الموضوع: عدد سور القرآن
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 03:36 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

كلام مُحَمَّد بن عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ)


قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وأطول سورة في القرآن: هي البقرة، وأقصرها: الكوثر). [البرهان في علوم القرآن:1/252]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(واعلم أن عدد سور القرآن العظيم باتفاق أهل الحل والعقد: مائة وأربع عشرة سورة، كما هي في المصحف العثماني: أولها الفاتحة وآخرها الناس.

وقال مجاهد: وثلاث عشرة بجعل الأنفال والتوبة سورة واحدة؛ لاشتباه الطرفين وعدم البسملة. ويرده تسمية النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلا منهما.
وكان في مصحف ابن مسعود: اثنا عشر، لم يكن فيها المعوذتان لشبهة الرقية. وجوابه رجوعه إليهم وما كتب الكل.
وفي مصحف أبي: ست عشرة، وكان دعاء الاستفتاح والقنوت في آخره كالسورتين. ولا دليل فيه لموافقتهم وهو دعاء كتب بعد الختمة). [البرهان في علوم القرآن: 1/251] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فصل أنصاف القرآن ثمانية
قال بعض القراء: إن القرآن العظيم له ثمانية أنصاف باعتباراته:
1- فنصفه بالحروف: النون من قوله: {نُكْراً} في سورة الكهف، والكاف من نصفه الثاني.
2- ونصفه بالكلمات: الدال من قوله: {وَالْجُلُودُ} في سورة الحج، وقوله تعالى: {وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ} من نصفه الثاني.
3- ونصفه بالآيات:{يَأْفِكُونَ} من سورة الشعراء، وقوله تعالى: {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ} من نصفه الثاني.
4- ونصفه على عدد السور: فالأول الحديد، والثاني من المجادلة). [البرهان في علوم القرآن:1/253] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فصل في عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه
قال الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ: عدد سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة.
وقال: بعث الحجاج بن يوسف إلى قراء البصرة فجمعهم واختار منهم الحسن البصري وأبا العالية ونصر بن عاصم وعاصماً الجحدري ومالك بن دينار رحمة الله عليهم.
وقال: عدوا حروف القرآن فبقوا أربعة أشهر يعدون بالشعير، فأجمعوا على أن كلماته سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة، وأجمعوا على أن عدد حروفه ثلاثمائة ألف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا. انتهي.
وقال غيره: أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك على أقوال:
1- فمنهم من لم يزد على ذلك.
2- ومنهم من قال: ومائتا آية وأربع آيات، وقيل: وأربع عشرة آية.
3- وقيل: مائتان وتسع عشرة آية.
4- وقيل: مائتان وخمس وعشرون آية أو ست وعشرون آية.
5-وقيل: مائتان وست وثلاثون. حكى ذلك أبو عمرو الداني في كتاب "البيان").. [البرهان في علوم القرآن:1/249]

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فصل في عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه
واعلم أن عدد سور القرآن العظيم باتفاق أهل الحل والعقد: مائة وأربع عشرة سورة، كما هي في المصحف العثماني: أولها الفاتحة وآخرها الناس.
وقال مجاهد: وثلاث عشرة بجعل الأنفال والتوبة سورة واحدة؛ لاشتباه الطرفين وعدم البسملة. ويرده تسمية النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلا منهما.
وكان في مصحف ابن مسعود اثنا عشر لم يكن فيها المعوذتان لشبهة الرقية وجوابه رجوعه إليهم وما كتب الكل.
وفي مصحف أبي ست عشرة وكان دعاء الاستفتاح والقنوت في آخره كالسورتين. ولا دليل فيه لموافقتهم وهو دعاء كتب بعد الختمة.). [البرهان في علوم القرآن: 1/251](م)



رد مع اقتباس