عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 19 شعبان 1434هـ/27-06-2013م, 01:12 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها ثلاث آيات: {حم} و {عسق} {وكالأعلام} عدهن الكوفي ولم يعدهن الباقون وكلهم عد {ويعف عن كثير} في الموضعين من هذه السورة وقد جاء عن أيوب بن المتوكل أنه لم يعد الأول ولا يصح ذلك عنه). [البيان: 221]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (
وخمسون في الشورى وكوف يزيدها ....... إلى قاف كالأعلام في آية البحر). [ناظمة الزهر: 167]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (
ص: وخمسون في الشورى وكوف يزيدها ....... إلى قاف كالأعلام في آية البحر
... ذكر أن عدد آي هذه السورة خمسون لغير الكوفي علم ذلك من الإطلاق ومن قوله وكوف يزيدها. وأنها في عدد الكوفي ثلاث وخمسون وذلك أنه يزيد على ما عده الجماعة {حم عسق} فهاتان آيتان، ويزيد كذلك {في البحر كالأعلام} فتلك ثلاثة تزاد على عدد الجماعة. وفهم ذلك من قوله «وكوف» الخ لأن عادته أنه لا ينبه على فواتح السور التي يعدها الكوفي. ففهم من قوله يزيدها إلى قاف أنه يزيد على حم آية أخرى إلى قاف. فحينئذ تكون آيتين ولو كان الكوفي يزيد هنا آية واحدة لما نبه على ذلك كما لم ينبه على ذلك في مريم، فإذا علم أنه يزيد آيتين إلى قاف كما يزيد الأعلام كانت زيادة الكوفي على غيره ثلاث آيات. وقوله في آية البحر. يعني الآية التي ذكر فيها البحر وهي {ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام}. وقد سبق الكلام في الخطبة على وجه من عد فواتح السور ووجه من تركها ووجه عد الكوفي حم عسق آيتين فارجع إليه ووجه عد الأعلام المشاكلة وعد نظيريه في سورة الرحمن إجماعًا ووجه تركه عدم الموازنة ...). [معالم اليسر:167-168]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (خلافها ثلاث آيات:
عد الكوفي {حم} آية، وعد {عسق} آية، وعد {كالأعلام} آية.) [فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة حم عسق: اختلافها ثلاث آيات:
{حم} للكوفي. {عسق} للكوفي.
{كالأعلام} [الآية: 32] للكوفي.). [جمال القراء:1/215-216]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خلافها أربع حم وعسق كالإعلام كوفي وحمصي في اتفاق، وقال أيوب: أبدل بعض البصريين عن كثير الأول بكا لأعلام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/447] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها خمسون لغير الكوفي وثلاث عنده كما قال الشاطبي:
وخمسون في الشورى وكوفٍ يزيدها ....... إلى قاف كالأعلام في آية البحر(1)
... اختلافهم في المواضع الثلاثة المذكورة، حيث عدها الكوفي دون غيره، أما وجه عد حـم فلما مر معنا، وأما وجه عد عسـق فلشبهها بالجملة المستقلة والكلام التام بخروجه عن زنة الاسم المفرد. وأما وجه من لم يعده فلما مر أول البقرة، وأما وجه عد كالأعلام فلوجود المشاكلة ولانعقاد الإجماع على عده في سورة الرحمن، وأما وجه من لم يعده فلعدم الموازنه لطرفيه). [القول الوجيز: 284-285]م
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (وخمسون في الشورى) بيان لعدد هذه السورة لغير الكوفي وعلم ذلك من الإطلاق وأنها في عدد الكوفي ثلاث وخمسون وذلك أنه يزيد (حـم وعسـق) فهاتان آيتان ويزيد كذلك (كالأعلام)
كما قال الشارح فتلك ثلاثة تزاد على الجماعة، وقوله: (يزيدها إلى قاق) معناه: أنه يزيد على حـم آية أخرى إلى قاف، وذلك بالإضافة إلى (الأعلام).
تكميـل: يخالف الحمصي الدمشقي في ثلاث آيات.
الأولى والثانية: حـم عسـق، فالحمصي يعدهما آيتين كالكوفي ويتركهما كبقية علماء العدد.
الثالثة: {كالأعلام} الحمصي يعدُّها كالكوفي ويتركها الدمشقي وعلى هذا يكون عدد آي هذه السورة عند الحمصي ثلاثًا وخمسين كالكوفي وعند الدمشقي خمسون فقط والله أعلم.) [التعليق على القول الوجيز:284- 286]م
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
ثمود إذ للبصر دع والشامي ....... والكوف والحمصي كالأعلام
... والفواصل المختلف فيها في سورة الشورى ثلاثة وقد تعرض النظم لبيان واحدة وهي "كالأعلام" وترك ثنتين وهما "حم" و"عسق" وقد عدهما الكوفي والحمصي كما سبق التنبيه على ذلك أول سورة البقرة والله أعلم). [نفائس البيان: 57-58]


رد مع اقتباس