عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 14 جمادى الآخرة 1434هـ/24-04-2013م, 06:07 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي
تفسير قوله تعالى: (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) )
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" {وأزلفت الجنّة للمتقّين} " قربت). [مجاز القرآن: 2/224]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {وأزلفت الجنة}: قربت). [غريب القرآن وتفسيره: 346]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وأزلفت الجنّة} أي أدنيت). [تفسير غريب القرآن: 419]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ} أي أدنيت وقربت). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 238]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {وَأُزْلِفَتِ}: قربت). [العمدة في غريب القرآن: 279]
تفسير قوله تعالى: (هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {هذا ما توعدون لكلّ أوّابٍ حفيظٍ...} {مّن خشي...}.
إن شئت جعلت {من} خفضا تابعة لقوله: ( {كلّ}، وإن شئت استأنفتها فكانت رفعا يراد بها الجزاء. من خشي الرحمن بالغيب قيل له: ادخل الجنة، و{ادخلوها} جواب للجزاء أضمرت قبله القول وجعلته فعلاً للجميع؛ لأن من تكون في مذهب الجميع). [معاني القرآن: 3/79]

تفسير قوله تعالى: (مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {هذا ما توعدون لكلّ أوّابٍ حفيظٍ...} {مّن خشي...}.
إن شئت جعلت {من} خفضا تابعة لقوله: {لكلّ}، وإن شئت استأنفتها فكانت رفعا يراد بها الجزاء. من خشي الرحمن بالغيب قيل له: ادخل الجنة، و{ادخلوها} جواب للجزاء أضمرت قبله القول وجعلته فعلاً للجميع؛ لأن من تكون في مذهب الجميع). [معاني القرآن: 3/79] (م)
تفسير قوله تعالى: (ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {هذا ما توعدون لكلّ أوّابٍ حفيظٍ...} {مّن خشي...}.
إن شئت جعلت {من}خفضا تابعة لقوله: {لكلّ} وإن شئت استأنفتها فكانت رفعا يراد بها الجزاء. من خشي الرحمن بالغيب قيل له: ادخل الجنة، و{ادخلوها}جواب للجزاء أضمرت قبله القول وجعلته فعلاً للجميع؛ لأن من تكون في مذهب الجميع). [معاني القرآن: 3/79] (م)
تفسير قوله تعالى: (لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) )
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: ( {لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد (35)}
المعنى لهم فيها ما يشاءون ولدينا مزيد مما لم يخطر على قلوبهم.
وجاء في التفسير أن السحاب يمر بأهل الجنة فيمطر لهم الحور، فيقول الحور نحن الذين قال اللّه عزّ وجلّ فيهم، {ولدينا مزيد} ). [معاني القرآن: 5/47]
تفسير قوله تعالى: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فنقّبوا في البلاد...}.
قراءة القراء يقول: خرّقوا البلاد فساروا فيها، فهل كان لهم من الموت من محيص؟ أضمرت كان ههنا كما قال: {وكأيّن من قريةٍ هي أشدّ قوّةً مّن قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم}، والمعنى: فلم يكن لهم ناصر عند إهلاكهم. ومن قرأ: {فنقّبوا}
[معاني القرآن: 3/79]
في البلاد، فكسر القاف فإنه كالوعيد. أي: اذهبوا في البلاد فجيئوا واذهبوا). [معاني القرآن: 3/80]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" فنقّبوا في البلاد " طافوا وتباعدوا قال امرؤ القيس:
لقد نقّبت في الآفاق حتى..=. رضيت من الغنيمة بالإياب
" من محيصٍ " من معدل). [مجاز القرآن: 2/224]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {فنقبوا في البلاد}: أي طافوا وتباعدوا.
{من محيص}: من معدل). [غريب القرآن وتفسيره: 346]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {فنقّبوا في البلاد} أي طافوا وتباعدوا.
{هل من محيصٍ} أي هل يجدون من الموت محيصا؟! فلم يجدوا ذلك). [تفسير غريب القرآن: 419]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( ( {وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشدّ منهم بطشا فنقّبوا في البلاد هل من محيص (36)}
اختلف الناس في القرن فقال قوم: القرن عشر سنين، وقال قوم ثلاثون سنة، وقال قوم أربعون سنة، وقال قوم سبعون سنة، وقالوا مائة سنة، وقال قوم مائة وعشرون سنة.
والقرن واللّه أعلم مقدار التوسط في أعمار أهل الزمان، فالقرن في قوم نوح على مقدار أعمارهم.
واشتقاقه من الاقتران فكأنه المقدار الذي هو أكبر ما يقترن فيه أهل ذلك الزمان في بقائهم.
وقوله عزّ وجلّ: {فنقّبوا في البلاد هل من محيص}.
وقرئت {فنقبوا} - بالتشديد والتخفيف - المعنى طوّقوا وفتّشوا، فلم تروا محيصا من الموت.
قال امرؤ القيس:

لقد نقّبت في الآفاق حتّى... رضيت من الغنيمة بالإياب

وتقرأ نقّبوا في البلاد، أي فتشوا وانظروا، ومن هذا نقيب القوم للذي يعرف أمرهم، مثل العريف). [معاني القرآن: 5/48]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ}: أي طافوا وتباعدوا يطلبون النجاة فلم يجدوا ذلك
{هَلْ مِن مَّحِيصٍ}: أي ملجأ من الموت). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 238]
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ...}.
يقول: لمن كان له عقل، وهذا جائز في العربية أن تقول: مالك قلب وما قلبك معك، وأين ذهب قلبك؟ تريد العقل لكل ذلك.
وقوله: {أو ألقى السّمع...}.
يقول: أو ألقى سمعه إلى كتاب الله وهو شهيد، أي شاهد ليس بغائب). [معاني القرآن: 3/80]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" ألقى السّمع " استمع يقول الرجل للرجل: ألق إلى سمعك أي استمع مني). [مجاز القرآن: 2/224]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {أو ألقى السمع}: أي استمع، يقال للرجل: ألق سمعك إلي، معناها: استمع). [غريب القرآن وتفسيره: 346]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ} أي فهم وعقل، {أو ألقى السّمع وهو شهيدٌ}. يقول: استمع كتاب اللّه: وهو شاهد القلب والفهم، ليس بغافل ولا ساه). [تفسير غريب القرآن: 419]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه قوله: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ} [ق: 37] أي عقل لأن القلب موضع العقل، فكنَى عنه به). [تأويل مشكل القرآن: 152]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله عزّ وجلّ: ({إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السّمع وهو شهيد (37)}
وقرئت {أو ألقي السمع} ومعنى {من كان له قلب} أي من صرف قلبه إلى التّفهّم، ألا ترى أن قوله: {صمّ بكم عمي} أنهم لم يستمعوا استماع متفهم مسترشد فجعلوا بمنزلة من لم يسمع كما قال الشاعر:
[معاني القرآن: 5/48]
أصمّ عما ساءه سميع
ومعنى {أو ألقى السمع }أي استمع ولم يشغل قلبه بغير ما يسمع.
والعرب تقول: ألق إليّ سمعك، أي استمع مني.
ومعنى {وهو شهيد} أي وقلبه فيما يسمع.
وجاء في التفسير أنه يعنى به أهل الكتاب الذين كانت عندهم صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
فالمعنى على هذا التفسير {أو ألقى السّمع وهو شهيد}أن صفة النبي عليه السلام في كتابه). [معاني القرآن: 5/49]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {أَلْقَى السَّمْعَ}: استمع). [العمدة في غريب القرآن: 279]

رد مع اقتباس