عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11 جمادى الآخرة 1432هـ/14-05-2011م, 10:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر تاء المضارعة

كسر تاء المضارعة
1- {ولا تقربا هذه الشجرة} [2: 35].
{ولا تقربا} بكسر التاء، يحيى بن وثاب، [ابن خالويه: 4].
وفي [البحر: 1/ 158]: «قرئ: {ولا تقربا} بكسر التاء، وهي لغة عن الحجازيين في (فعل يفعل) يكسرون حروف المضارعة: التاء والهمزة والنون وأكثرهم لا يكسر التاء، ومنهم من يكسرها». وقوله وهي: (لغة عن الحجازيين) سهو منه.
2- {ومنهم من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك} [3: 75].
(تيمنه) يحيى بن وثاب. [ابن خالويه: 21].
وفي [البحر: 2/ 499]: «وقرأ أبي بن كعب: (تئمنه) في الحرفين، و(تئمنا) في يوسف. وقرأ ابن مسعود والأشهب العقيل وابن وثاب: (تيمنه) بتاء مكسورة، وياء ساكنة بعدها. قال الداني: وهي لغة تميم، وأما إبدال الهمزة ياء في (تيمنه) فلكسرة قبلها. قال ابن عطية: وما أراها إلا لغة قرشية وما ظنه من أنها لغة قشرية ليس كما ظن».
3- {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون} [4: 104].
في [المحتسب: 1/ 198]: «ومن ذلك قرأ يحيى: (فإنهم ييلمون كما تيلمون).
قال أبو الفتح: العرف في نحو هذا أن من قال: أنت تئمن وتئلف وإيلف فكر حرف المضارعة في نحو هذا – إذا صار إلى الياء فتحها البتة، فقال: هو يألف، ولا يقول: هو ييلف، استثقالاً للكسرة في الياء.
فأما قولهم في يوجل ويوحل ونحوهما: ييجل وييحل، بكسر الياء فإنما احتمل ذلك هناك من قبل أنهم أرادوا قلب الواو ياء: هربا من ثقل الواو، لأن الياء على كل حال أخف من الواو، وعلموا أنهم إذا قالوا: ييجل وييحل فقلبوا الواو ياء، والياء قبلها مفتوحة. كان ذلك قلبا من غير قوة علة القلب فكأنهم حملوا أنفسهم بما تجشموه من كسر الياء، توصلا إلى قوة علة قلب الواو ياء، كما أبدلوا من ضمة لام (أدلو) كسرة، فصار (أدلو) لتقلب الواو ياء بعذر قاطع، وهو انكسار ما قبلها، وهي لام.
وليس كذلك الهمزة، لأنها إذا كسر ما قبلها انقلابها ياء، وذلك نحو بئر وذئب.
ألا تراك إذا قلت: هو يئلف لم يجب قلب الهمزة ياء، فلهذا قلنا إن كسرة ياء ييجل لما عقب من قلب الأثقال إلى الأخف مقبول، وليس في كسر ياء (يئلف) ما يدعو إلى ما تحتمل له الكسرة».
وفي [البحر: 3/ 343]: «قرأ ابن السميفع (تئلمون) بكسر التاء. وقرأ ابن وثاب: (تيلمون) بكسر التاء وياء بعدها، وهي لغة».
4- {ولا تعثوا في الأرض مفسدين} [11: 85].
{ولا تعثوا في الأرض} الأعمش. [ابن خالويه: 60]، [الإتحاف: 259].
وفي [البحر: 4/ 329]: «وقرأ الأعمش (تغثوا) بكسر التاء: كقولهم: أنت تعلم، وهي لغة».
5- {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} [11: 113].
{تركنوا} بكسر التاء، ابن وثاب. [ابن خالويه: 61].
وفي [البحر: 5/ 269]: «عن أبي عمرو بكسر التاء على لغة تميم مضارع (علم) غير الياء».
6- {فتمسكم النار } [11: 113].
في [المحتسب: 1/ 330]: «ومن ذلك قراءة يحيى والأعمش وطلحة بخلاف، ورواه إسحاق الأزرق عن حمزة {فيمسكم النار} ».
قال أبو الفتح: هذه لغة تميم أن تكسر أول مضارع ما ثاني ماضيه مكسور نحو: علمت تعلم، وأنا إعلم، وهي تعلم، ونحن نركب، ويقل الكسرة في الياء نحو: يعلم ويركب، استثقالا للكسرة في الياء، وكذلك ما في أول ماضيه همزة وسل، نحو: تنطلق، ويوم تبيض وجوه وتسود وجوه، فكذلك: {فتمسكم النار}.
وفي [البحر: 5/ 269]: «وقرأ ابن وثاب وعلقمة والأعمش وابن مصرف وحمزة فيما روى عنه: {فتمسكم النار} بكسر التاء، على لغة تميم».
7- {مالك لا تأمنا على يوسف} [12: 11].
في [البحر: 5/ 285]: «قرأ ابن وثاب وأبو رزين (لا تيمنا) على لغة تميم، وسهل الهمزة بعد الكسرة ابن وثاب».
8- {ولا تيأسوا من روح الله} [12: 87].
في [البحر: 5/ 339]: «قرأ الأعرج: {ولا تيسوا} ».
9- {واتبع هواه فتردى} [20: 16].
{فتردى} يحيى بن وثاب. [ابن خالويه: 87]، [البحر: 6/ 233].
10- {ولا تنيا في ذكري} [20: 42].
في [البحر: 6/ 245]: «قرأ ابن وثاب (ولاتنيا) بكسر التاء. إتباعا لحركة النون». [ابن خالويه: 88].
11- {إذ تلقونه بألسنتكم} [24: 15].
(تيلفونه) يعقوب في رواية. [ابن خالويه: 100].
وفي [البحر: 6/ 438]: «وقرأ يعقوب في رواية المازني: {تيلقونه} بتاء مكسورة بعدها ياء ولام مفتوحة. كأنه مضارع (ولق) بكسر اللام».
12- {لتركبن طبقا عن طبق} [84: 19].
في [البحر: 8/ 448]: «وقرأ ابن مسعود وابن عباس {لتركبن} بكسر التاء وهي لغة تميم». [ابن خالويه: 170].
13- {ولا تبخسوا الناس أشياءهم} [11: 85].
عن المطوعي كسر التاء. [الإتحاف: 259].
14- {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} [3: 106].
في [البحر: 3/ 22] : «قرأ يحيى بن وثاب، وأبو رزين العقيل، وأبو نهيك (تبيض وتسود) بكسر التاء فيهما، وهي لغة تميم.
وقرأ الحسن والزهري وابن محيصن، وأبو الجوزاء: (تبياض وتسواد) بألف فيهما، ويجوز كسر التاء في تبياض وتسواد، ولم ينقل أنه قرئ بذلك». [ابن خالويه: 22]، و[المحتسب: 1/ 330]. عن المطوعي كسر التاء. [الإتحاف: 259].
14- {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} [3: 106].
في [البحر: 3/ 22] : «قرأ يحيى بن وثاب، وأبو رزين العقيلي، وأبو نهيك (تبيض وتسود) بكسر التاء فيهما، وهي لغة تميم.
وقرأ الحسن والزهري وابن محيصن، وأبو الجوزاء. (تبياض وتسواد) بألف فيهما، ويجوز كسر التاء في تبياض وتسواد، ولم ينقل أنه قرئ بذلك». [ابن خالويه: 22]. و[المحتسب: 1/ 330].


رد مع اقتباس