عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 08:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) }
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (

أهوى ليحمي فرجها إذ أدبرت = زجلاً كما يحمي النجيد المشرع
ويروى الكمي المشرع، وأهوى: اعتمد وقصد، والفرج موضع المخافة أي ليحمي الموضع الذي يخاف عليها منه، قال لبيد بن ربيعة:
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه = مولى المخافة خلفها وأمامها
والنجيد: الشجاع، والمشرع: الذي أشرع نفسه في الحرب أي قدمها، والنجيد: هو ذو النجدة، هوى إذا قصد له من قريب كقول زهير:

حتى إذا ما هوت كف الغلام لها = طارت وفي كفه من ريشها بتك
أخبر أنه تناولها من قرب، وأهوى طلب الشيء من بعد كقول زهير يصف القطاة:
أهوى لها أسفع الخدين مطرق = ريش القوادم لم ينصب له الشرك
وقد لقي هوى من بعد، قال الله عز وجل: {والنجم إذا هوى}، وأهوى من قرب، ويقال أهوى له بالسيف وبالعصا إذا أشار بهما عليه). [شرح المفضليات: 69-70]

تفسير قوله تعالى: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) }

تفسير قوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) }

تفسير قوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) }

تفسير قوله تعالى: {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (يجمعون الكوة كواء وكوى فيمدون ويقصرون، ومنهم من يقول الكوة بضم الكاف، وكأن قصرهم الكِوى من لغة من قال كُوة كما قالوا قُوة وقِوى، قرأها بعض القراء (علمه شديد القِوى) بكسر القاف). [المقصور والممدود: 8]

تفسير قوله تعالى: {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) }

تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى} قال: استوى هو ومحمد بالأفق الأعلى بأعلى المواضع). [مجالس ثعلب: 174]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى} قال: بأعلى الأفق، وهو جبريل عليه السلام). [مجالس ثعلب: 310]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} قال: يقال: تدلى فدنا، مقدم ومؤخر، وهو واحد. ويعنى جبريل عليه السلام. {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ} إلى محمد {مَا أَوْحَى} الله به إلى جبريل. {قَابَ قَوْسَيْنِ} قاب، وقدى، وقيد واحد). [مجالس ثعلب: 173-174]

تفسير قوله تعالى: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«الحرب» و«النعل» و«القوس» إناث.
قال أبو عبد الله: قال الفراء في موضع آخر: الحرب مذكر). [المذكور والمؤنث: 75] (م)
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} قال: يقال: تدلى فدنا، مقدم ومؤخر، وهو واحد. ويعنى جبريل عليه السلام. {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ} إلى محمد {مَا أَوْحَى} الله به إلى جبريل. {قَابَ قَوْسَيْنِ} قاب، وقدى، وقيد واحد). [مجالس ثعلب: 173-174] (م)


تفسير قوله تعالى: {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} قال: يقال: تدلى فدنا، مقدم ومؤخر، وهو واحد. ويعنى جبريل عليه السلام. {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ} إلى محمد {مَا أَوْحَى} الله به إلى جبريل. {قَابَ قَوْسَيْنِ} قاب، وقدى، وقيد واحد). [مجالس ثعلب: 173-174] (م)

تفسير قوله تعالى: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) }

تفسير قوله تعالى: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (
لقد مريتكم لو أن درتكم = يوما يجيء بها مسحي وإبساسي
.....
قوله: "لقد مريتكم" أصل، المري المسح، يقال مريت الناقة، إذا مسحت ضرعها لتدر، ويقال: مرى الفرس والناقة إذا قام أحدهما على ثلاثٍ ومسح الأرض بيده الأخرى، قال الشاعر:
إذا حط عنها الرحل ألقت برأسها = إلى شذب العيدان أو صنفت تمري
وهذا من أحسن أوصافها.
وقال بعض المحدثين يصف برذونًا بحسن الأدب.
وإذا احتبى قربوسه بعنانه = علك اللجام إلى انصراف الزائر
ويقال: مراه مائة سوطٍ ومائة درهم؛ إذا أوصل ذلك إليه، ولـ«مراهُ» موضع آخر، ومعناه مراه حقه؛ إذا دفعه عنه ومنعه منه، وقد قرئ: (أَفَتُمْرُونَهُ عَلَى مَا يَرَى)، أي تدفعونه، وعلى في موضع عن قال العامري:
إذا رضيت علي بنو قشير = لعمر الله أعجبني رضاها
وبنو كعب بن ربيعة بن عامر يقولون: رضي الله عليك). [الكامل: 2/720-722]

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) }

تفسير قوله تعالى: {عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى}: لا فوقها ذهاب، هي غاية الأفق). [مجالس ثعلب: 181]

تفسير قوله تعالى: {عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) }

تفسير قوله تعالى: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) }

تفسير قوله تعالى: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) }

تفسير قوله تعالى: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18) }

تفسير قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) }

تفسير قوله تعالى: {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) }

تفسير قوله تعالى: {أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) }

تفسير قوله تعالى: {تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (هذا باب ما تقلب فيه الياء واواً
وذلك فعلى إذا كانت اسما وذلك الطوبى والكوسى لأنها لا تكون وصفاً بغير ألف ولام فأجريت مجرى الأسماء التي لا تكون وصفاً.
وأما إذا كانت وصفاً بغير ألف ولام فإنها بمنزلة فعلٍ منها يعني بيضٌ وذلك قولهم امرأةٌ حيكى ويدلك على أنها فعلى أنه لا يكون فعلى صفةً.
ومثل ذلك: {قسمة ضيزى} فإنما فرقوا بين الاسم والصفة في هذا كما فرقوا بين فعلى اسماً وبين فعلى صفة في بنات الياء التي الياء فيهن لام وذلك قولهم شروى وتقوى في الأسماء). [الكتاب: 4/364]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (قال الحافظ: تمشّي قومٌ إلى الأصمعيّ مع رجل اشترى منه ثمرة نخله، فناله فيها خسرانٌ وسألوه حسن النظر له؛ فقال الأصمعيّ: أسمعتم بالقسمة الضّيزى! هي ما تريدون شيخكم عليه، اشترى منّي على أن يكون الخسران عليّ والربح له! اذهبوا فاشتروا لي طعام السّواد على هذا الوجه والشرط. ثم قال: ها هنا واحدةٌ هي لكم دوني، ولا بدّ من الاحتمال لكم إذ لم تحتملوا لي، هذا ما مشيتم معه إلا وأنتم توجبون حقّه وتحبّون رفده، ولو كنت أوجب له مثل الذي توجبون لقد كنت أغنيته عنكم، ولكن لا أعرفه ولا يضرّنني بحقّ؛ فهلمّ فلنتوزع هذا الخسران بيننا بالسواء. فقاموا ولم يعودوا، وأيس التاجر فخرج له من حقّه). [عيون الأخبار: 8/137]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (هذا باب ما كان على فعلى مما موضع العين منه ياء
أما ما كان من ذلك اسما فإن ياءه تقلب واوا؛ لضمة ما قبلها. وذلك نحو قولك: الطوبى، والكوسى. أخرجوه بالزيادة من باب بيض ونحوه.
فإن كانت نعتا أبدلت من الضمة كسرة؛ لتثبت الياء؛ كما فعلت في بيض، ليفصلوا بين الاسم والصفة، وذلك قولهم: قسمةٌ ضيزى، ومشية حيكى. يقال: هو يحيك في مشيته، إذا جاء يتبختر. ويقال: حاك الثوب، والشعر يحوكه). [المقتضب: 1/304]

تفسير قوله تعالى: {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23) }

تفسير قوله تعالى: {أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24) }

تفسير قوله تعالى: {فَلِلَّهِ الْآَخِرَةُ وَالْأُولَى (25) }

تفسير قوله تعالى: {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (26) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (27) }

تفسير قوله تعالى: {وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) }

تفسير قوله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) }

تفسير قوله تعالى: {ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30) }

تفسير قوله تعالى: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) }

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32) }
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (واللمم من الجنون واللمم دون الكبيرة من الذنوب). [إصلاح المنطق: 61]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (

عانية قرقف لم تطلع سنة = يجنها مدمج بالطين مختوم
...
ويجنها: يسترها وسمي الجنين جنينًا لاستتاره في بطن
أمه وسمي الترس مجنًا لأنه يستتر به وسميت الجن جنًا لاستتارهم عن أعين الناس). [شرح المفضليات: 813-814] (م)


رد مع اقتباس