عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 جمادى الآخرة 1434هـ/11-04-2013م, 01:52 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) }
قال أبو فَيدٍ مُؤَرِّجُ بنُ عمروٍ السَّدُوسِيُّ (ت: 195هـ) : (والوليد بن المغيرة هو الوحيد الذي أنزل الله فيه: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً} [سورة المدثر: 11] ). [حَذْفٍ مِنْ نَسَبِ قُرَيْشٍ: 68]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) }

تفسير قوله تعالى: {وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) }

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) }

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا (16) }

تفسير قوله تعالى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) }
قال عليُّ بنُ حَمزةَ الكِسَائِيُّ (189هـ): ( وتقول: وقع القوم في صَعُود، وهَبُوط، وحَدُور –مفتوحات الأوائل. وكذلك: السَّحور، سَحُور الصائم، والفَطُور أيضا، على مثال: فَعُول. قال الله عز وجل: {سأرهقه صعودا}. وكذلك الرَّكوب. قال الله تعالى: {فمنها ركوبهم} ). [ما تلحن فيه العامة: 104] (م)
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
وإنك واجد دوني صعود = جراثيم الأقارع والحتات
...
الصعود أراد العقبة المنكرة يقال وقعوا في صعود وهبوط مفتوحان والمصدر منهما مضموم صَعِدَ صُعودا وهَبَط هُبوطا). [نقائض جرير والفرزدق: 770]
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (والصَّعود: الموضع الذي يصعد فيه وعلى هذا يجري الهُبوط والهَبوط وما كان مثله). [النوادر في اللغة: 520]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث عمر رضي الله عنه ما تصعدتني خطبة ما تصعدتني خطبة النكاح.
قال: حدثنيه حجاج عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر.
قوله: «ما تصعدتني» يقول: ما شقت علي، وكل شيء ركبته أو فعلته بمشقة عليك فقد تصعدك قال الله تبارك وتعالى: {ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء} ونرى أن أصل هذا من الصعود، وهي العقبة المنكرة الصعبة، يقال: وقعوا في صعود منكرة، وكؤود مثله، وكذلك هَبوط وحَدور، وقال الله تبارك وتعالى: {سأرهقه صعودا} ). [غريب الحديث: 4/278] (م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (والصعود المحمود على الجبل، أن يعرج في ذلك كما يفعل صاعد الجبل؛ فإن رأى أنه يصعد مستويا: فهو حينئذ مشقة وهم؛ يقول الله عز وجل: {سأرهقه صعودا}. وكل الارتفاع محمود، إلا أن يكون مستويا). [تعبير الرؤيا: 133]

رد مع اقتباس