عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 03:46 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن.)

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الكبرى} كاف. وكذا رؤوس الآي قبل وبعد.)
[المكتفى: 379]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {هي عصاي- 18- ج} لأن المعرف لا يتصف بالجملة، فكان الفعل مستأنفًا، مع إمكان أن يجعل «هي» بمعنى هذه، فيكون معنى الإشارة فيه عاملاً والجملة حالاً، كقوله تعالى: «وهو الحق مصدقًا»، وقوله: «فتلك بيوتهم خاوية». {ولا تخف- 21} وقفة لحق سين الاستقبال. {أية أخرى- 22- لا} لتعلق اللام.
{الكبرى- 23- ج} للآية، وللاستئناف بالأمر، على أن المقول متصل.)
[علل الوقوف: 2/691]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يا موسى (كاف)
على غنمي (جائز)
أخرى (كاف)
يا موسى (جائز)
تسعى (كاف)
سيرتها الأولى كذلك على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على خذها وعليه فلا يوقف على لا تخف ولا على الأولى
آية أخرى (جائز) إن أضمر فعل بعدها أي فعلنا ذلك لنريك من آياتنا مفعول لنريك والثاني الكبرى أو من آياتنا المفعول الثاني والكبرى صفة لآياتنا وهو المختار
الكبرى (تام) لاستئناف الأمر)
[منار الهدى: 242]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس