عرض مشاركة واحدة
  #83  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 11:32 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280) وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (فنظرة إلى ميسرة) [280] حسن.
والوقف على (وهم لا يظلمون) [281] تام. وكذلك الوقف على آخر الآية التي قبلها).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/558]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أثيم} تام. ومثله {ولا هم يحزنون} ومثله {مؤمنين} {إلى ميسرة} كاف.{تعلمون} تام ومثله {لا يظلمون}). [المكتفى: 192]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عند ربهم- 277 -ج}. {ورسوله – 279 –ج} [للعطف والشرط]. {أموالكم- 279 – ج} لأن ما بعده مستأنف أو حال عامله معنى الفعل في لام التمليك. {ميسرة- 280 – ط} والتقدير: والتصدق خير لكم.)[علل الوقوف: 1/347-349]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عند ربهم (جائز) ولا خوف عليهم كذلك
يحزنون (تام) للابتداء بيا النداء ومثله مؤمنين
ورسوله (جائز) على القراءتين فآذنوا بالمد وكسر الذال من آذن أي أعلموا غيركم بحرب من الله ورسوله وبها قرأ حمزة وفأذنوا بإسكان الهمزة وفتح الذال والقصر من أذن بكسر الذال وهي قراءة لباقين
رؤوس أموالكم (حسن) لاستئناف ما بعده
ولا تظلمون (تام)
إلى ميسرة (حسن) وقال الأخفش تام لأن ما بعده في موضع رفع بالابتداء تقديره وتصدقكم على المعسر بما عليه من الدين خير لكم قاله الزجاج وقال غيره وتصدقكم على الغريم بالإمهال عليه خير لكم أي أن الثواب الذي يناله في الآخرة بالإمهال وترك التقضي خير مما يناله في الدنيا
تعلمون (تام)
إلى الله (حسن) على قراءة أبي عمرو وترجعون
ببناء الفعل للفاعل بفتح التاء وكسر الجيم وتوفى مبني للمفعول بلا خلاف فحسن الفصل بالوقف لاختلاف لفظ الفعلين في البناء وأما على قراءة الباقين ترجعون ببناء الفعل للمفعول موافقة لتوفي فالأحسن الجمع بينهما بالوصل لأن الفعلين على بناء واحد
لا يظلمون (تام)).
[منار الهدى: 66-67]

- تفسير


رد مع اقتباس