عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 09:43 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {عمّ يتساءلون... عن النّبأ العظيم...} يقال: عن أي شيء يتساءلون؟ يعني: قريشا، ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {يتساءلون * عن النبأ العظيم}، يعني: القرآن. ويقال: عم يتحدث به قريش في القرآن. ثم أجاب، فصارت: {عم يتساءلون}، كأنها [في معنى]: لأي شيء يتساءلون عن القرآن). [معاني القرآن: 3/ 227]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه أن يأتي على مذهب الاستفهام وهو تعجب: كقوله: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ}، كأنه قال: عمّ يتساءلون يا محمد؟ ثم قال: عن النبأ العظيم يتساءلون.
وقوله: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} [المرسلات: 12] على التعجب، ثم قال: {لِيَوْمِ الْفَصْلِ} [المرسلات: 13] أجّلت). [تأويل مشكل القرآن: 279](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(قوله عزّ وجلّ: {عمّ يتساءلون (1)}؛
أصله عن ما يتساءلون. فأدغمت النون في الميم، لأن الميم تشرك النون في الغنّة في الأنف، وقد فسرنا لم حذفت الألف فيما مضى من الكتاب، والمعنى عن أي شيء يتساءلون، فاللفظ لفظ الاستفهام، والمعنى تفخيم القصة، كما تقول: أي شيء زيد). [معاني القرآن: 5/ 271]

تفسير قوله تعالى: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {عمّ يتساءلون... عن النّبأ العظيم...} يقال: عن أي شيء يتساءلون؟ يعني: قريشا، ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {يتساءلون * عن النبأ العظيم}، يعني: القرآن. ويقال: عم يتحدث به قريش في القرآن. ثم أجاب، فصارت: {عم يتساءلون}، كأنها [في معنى]: لأي شيء يتساءلون عن القرآن). [معاني القرآن: 3/ 227](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({عن النبأ العظيم}: الخبر، وقالوا القرآن).[غريب القرآن وتفسيره: 408]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({عمّ يتساءلون (1) عن النّبأ العظيم}؟ يقال: القرآن. ويقال: القيامة). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه أن يأتي على مذهب الاستفهام وهو تعجب: كقوله: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ} كأنه قال: عمّ يتساءلون يا محمد؟ ثم قال: عن النبأ العظيم يتساءلون.
وقوله: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} [المرسلات: 12] على التعجب، ثم قال: {لِيَوْمِ الْفَصْلِ}[المرسلات: 13] أجّلت). [تأويل مشكل القرآن: 279](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(ثم بين فقال: {
عن النبأ العظيم (2)}؛ قيل هو القرآن، وقيل عن البعث، وقيل عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يدل عليه قوله: {إنّ يوم الفصل كان ميقاتا} يدل على أنهم كانوا يتساءلون عن البعث). [معاني القرآن: 5/ 271]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({النَّبَأ}: الخبر، القرآن). [العمدة في غريب القرآن: 331]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (ثم إنه أخبر فقال: {الّذي هم فيه مختلفون...} بين مصدّق ومكذّب، فذلك اختلافهم). [معاني القرآن: 3/ 227]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (واجتمعت القراء على الياء في قوله: {كلاّ سيعلمون...}. وقرأ الحسن وحده: (كلا ستعلمون) وهو صواب. وهو مثل قوله -وإن لم يكن قبله قول-ـ: {قل للّذين كفروا ستغلبون} و(سيغلبون) ). [معاني القرآن: 3/ 227]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {كلّا سيعلمون (4)} وقرئت: (كلا ستعلمون) بالتاء.
والذي عليه القراء: {كلّا سيعلمون} بالياء. وهو أجود، والتاء تروى عن الحسن). [معاني القرآن: 5/ 271]


رد مع اقتباس