التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]
تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
واضح اللون كالمجرة لا يعـ = ـدم يوما من الأهابي مورا
...
والمور: التراب الدقيق الذي تجيء به الريح. وكل شيء ذهب وجاء فهو مور، والمصدر مور. قال الله عز وجل: {يوم تمور السماء مورا} ). [شرح ديوان كعب بن زهير: 159]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( لعدات ذي أرب ولا لمواعد = خلف ولو حلفت بأسحم مائر
الأرب الدهاء وقوله بأسحم مائر أي لو حلفت بدماء البدن يريد أنه لم يتعرف منها وفاء فلا يصدقها بيمينها والمائر: المنصب وأصل المور السرعة يقال مار الشيء يمور مورًا إذا أسرع في عدوٍ أو مشي أو تقليب كمٍ). [شرح المفضليات: 255]