوفلٍ، قال: قال خبّاب بن الأرتّ، وأقبلت معه من المسجد إلى منزله، فقال: «إن استطعت أن تقرّب إلى اللّه عزّ وجلّ، فإنّك لا تقرّب إليه بشيءٍ أحبّ إليه من كلامه»
قال ابن أبي العوّام: اشهدوا عليّ أنّ ديني الّذي أدين اللّه عزّ وجلّ به أنّ القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، وأنّ من زعم أنّ القرآن مخلوقٌ، فهو كافرٌ، وهذه كانت مقالة أبي.
- حدّثنا القاضي المحامليّ، قال: حدّثنا يوسف بن موسى، قال: حدّثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن هلال بن يسافٍ، عن فروة بن نوفلٍ الأشجعيّ، قال: كنت جارًا لخبّابٍ، فقال: «يا هناه، تقرّب إلى اللّه ما استطعت، فإنّك لن تتقرّب إليه بشيءٍ أحبّ إليه من كلامه».). [الإبانة الكبرى: 5/ 244-247]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ قال: ثنا داود بن رشيدٍ قال: حدّثني أبو حفصٍ الأبّار، عن منصورٍ عن هلال بن يسافٍ، عن فروة بن نوفلٍ قال: أخذ خبّاب بن الأرتّ بيدي، فقال: يا هناه تقرّب إلى اللّه بما استطعت، فإنّك لست تتقرّب إلى اللّه بشيءٍ أحبّ إليه من كلامه). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/375] (م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وقال خباب بن الأرت: " تقرب إلى الله ما استطعت، واعلم أنك لست تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه " ). [جمال القراء : 1/51]

أثر عبد الله بن مسعود: {إن أحسن الكلام كلام الله عز وجل}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني أبو معمر حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن الأسود بن هلال عن عبد الله قال: إن أحسن الكلام كلام الله عز وجل.
وحدثت عن أحمد بن أبي شعيب الحراني حدثنا موسى بن أعين عن عطاء ابن السائب عن أبي البختري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((أحسن الكلام كلام الله عز وجل)). ).[السنة: 1/ 146-147] (م)


أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلا...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
( النوع الثامن والعشرون: هل في القرآن شيء أفضل من شيء

وقال حميد بن زنجويه: حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله، قال: إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلا، فمر بأثر غيث، فبينما هو يسير فيه، ويتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات، فقال: عجبت من الغيث الأول فهذا أعجب وأعجب، فقيل له: إن مثل الغيث الأول مثل عظم القرآن، وإن مثل هذه الروضات الدمثات مثل آل حم في القرآن. أورده البغوي.).[البرهان في علوم القرآن: 1/438-448](م)


كلام النووي في فضل القرآن
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (واعلم أن المذهب الصحيح المختار الذي عليه من يعتمد من العلماء أن: قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار، وقد تظاهرت الأدلة على ذلك. والله أعلم). [التبيان في آداب حملة القرآن: 21]


كلام الزركشي في فضل القرآن
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (قال بعض العلماء: في القرآن ميادين وبساتين وعرائس وديابيج ورياض فالميمات ميادين القرآن والراءات بساتين القرآن والحاءات مقاصير القرآن والمسبحات عرائس القرآن والحواميم ديابيج القرآن والمفصل رياضه وما سوى ذلك فإذا دخل المريد في الميادين وقطف من البساتين ودخل المقاصير وشهد العرائس ولبس الديابيج وتنزه في الرياض وسكن غرفات المقامات اقتطعه عما سواه وأوقفه ما يراه وشغله المشاهد له عما عداه ولذلك قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((اعرفوا القرآن والتمسوا غرائبه وفروضه وحدوده فإن القرآن على خمسة حلال وحرام ومحكم وأمثال ومتشابه فخذوا الحلال ودعوا الحرام واعملوا بالمحكم وآمنوا بالتمشابه واعتبروا بالأمثال)).
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: لا يفقه الرجل حتى يجعل للقرآن وجوها.
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: من أراد علم الأولين والآخرين فليثور القرآن.
قال ابن سبع في كتاب شفاء الصدر: هذا الذي قال أبو الدرداء وابن مسعود لا يحصل بمجرد تفسيره الظاهر وقد قال بعض العلماء لكل آية ستون ألف فهم وما بقى من فهمه أكثر وقال آخرون القرآن يحتوى على سبعة وسبعين ألف علم إذ لكل كلمة علم ثم يتضاعف ذلك أربعا إذ لكل كلمة ظاهر وباطن وحد ومطلع.
وبالجملة فالعلوم كلها داخلة في أفعال الله وصفاته وفي القرآن شرح ذاته وصفاته وأفعاله).[البرهان في علوم القرآن:1/449-480] (م)




رد مع اقتباس