عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 14 جمادى الآخرة 1434هـ/24-04-2013م, 06:10 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) }
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (

لدن غدوة حتى أتى الليل دونهموأدرك جري المنقيات لغوبهـا

...
واللغوب: الإعياء يقال لغب يلغُب لغوبا ومنه قوله عز وجل: {وما مسنا من لغوب} ). [نقائض جرير والفرزدق: 244]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (

أيور الخيل قد سقطت خصاهابأطراف المفـاوز لاغبـات

قوله لاغبات يعني معييات وهو من قول الله تعالى: {وما مسنا من لغوب} ). [نقائض جرير والفرزدق: 773]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (

بكل ردينـي تطـارد متنـهكما اختب سيد بالمراضين لاغ

...
وقوله لاغب يعني معييا وهو من قول الله تعالى: {وما مسنا من لغوب} أي إعياء). [نقائض جرير والفرزدق: 810-811]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

ترى فرسانها يردون إرداء إذا لغبوا
و(لَغِبُوا) لغة. و(يردون ترداء). (لَغَبَ يَلْغُب لُغُوبا)
...
(لَغَبُوا) أعيوا). [شرح أشعار الهذليين: 1/430] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وكأنهن وقد صدرن لواغباٌ = بيض بأفنية المقام مركم
اللاغب المعيي، قال الله عز وجل: {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} والمركم: الذي بعضه على بعض، والمرأة تشبه ببيضة النعامة كما تشبه بالدرة، قال الله عز وجل: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} والمكنون: المصون، والمكن: المستور، يقال: أكننت السر، قال الله عز وجل: {أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ} وقال أبو دهبل، وأكثر الناس يرويه لعبد الرحمن بن حسان:

وهي زهراء مثل لؤلؤة الغواص ميزت من جوهر مكنون

وقال ابن الرقيات:

واضحٌ لونها كبيضة أدحيلها في النساء خلقٌ عميم

العميم: التام، والأدحي: موضع بيض النعامة خاصة، وشعر عبد الرحمن هذا شعر مأثور مشهور عنه). [الكامل: 1/386-387]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (

فأوردها ولون الليل داج ٍوما لغبا وفي الفجر انصداع

لم يقل فيه أبو عكرمة شيئًا، أبو جعفر: داجٍ: مظلم يقال دجا يدجو دجوًا إذا أظلم وأنشد:

أنا ابن عم الليل وابن خالهإذا دجا دخلت في سرباله

أي إذا أظلم وسرباله ما ألبس من السواد، ولغبا من اللغوب وهو الإعياء والنصب، لغب الرجل يلغب لغوبًا ومنه قول الله تعالى: {وما مسنا من لغوب} ). [شرح المفضليات: 380]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (واللغوب: الإعياء وقد لغب يلغب لغوبًا). [شرح المفضليات: 646]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (

فلما انجلى عني الظلام دفعتهايشبهها الرائي سراحين لغبا

قال الضبي: أي لما انجلى الظلام أرسلت هذه الخيل في الغارة، يشبهها من رآها ذئابًا والسراحين الذئاب والواحد سرحان. ولغب معيية من التعب والنصب وقد لغبت تلغب لغوبًا ومنه قوله جل وعز: {وما مسنا من لغوب} ). [شرح المفضليات: 737]

تفسير قوله تعالى: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) }

تفسير قوله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقال أبو العباس في قوله عز وجل: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} قال: اختار الكسائي في السجود فتح الألف، على الجمع؛ لأن لكل سجدة دبرًا. والنجوم لها دبر واحد في السحر، فتقول: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ}، {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} ). [مجالس ثعلب: 83]

تفسير قوله تعالى: {وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (41) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقال أبو العباس في قوله عز وجل: {يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ} قال: يسمع كل واحدٍ، ويقال إنه يقوم على صخرة البيت المقدس فينادي). [مجالس ثعلب: 386]

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ (43) }

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (44) }

تفسير قوله تعالى: {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

والمنعمون المفضلون إذا شتواوالضاربون علاوة الجبـار

...
والجبار: الشديد. والجبار:
الله عز وجل: والجبار من النخل: ما فات اليد، الواحدة جبارة، وهو من قول الله تبارك وتعالى: {وما أنت عليهم بجبار} ). [شرح ديوان كعب بن زهير: 29-30]

رد مع اقتباس