عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أرى

أرى
1- {لتحكم بين الناس بما أراك الله} [4: 105].
2- {وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون } [3: 152].
3- {ولو أراكهم كثيرا لفشلتم} [8: 43].
4- {فأراه الآية الكبرى} [79:20].
5- {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} [17: 60].
6- {ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم} [47: 30].
7- {ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى} [20: 56].
8- {سأوريكم دار الفاسقين} [7: 145].
9- {سأوريكم آياتي فلا تستعجلون} [21: 37].
10- {قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى} [40: 29].
11- {قل رب إما تريني ما يوعدون} [23: 39].
12- {وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض } [6: 75].
13- {ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون } [28: 6].
4- {لاثنين}
14- {لنريك من آياتنا الكبرى } [20: 23].
15- {وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون} [23: 95].
16-{ وإما نرينك بعض الذي نعدهم } [10: 46، 13: 40، 10: 77].
17- {أو نرينك الذي وعدناهم} [43: 42].
18- {لنريه من آياتنا} [17: 1].
19- {سنريهم آياتنا في الآفاق} [41: 53].
20- {وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها} [43: 48].
21- {ويريكم آياته } [2: 73، 40: 13، 81].
22- {هو الذي يريكم البرق خوفا} [13: 12].
23- {سيريكم آياته فتعرفونها } [37: 93].
24- {ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا} [30: 24].
25- {وإذ يركموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا } [8: 44].
{قليلا} حال. [الكشاف: 2/ 250].
26- {إذ يريكهم الله في منامك قليلا } [8: 43].
27- {ليريه كيف يواري سوأة أخيه} [5: 31].
28- {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} [2: 167].
29- {ليرهما سوآتهما} [7: 27].
30- {وأرنا مناسكنا} [2: 128].
31- {فقالوا أرنا الله جهرة} [4: 153].
32- {أرنا اللذين أضلانا} [41: 29].
33- {أرني كيف تحيي الموتى} [12: 26].
34- {رب أرني أنظر إليك} [7: 143].
35- {فأروني ماذا خلق الذين من دونه} [31: 11].
= 4
{رأى}: إن كانت بصرية أو من الرأي، ودخلت عليها الهمزة تعدت إلى مفعولين.
وإن كانت علمية ودخلت عليها الهمزة تعدت إلى ثلاثة مفاعيل، وفي بعض الآيات تحتمل البصرية والعلمية:
1- {بما أراك الله} [4: 105].
في [الكشاف: 1/ 562]: «بما عرفك الله وأوحى به إليك».
وفي [العكبرى: 1/ 108]: «الهمز هنا معدى به، والفعل من رأيت الشيء: إذا ذهبت إليه، من الرأي، وهو متعد إلى مفعول واحد، وبعد الهمزة يتعدى إلى مفعولين:
أحدهما الكاف، والآخر محذوف، أي أراكه. وقيل: المعنى: علمك، وهو متعد إلى مفعولين أيضًا، وهو قبل التشديد متعد إلى واحد، كقوله {لا تعلمونهم}».
وفي [النهر: 3/ 343]: «بما أعلمك الله من الوحي».
2- {ليريه كيف يواري سوأة أخيه} [5: 31].
في [العكبري: 1/ 120]: «كيف في موضع الحال من الضمير في {يواري} والجملة في موضع نصب بيرى».
وفي [النهر: 3/ 465]: «كيف منصوب بقوله {يواري} والجملة الاستفهامية في موضع المفعول الثاني ليرى، بمعنى ليعلمه».
وفي [البحر: 466]: «الظاهر أن الإرادة هنا من جملة يرى، بمعنى: يبصر، وعلق {ليريه} عن المفعول الثاني بالجملة التي فيها الاستفهام...».
3- {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} [2: 167].
في [الكشاف: 1/ 212]: {حسرات} ثالث مفاعيل {يرى}.
وفي [العكبري: 1/ 41]: «{يريهم} من رؤية العين، فهو متعد إلى مفعولين هنا بهمزة النقل، و{حسرات} حال. وقيل: {يريهم} أي يعلمهم، فتكون {حسرات} مفعولاً ثالثًا».
وفي [البر: 1/ 475]: «جوزوا في {يريهم} أن تكون بصرية عديت بالهمزة، فيكون {حسرات} منصوبًا على الحال، وأن تكون قلبية».
4- {أروني الذين ألحقتم به شركاء} [34: 27].
في [البحر: 7/ 280]: «الظاهر أن {أرى} هنا بمعنى أعلم، فيتعدى إلى ثلاثة: ضمير المتكلم هو الأول، و{الذين} الثاني، و{شركاء} الثالث... وقيل: هي رؤية بصر، و{شركاء} نصب على الحال من الضمير المحذوف في {ألحقتم}، إذ تقديره: ألحقتموهم به... قال ابن عطية: وهذا ضعيف، لأن استدعاء رؤية العين في هذا لا غناء له».
5- {إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم} [8: 43].
في [البحر: 4/ 502]: «{قليلا} انتصب على الحال قاله الزمخشري، وما قاله ظاهر لأن {أرى} منقولة بالهمزة من رأي البصرية، فتعدت إلى اثنين: الأول».
6- {لنريه من آياتنا الكبرى} [17: 1].
في [ابن خالويه: 74]: «{لنريه} بفتح النون، الحسن».
5- {لاثنين}
كاف خطاب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. والثاني ضمير الكفار، فكثيرًا وقليلاً منصوبان على الحال.
وزعم بعض النحويين أن {أرى} العلمية تتعدى إلى ثلاثة كأعلم. وجعل من ذلك قوله تعالى: {إذ يريكهم الله في منامك قليلا} فانتصاب {قليلا} عنده على أنه مفعول ثالث وجواز حذف هذا المنصوب اقتصارًا يبطل هذا المذهب. تقول رأيت زيدًا في النوم، وأراني الله زيدا في النوم. [النهر ص:
:501].
قرئ بالثلاثة وبالمزيد في السبع في قوله تعالى:
{ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} [28: 6].
في [النشر: 2/ 341]: «اختلفوا في {ونري فرعون وهامان}: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء وفتحها، ورفع الأسماء الثلاثة. وقرأ الباقون بالنون وضمها وكسر الراء، ونصب الأسماء الثلاثة.
[غيث النفع: 194]، [الشاطبية: 261].
قرئ في الشواذ بزيادة واو في قوله تعالى:
{سأوريكم دار الفاسقين} [7: 145].
في [المحتسب: 1/ 258-259]: «ومن ذلك قراءة الحسن {سأوريكم دار الفاسقين}.
قال أبو الفتح: ظاهر هذه القراءة مردود، لأنه سأفعلكم من رأيت... وإذا لا وجه لها... إلا أن له وجهًا ما، وهو أن يكون أراد {سأريكم} ثم أشبع ضمة الهمزة، فأنشأ عنها واوًا، فصارت {سأوريكم}.
وقد جاء من هذا الإشباع الذي تنشأ عنه الحروف شيء صالح نثرًا ونظمًا...
وفي [البحر: 4/ 389]: وهذا التوجه ضعيف، لأن الإشباع بابه ضرورة الشعر.
والثاني: ما ذكره الزمخشري قال: وقرأ الحسن {سأوريكم} وهي لغة فاشية في الحجاز، يقال: أورني كذا وأوريته. فوجهه أن يكون من أوريت الزند، كأن المعنى: بينه لي، وأنره لأستبينه، وهي أيضًا في لغة أهل الأندلس، كأنهم تلقفوها من لغة أهل الحجاز، وبقيت في لسانهم إلى الآن...». الكشاف [2: 158]».


رد مع اقتباس