عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 06:44 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (17) أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (18) وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آَتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (19) وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20) وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21) فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22) فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23) وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (24) كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إنا منتقمون} تام. ومثله {قومٌ مجرمون} ومثله {منظرين}.
وقال نافع والدينوري: {فاكهين * كذلك} تمام. وقد ذكر في الشعراء.)
[المكتفى: 513 - 514]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كريم- 17- لا} لتعلق «أن».
{عباد الله- 18- ط} {أمين- 18- لا} {لعطف «أن»].
{على الله- 19- ج} {مبين- 19- ج} {أن ترجمون- 20- ز} للآية، وللابتداء بإن، وإن للشرط، مع أن المقول واحد.
[{ليلاً- 23- ج}] {متبعون- 23- لا} للعطف.
{هوًا- 24- ط} [{وعيون- 25- لا}] {كريم- 26- لا} للعطف.
{فاكهين- 27- لا}، لأن المعنى: تركوها كذلك، أي: مهيأة كما كانت.)
[علل الوقوف:3/928 - 929]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قوم فرعون (حسن)
كريم (جائز) لإنه رس آية وإن كان ما قبل أن قد عمل فيها كأنه قال بأن أذّوا إلى عباد الله فأ، مفسرة وعباد منصوب بأدّوا فلا يجوز الوقف على إلى وقيل عباد منصوب بالنداء كأنه قال أن أدوا إلى ياعباد الله فإن الوقف على عباد الله حسن.
أمين (جائز) إن جعلت أن بمعنى أي لا تعلوا والا فلا يجوز للعطف.
على الله (جائز) ومثله مبين وقيل ليس بوقف لإن ما بعده داخل في السؤال.
أن ترجمون (جائز)
فاعتزلون (تام) قال ابن عرفة المالكي أي فدعوني لا على ولالي.
مجرمون (تام) لإنه قد انقضى السؤال وفي الكلام حذف والتقدير فاجيب فقيل له ان كان الأمر هكذا فأسر بعبادي ليلا
و ليلا (حسن)
متبعون (كاف)
رهوا (حسن)
مغرقون (كاف) ولا وقف من قوله كم تركوا إلى فاكهين فلا يوقف على زروع ولا على كريم لإن العطف يصيرا الأشياء كلها كالشيء الواحد فاكهين في محل الكاف من كذلك الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فالرفع على إنها خبر مبتدأ محذوف أي الأمر كذلك أو في محل نصب أي أخرجنا آل فرعون من منازلهم كما وعدنا ايراثها قوما آخرين أو في محل جر صفة لمقام أي مقام كريم مثل ذلك المقام الذي كان لهم فإن كانت الكاف في محل رفع كان الوقف على فاكهين تاما لعدم تعلق ما بعده بما قبله والتشبيه أول الكلام وإن كانت في محل نصب أو جر كانت متصلة بما قبلها من جهة المعنى فقط فيوقف على كذلك ويبتدئ بها لتعلق ما بعدها بما قبلها وكان الوقف على كذلك كافيا دون كريم وفاكهين والتشبيه من تمام الكلام ثم يبتدئ بكذلك أو بقوله وأورثناها قوما آخرين.
و آخرين (جائز)
منظرين (حسن))
[منار الهدى: 354]


رد مع اقتباس