عرض مشاركة واحدة
  #37  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ظن - المصدر المؤول من أن ومعموليها

ظن - المصدر المؤول من أن ومعموليها

1- {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها آتاها أمرنا} [10: 24]
الظن هنا على بابه من ترجيح أحد الجائزين، وقيل: بمعنى أيقنوا وليس بسديد.
[البحر: 4/ 144].
2- {وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك} [12: 42]
الظن على بابه، لأن عبارة الرؤيا ظن، والظان هو يوسف عليه السلام.
[البحر: 5/ 311].
3- {وظن داود أنما فتناه} [38: 24]
لما كان الظن الغالب يقارب العلم استعير له، ومعناه: وعلم داود وأيقن... وأنكر ابن عطية مجيء الظن بمعنى اليقين، وقال: لسنا نجده في كلام العرب، وإنما هو توفيق بين معتقدين غلب أحدهما على الآخر، وتوقعه العرب على العلم الذي ليس على الحواس ودلالة اليقين التام، ولكن يخلط الناس، فيقولون: ظن بمعنى أيقن وطوله ابن عطية في ذلك.
[البحر: 7/ 393].
4- {وظن أنه الفراق} [75: 28]
5- {إني ظننت أني ملاق حسابيه} [69: 20]
أي أيقنت، ولو كان ظنا فيه تجوز لكان كفرًا.
[البحر: 8/ 325].
6- {ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون} [41: 22]
7- {وظنوا أنه واقع بهم} [7: 171]
8- {وظنوا أنهم أحيط بهم} [10: 22]
الظن هنا على بابه الأصلي من ترجيح أحد الجائزين، وقيل: معناه: التيقن.
[البحر: 5/ 139].
9- {وظنوا أنهم قد كذبوا} [12: 110]
10- {ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها} [18: 53]
قيل: الظن على موضوعه من كونه ترجيح أحد الجائزين؛ وكونهم لم يجزموا بدخولها رجاء وطمعًا في رحمة الله؛ وقيل: معناه: أيقنوا، قاله أكثر الناس.
[البحر: 6/ 137].
11- {وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون} [28: 39]
12- {ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} [59: 2]
13- {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون} [83: 4]
14- {الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم} [2: 46]
الظن بمعنى اليقين.
[الكشاف: 1/ 134]، [البحر: 1/ 85].
15- {قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله} [2: 249]
يحتمل أن يكون الظن على بابه، ومعنى {ملاقو الله} يستشهدون في ذلك اليوم، لعزمهم على صدق القتال، وتصميمهم على لقاء أعدائهم، وقيل: ملاقو ثواب الله بسبب الطاعة، لأن كل أحد لا يعلم عاقبة أمره، فلا بد من أن يكون ظانا... ويحتمل أن يكون الظن بمعنى اليقين، أي يوقنون بالبعث والرجوع إلى الله.
[البحر: 2/ 267]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 327 328].


رد مع اقتباس