عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 09:33 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) }


تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) }

تفسير قوله تعالى: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) }

تفسير قوله تعالى: {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)}

تفسير قوله تعالى: {لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22)}

تفسير قوله تعالى: {لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)}

قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (ويقال: غبر زمنةً من دهره وطرقةً وحقبةً وهبّةً وبرهةً. وقال الله جلّ ثناؤه: {لابثين فيها أحقاباً} والحقب واحدٌ، وهو بلغة قيسٍ سنةٌ). [الأزمنة: 60]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (والحقب السنون واحدها حقبة.
والحقب ثمانون سنة وجمعه أحقاب ويقال أكثر من ذلك). [الغريب المصنف: 3/ 709-710]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (والحقبة: الدهر والحين وجمع حقبة: حقب. والحقب في التفسير ثمانون سنةً وجمعه أحقاب). [شرح المفضليات: 794] (م)


تفسير قوله تعالى: (لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)}

قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (وقال بعض العرب: بردت من الأضداد؛ يقال: برد الشيء على المعنى المعروف، ويقال: برد الشيء إذا أسخنه، واحتجوا بقول الشاعر:
عافت الشرب في الشتاء فقلنا ....... برديه تصادفيه سخينا
أي سخنيه.
قال أبو بكر: فإذا صح هذا القول صلح أن يقول للحار بارد، وأن يقع البرد على الحر إذا فهم المعنى.
قال أبو بكر: وحكى لي بعض أصحابنا عن أبي العباس أنه كان يقول في تفسير هذا البيت: (بل رديه)، من الورود، فأدغم اللام في الراء، فصارتا راء مشددة.
والبرد له معنيان آخران: يكون البرد النوم، من قوله تعالى: {لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا}، أي نوما. وأنشدنا أبو العباس للعرجي:
فإن شئت حرمت النساء سواكم ....... وإن شئت لم أطعم نقاخا ولا بردا
فالنقاخ الشراب العذب، والبرد النوم. وقال الآخر:
بردت مراشفها علي فصدني ....... عنها وعن قبلاتها البرد
أراد النوم.
وقال بعض المفسرين: البرد برد الشراب، ويقال: معنى قول الشاعر: (فصدني عنها وعن قبلاتها البرد) شدة برد فيها. وقال الآخر:
زعم الهمام بأن فاها بارد ....... عذب إذا ما ذقته قلت ازدد
ويكون البرد بمعنى الثبات؛ يقال: ما برد في يدي شيء، أي ما ثبت، قال الشاعر:
اليوم يوم بارد سمومه ....... من عجز اليوم فلا نلومه
أراد: ثابت). [كتاب الأضداد: 63-65]

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)}

قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (وقال بعض الناس: الحميم من الأضداد. يقال: الحميم للحار، والحميم للبارد، ولم يذكر لذلك شاهدا، والأشهر في الحميم الحار، قال الله عز وجل: {حميما وغساقا}، فالحميم الحار، والغساق البارد، يحرق كما يحرق الحار. ويقال: الغساق: البارد المنتن بلسان الترك، ويقال: الغساق البارد الذي لا يقدرون على شربه من برده، كما لا يقدرون على شرب الحميم من حرارته.
ويقال: الغساق: ما يغسق من صديد أهل النار، أي ما يسيل، قال عمران بن حطان:
إذا ما تذكرت الحياة وطيبها ....... إلي جرى دمع من العين غاسق
أي سائل. وقال عمارة بن عقيل:
ترى الضيف بالصلعاء تغسق عينه ....... من الجوع حتى تحسب الضيف أرمدا
وقال الآخر في الحميم:
فحشت بها النار نار الحميم ....... وصب الحميم على هامها
والحميم: القريب في النسب، قال الله عز وجل: {ولا يسأل حميم حميما}، وقال الشاعر:
لعمرك ما سميته بمناصح ....... شفيق، ولا أسميته بحميم).
[كتاب الأضداد: 138-139]

تفسير قوله تعالى: {جَزَاءً وِفَاقًا (26)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27)}

تفسير قوله تعالى: {وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا (28)}

قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (وقد قال ناسٌ: كلمته كلاماً وحملته حمالاً أرادوا أن يجيئوا به على الإفعال؛ فكسروا أوله وألحقوا الألف قبل آخر حرفٍ فيه ولم يريدوا أن يبدلوا حرفاً مكان حرف ولم يحذفوا كما أن مصدر أفعلت واستفعلت جاء فيه جميع ما جاء في استفعل وأفعل من الحروف ولم يحذف ولم يبدل منه شيء وقد قال الله عز وجل: {وكذبوا بآياتنا كذابا}.
وأما مصدر تفعلت فإنه التفعل جاءوا فيه بجميع ما جاء في تفعل وضموا العين لأنه ليس في الكلام اسم على تفعل ولم يلحقوا الياء فيلتبس بمصدر فعلت ولا غير الياء لأنه أكثر من فعلت فجعلوا الزيادة عوضاً من ذلك. من ذلك قولك تكلمت تكلماً وتقولت تقولاً.
وأما الذين قالوا: كذابا فإنهم قالوا تحملت تحمالا وأرادوا أن يدخلوا الألف كما أدخلوها في أفعلت واستفعلت، وأرادوا الكسر في الحرف الأول كما كسروا أول إفعال واستفعال ووفروا الحروف فيه كما وفروها فيهما). [الكتاب: 4/ 79-80]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (ومن هذا الوزن فعلت ومصدره التفعيل؛ لأنه ليس بملحق، فالتاء الزائدة عوض من تثقيل العين، والياء بدلٌ من الألف التي تلحق قبل أواخر المصادر، وذلك قولك: قطعته تقطيعاً، وكسرته تكسيراً، وشمرت تشميراً.
وكان أصل هذا المصدر أن يكون فعالاً كما قلت: أفعلت: إفعالاً وزلزلت زلزالاً ولكنه غير لبيان أنه ليس بملحق.
ولو جاء به جاءٍ على الأصل لكان مصيباً.كما قال الله عز وجل: {وكذبوا بآياتنا كذاباً}. فهذا على وزن واحد. أعني فعللت وفاعلت وأفعلت وفعلت، والملحقات بفعللت). [المقتضب: 2/ 98-99]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): (وقال الله عز وجل: {وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا} وهو في أكثر الكلام معدول به عن جهته). [مجالس ثعلب: 170]

تفسير قوله تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29)}

تفسير قوله تعالى: {فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30)}


رد مع اقتباس