عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 جمادى الآخرة 1434هـ/11-04-2013م, 01:51 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ذرني ومن خلقت وحيداً...}. [الوحيد] فيه وجهان:
- قال بعضهم: ذرني ومن خلقته وحدي.
- وقال آخرون: خلقته وحده لا مال له ولا بنين، وهو أجمع الوجهين). [معاني القرآن: 3/201]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {وجعلت له مالاً مّمدوداً...}.
قال الكلبي: العروض والذهب والفضة،...
وحدثني قيس عن إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد في قوله: {وجعلت له مالاً مّمدوداً}، قال: ألف دينار، ونرى أن الممدود جعل للعدد؛ لأن الألف غاية العدد، يرجع في أول العدد من الألف. ومثله قول العرب: لك على ألف أقدع، أي: غاية العدد). [معاني القرآن: 3/201]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({مالاً ممدوداً} كثيراً). [مجاز القرآن: 2/275]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وبنين شهوداً...} كان له عشرة بنين لا يغيبون عن عينيه في تجارة ولا عمل، والوحيد: الوليد بن المغيرة المخزومي). [معاني القرآن: 3/201]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({مالا ممدودا}: كثيرا). [غريب القرآن وتفسيره: 399]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({ذرني ومن خلقت وحيداً} أي فردا: لا مال له ولا بنين، ثم {جعلت له مالًا ممدوداً}: دائما، {وبنين شهوداً}.

وهو الوليد بن المغيرة: كان له عشرة بنين لا يغيبون عنه في تجارة ولا عمل). [تفسير غريب القرآن: 496]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ذرني ومن خلقت وحيدا (11)}
قد فسرنا معنى {ذرني} في المزمل.
و{وحيدا} منصوب على الحال، وهو على وجهين: أحدهما أن يكون وحيدا من صفة اللّه - عزّ وجلّ - المعنى ذرني ومن خلقته وحدي لم يشركني في خلقه أحد، ويكون (وحيدا) من صفة المخلوق، ويكون المعنى، ذرني ومن خلقته وحده لا مال له ولا ولد). [معاني القرآن: 5/246]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وجعلت له مالا ممدودا (12) وبنين شهودا (13)} تقديره مال غير منقطع عنه، وقيل ألف دينار، وبنين شهودا، أي شهود معه لا يحتاجون إلى أن يتصرفوا ويغيبوا عنه.وهذا قيل يعنى به الوليد بن المغيرة، كان له بنون عشرة وكان موسرا). [معاني القرآن: 5/246]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مَّمْدُودًا}: كثيراً). [العمدة في غريب القرآن: 322]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا (16)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({لآياتنا عنيداً} معانداً لآياتنا، كالبعير العنود وقال الحادي:إذا نزلت فاجعلاني وسطا... إني كبيرٌ لا أطيق العنّدا). [مجاز القرآن: 2/275]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({كلاّ إنّه كان لآياتنا عنيداً} وقال: {كلاّ إنّه كان لآياتنا عنيداً} أي: معاندا). [معاني القرآن: 4/39]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({إنّه كان لآياتنا عنيداً} أي معاندا). [تفسير غريب القرآن: 496]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({عَنِيدًا}: معانداً). [العمدة في غريب القرآن: 322]

تفسير قوله تعالى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {سأرهقه صعوداً} أي سأغشية مشقة من العذاب.و«الصّعود»: العقبة الشاقة. وكذلك «الكؤود»). [تفسير غريب القرآن: 496]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {سأرهقه صعودا (17)} أي سأحمله على مشقّة من العذاب). [معاني القرآن: 5/246]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً} أي سأغشيه مشقّة من العذاب.
والصَّعود: العقبة الشاقّة مثل الكَئُود). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 285]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({سَأُرْهِقُهُ}: سأكلفه المشقة.
{صَعُودًا}: جبل في النار). [العمدة في غريب القرآن: 323]

رد مع اقتباس