[عبد العزيز بن داخل المطيري]

حكم من أنكر حرفا من القرآن أو آية من آياته

أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (؟؟قال الأعمش: فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: قال عبد الله : "من حلف بالقرآن, فعليه بكل آية يمين , ومن كفر بآية من القرآن فقد كفر به كله"). [سنن سعيد بن منصور: 438] (م)
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (وأخبرنا عليّ بن أحمد بن حفصٍ المقرئ قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم قال: حدّثنا معاذ بن المثنّى قال: حدّثنا مسدّدٌ قال: حدّثنا يحيى وهو ابن سعيدٍ القطّان، عن سفيان، عن الأعمش، عن عبد اللّه بن مرّة، عن أبي كنفٍ قال: قال عبد اللّه: من حلف بالقرآن فعليه بكلّ آيةٍ يمينٌ.

قال: فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: قال عبد اللّه: من حلف بالقرآن فعليه بكلّ آيةٍ يمينٌ، ومن كفر بحرفٍ منه فقد كفر به أجمع. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/257-259] (م)

أقوال العلماء
قال أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (ت: 329هـ) : ( ولا يخرج أحد من أهل القبلة من الإسلام حتى يرد آية من كتاب الله عز وجل أو يرد شيئا من آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يذبح لغير الله، أو يصلي لغير الله وإذا فعل شيئا من ذلك؛ فقد وجب عليك أن تخرجه من الإسلام، وإذا لم يفعل شيئا من ذلك فهو مؤمن مسلم بالاسم لا بالحقيقة). [شرح السنة للبربهاري: 81]
قال أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (ت: 329هـ) : ( واعلم رحمك الله أنه ليس بين العبد وبين أن يكون مؤمنا حتى يصير كافرا إلا أن يجحد شيئا مما أنزله الله تعالى أو يزيد في كلام الله أو ينقص أو ينكر شيئا مما قال الله عز وجل أو شيئا مما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فاتق الله رحمك الله وانظر لنفسك، وإياك والغلو في الدين؛ فإنه ليس من طريق الحق في شيء). [شرح السنة للبربهاري: 108]
قال أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (ت: 329هـ) : (لو أن عبدا آمن بجميع ما قال الله تبارك وتعالى إلا أنه شك في حرف فقد رد جميع ما قال الله تعالى وهو كافر). [شرح السنة للبربهاري: 109]
قال أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (ت: 329هـ) : ( ومن جحد حرفا مما في هذا الكتاب أو شك في حرف منه أو شك أو وقف فهو صاحب هوى) . [شرح السنة للبربهاري: 135]
قال أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (ت: 329هـ) : ( ومن جحد أو شك في حرف من القرآن أو في شيء جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي الله تعالى مكذبا فاتق الله واحذر وتعاهد إيمانك.). [شرح السنة للبربهاري: 135]