عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 20 ذو الحجة 1439هـ/31-08-2018م, 11:25 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {ولا تطيعوا أمر المسرفين} خاطب به جمهور قومه، وعنى بالمسرفين كبراءهم وأعلام الكفر والإضلال فيهم). [المحرر الوجيز: 6/500]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (152)}

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله: {من المسحرين} فيه تأويلان: أحدهما مأخوذ من السحر (بكسر السين) أي: قد سحرت فأنت لذلك مخبول لا تنطق بقويم، والثاني أنه مأخوذ من السحر (بفتح السين) وهي الرئة، وقيل: السحر: قصبة الرئة وما يتعلق بها من كبد وغيره، أي: أنت ابن آدم مثلنا لا يصح أن تكون رسولا عن الله تعالى، وما بعده في الآية يقوي هذا التأويل، ومن اللفظة قول لبيد:
فإن تسألينا فيم نحن فإننا عصافير من هذا الأنام المسحر
ويقال للاغتداء: التسحير، ومنه قول امرئ القيس:
[المحرر الوجيز: 6/500]
... ... ... ... .... ونسحر بالطعام وبالشراب). [المحرر الوجيز: 6/501]

تفسير قوله تعالى: {مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآَيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (154)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم اقترحوا عليه آية، وروي أنهم اقترحوا خروج ناقة من جبل من جبالهم). [المحرر الوجيز: 6/501]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (155)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وروي أنهم اقترحوا خروج ناقة من جبل من جبالهم. وقصتها في هذه الآية وجيزة وقد مضت مستوعبة، فلما خرجت الناقة قال لهم: هذه ناقة لها شرب، أي: الحظ من الماء، وقرأ ابن أبي عبلة: "لها شرب ولكم شرب" بضم الشين فيهما، وقد تقدم قصص ورود الناقة). [المحرر الوجيز: 6/501]

تفسير قوله تعالى: {وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (156)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و"السوء": عقرها، وتوعدهم عليه بعذاب، وظاهر أمره أنه أراد: في الدنيا، ونسب عقرها إلى جميعهم مع اختصاص قدار الأحمر بعقرها من حيث اتفقوا على ذلك رأيا وتدبيرا). [المحرر الوجيز: 6/501]

تفسير قوله تعالى: {فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ (157)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله: {فأصبحوا نادمين}، لما ظهر لهم تغيير ألوانهم حسبما كان صالح عليه السلام أخبرهم ندموا، ورأوا أن الأمر على ما أخبر به حتى نزل بهم العذاب). [المحرر الوجيز: 6/501]

تفسير قوله تعالى: {فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ورأوا أن الأمر على ما أخبر به حتى نزل بهم العذاب، وكانت صيحة جمدت لها أبدانهم، وانشقت قلوبهم، وماتوا عن آخرهم، وصبت عليهم حجارة خلال ذلك). [المحرر الوجيز: 6/501]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (159)}

رد مع اقتباس