عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 02:38 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {ولقد مننّا على موسى وهارون} [الصافات: 114] بالنّبوّة). [تفسير القرآن العظيم: 2/840]




تفسير قوله تعالى:{وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115)}



قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({ونجّيناهما وقومهما من الكرب العظيم} [الصافات: 115] من فرعون وقومه). [تفسير القرآن العظيم: 2/840]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ)



: ( {ونجّيناهما وقومهما من الكرب العظيم (115)}



قيل : من الغرق كما فعل بفرعون , وقومه.).[معاني القرآن: 4/312]

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم}
روى سعيد , عن قتادة قال: (من فرعون).). [معاني القرآن: 6/52]







تفسير قوله تعالى: {وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (116)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({ونصرناهم} [الصافات: 116] على آل فرعون.
{فكانوا هم الغالبين} [الصافات: 116] وكانا شريكين في الرّسالة، وكان موسى أفضلهما). [تفسير القرآن العظيم: 2/840]


قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ)



: (وقوله: {ونصرناهم فكانوا هم الغالبين...}



فجعلها كالجمع، ثم ذكرهما بعد ذلك اثنين , وهذا من سعة العربيّة: أن يذهب بالرئيس: النبي , والأمير , وشبهه إلى الجمع؛ لجنوده وأتباعه، وإلى التوحيد؛ لأنه واحد في الأصل.

ومثله : {على خوفٍ من فرعون وملئهم}, وفي موضع آخر :{وملأه} .
وربّما ذهبت العرب بالاثنين إلى الجمع؛ كما يذهب بالواحد إلى الجمع؛ ألا ترى أنك تخاطب الرجل فتقول: ما أحسنتم ولا أجملتم، وأنت تريده بعينه.
ويقول الرجل للفتيا يفتي بها: نحن نقول: كذا وكذا وهو يريد نفسه.
ومثل ذلك قوله في سورة ص: {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوّروا المحراب}, ثم أعاد ذكرهما بالتثنية إذ قال: {خصمان بغى بعضنا على بعضٍ}.). [معاني القرآن: 2/390-391]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال جل وعز: {ونصرناهم فكانوا هم الغالبين}
ولم يقل : ونصرناهما : لأن الاثنين في الأصل جمع .
ويجوز أن يكون كما يخبر عن الواحد بفعل الجماعة .
وقيل المعنى : ونصرنا موسى وهارون عليهما السلام , وقومهما على فرعون وقومه , وهذا هو الصواب ؛ لأن قبله : ونجيناهما وقومهما.). [معاني القرآن: 6/52-53]







تفسير قوله تعالى: {وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({وآتيناهما الكتاب المستبين} [الصافات: 117] التّوراة). [تفسير القرآن العظيم: 2/840]

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ)



: ( ثم قال جل وعز: {وآتينهاهما الكتاب المستبين}



روى سعيد , عن قتادة قال: (التوراة) .

قال:{وهديناهما الصراط المستقيم}:الإسلام.).[معاني القرآن: 6/53]






تفسير قوله تعالى: (وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (118) )
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({وهديناهما الصّراط المستقيم} [الصافات: 118] الإسلام، الطّريق إلى الجنّة). [تفسير القرآن العظيم: 2/840]




تفسير قوله تعالى: {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآَخِرِينَ (119) }



قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({وتركنا عليهما} [الصافات: 119]، أي: وأبقينا عليهما.
{في الآخرين} [الصافات: 119] الثّناء الحسن). [تفسير القرآن العظيم: 2/840]


قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ)



: ({ وتركنا عليهما في الآخرين}: حكاية [غريب القرآن وتفسيره: 318] :أي: تركناهم , يقال لهم في الآخرين.).



[مجاز القرآن: 2/172]



قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({وتركنا عليهما في الآخرين}: أبقينا لهما ذكرا حسنا).





تفسير قوله تعالى: {سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (120)}

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({سلامٌ على موسى وهارون }: أي: يقال لهم هذا.). [مجاز القرآن: 2/172]






تفسير قوله تعالى: {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (121) }



تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (122) }


رد مع اقتباس