عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 01:50 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آَذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110) وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111) قَالَ رَبِّ احْكُمْ ‎بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((على سواء) [109] حسن.
(قل رب احكم بالحق) [12] حسن شبيه بالتام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/779]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فاعلين} تام. وكذا الفواصل إلى {العالمين}. {على سواءٍ} كاف. {رب احكم بالحق} تام.
ومن قرأ (قل ربي يعلم القول) في أول السورة و{قل رب احكم} في آخرها على الأمر ابتدأ بذلك لأنه استئناف أمر من الله عز وجل للرسول عليه السلام، أن يقول ذلك. ومن قرأهما (قال (4) و(112)) بالألف على الخبر لم يبتدئ بـ (قال) لأنه خبر عن الرسول عليه السلام، الذي تقدم ذكره، فهو كلام متصل فلا يقطع بعضه من بعض).
[المكتفى: 389-390]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عابدين- 106- ط}. {إله واحد- 108- ج} لابتداء الاستفهام، مع دخول الفاء.
{على سواء- 109- ط} لابتداء النفي. {بالحق- 112- ط} لأن قوله: «وربنا» مبتدأ خارج عن المقول. ومن قرأ: «قال رب احكم» وصل بالجملة، على أن وقفه مجوز لنوع عدول عن الواحد إلى الجمع).
[علل الوقوف: 2/713]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من بعد الذكر ليس بوقف لأنَّ قوله أنَّ الأرض في موضع نصب بكتبنا
الصالحون (تام) ومثله عابدين وكذا للعالمين
يوحى إلي ليس بوقف لأنَّ إنَّما موضعها رفع لأنَّه قد قام مقام الفاعل في يوحي
إله واحد (حسن) للابتداء بالاستفهام
مسلمون (كاف)
على سواء (تام) للابتداء بالنفي لأنَّ إن بمعنى ما أي ما أدري وما في قوله ما توعدون فاعل بقريب أي أيقرب ما توعدون أم يبعد
ما توعدون (كاف)
من القول (جائز)
ما تكتمون (كاف)
إلى حين (تام)
بالحق (حسن) وقرأ حفص قال رب على الخبر والباقون قل على الأمر لأنَّ قوله وربنا مبتدأ خارج عن المقول
آخر السورة (تام)).
[منار الهدى: 253]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس