عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 9 رمضان 1434هـ/16-07-2013م, 12:20 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وكثير من الناس) [18] تام. وروي عن ابن عباس أنه قال: «المعنى» وكثير من الناس في الجنة وكثير حق عليه العذاب. فعلى هذا المذهب يتم الوقف على (عليه العذاب).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/782]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يوم القيامة} كاف. {على كل شيء شهيد} تام. ومثله {وكثير من الناس} ومثله {عليه العذاب}. ومثله {من مكرم}. ومثله {ما يشاء} وهم أتم من الأول. وروي عن ابن عباس في قوله: {وكثير من الناس} قال: وكثير من الناس في الجنة. فعلى هذا يتم الوقف على (والدواب) ولا يتم على (وكثير من الناس).)[المكتفى: 393]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {أشركوا- 17- } قد قيل على حذف خبر «أن» الأولى، أي: ليبعثن. والأصح أن «أن الله» خبر «أن» الأولى.
{يوم القيامة- 17- ط}. {من الناس- 18- ط} لأن قوله: «كثير حق عليه العذاب» لم يدخلوا فيمن يسجدوا.
وقيل يوصل ويوقف على: «العذاب» لأن أحد الفريقين لابد من أن يكون أكثر، أي: وكثر من الكفار يسجد ظلالهم. {من مكرم 18- ط}.)
[علل الوقوف: 2/717-718]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله إنَّ الذين آمنوا إلى يوم القيامة لاتصال الكلام بعضه ببعض في المعنى فلا يوقف على والنصارى ولا على والمجوس ولا على أشركوا لأنَّ أنَّ الثانية خبر أن الأولى كما تقدم في البيت
يوم القيامة (حسن)
شهيد (تام) ولا وقف من قوله ألم تر إلى الدواب فلا يوقف على والجبال
وكثير من الناس (أحسن) مما قبله على أن ما بعده مبتدأ وخبره حق أو فاعل لفعل محذوف أي وسجد كثير من الناس وأبى كثير فحق عليه العذاب وليس بوقف إن عطف على ما قبله وجعل داخلاً في جملة الساجدين أي وكثير من الكفار يسجدون وهم اليهود والنصارى ومع ذلك فالعذاب عليهم
العذاب (حسن)
من مكرم (كاف)
ما يشاء (تام))
[منار الهدى: 255]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس