عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:19 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

إثم من راءى بقراءة القرآن أو فخر به

حديث أبي هريرة مرفوعا: (... ورجل تعلم القرآن وعلمه , وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها . قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت فيك وعلمته, وقرأت فيك القرآن.)

قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (أخبرنا عبد الحميد بن محمد قال: نا مخلد , قال : ثنا ابن جريج ,عن يونس بن يوسف, عن سليمان بن يسار قال: تفرق الناس عن أبي هريرة فقال له قائل : أيها الشيخ حدثنا حديثا سمعته .
قال: سمعت رسول الله يقول: (( أول الناس يقضى فيه: رجل استشهد , فأتي به فعرفه نعمه , فعرفها . قال: فما عملت فيها ؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت , ولكنك قاتلت ليقال: فلان جريء فقد قيل , ثم أمر به فسحب حتى ألقي في النار .
ورجل تعلم القرآن وعلمه , وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها . قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت فيك وعلمته, وقرأت فيك القرآن .
قال: كذبت ولكن تعلمت ليقال: هو عالم , فقد قيل , وقرأت القرآن ليقال: هو قاريء, فقد قيل , ثم أمر به , فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من المال أنواعا , فأتي به فعرفه نعمه , فعرفها . قال: ما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها؟ قال: كذبت , ولكن فعلت ليقال: هو جواد , فقد قيل , ثم أمر به فسحب على وجهه حتى يلقى في النار)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)

قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) :( عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار)) رواه مسلم). [فضائل القرآن: ] (م)

حديث العبّاس بن عبد المطلب مرفوعا: (...ثمّ يأتي قومٌ يقرأون القرآن، فإذا قرأوه قالوا: قد قرأنا القرآن، فمن أقرأ منّا !، فمن أعلم منّا)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( - وحدّثنا أبو محمّدٍ أيضاً ثنا الحسين بن الحسن أنا ابن المبارك أنا موسى ابن عبيدة عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث عن ابن الهاد عن العبّاس بن عبد المطلّب رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يظهر هذا الدّين حتّى يجاوز البحار، وحتّى يخاض بالخيل في سبيل الله، ثمّ يأتي قومٌ يقرأون القرآن، فإذا قرأوه قالوا: قد قرأنا القرآن، فمن أقرأ منّا !، فمن أعلم منّا !»، ثمّ التفت إلى أصحابه، فقال: «هل ترون في أولئك من خيرٍ؟»، قالوا: لا، قال: «فأولئك منكم، وأولئك من هذه الأمّة، وأولئك هم وقود النّار»).

- وحدّثنا أبو بكرٍ عبد الله بن محمّد بن عبد الحميد الواسطيّ ثنا زهير بن محمّدٍ قال: أنا عبد الله بن محمّدٍ قال: أنا ابن نميرٍ عن موسى بن عبيدة عن محمّد ابن إبراهيم عن ابن الهاد عن العبّاس بن عبد المطلّب قال: (قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:..) وذكر الحديث مثله.). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

الآثار المروية عن الحسن رضي الله عنه في هذه المسألة
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا شجاع بن الوليد، عن عمرو بن قيس الملائي، عن الحسن، قال: " تعلم هذا القرآن عبيد وصبيان لم يأتوه من قبل وجهه، لا يدرون ما تأويله، قال الله تعالى :{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} , وما تدبر آياته إلا اتباعه بعلمه، وإن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه، وإن لم يكن يقرؤه، ثم يقول أحدكم: تعال يا فلان، أقارئك , متى كانت القراء تفعل هذا ؟! ما هؤلاء بالقراء , ولا الحكماء , ولا الحلماء، لا أكثر الله في الناس أمثالهم" ). [فضائل القرآن:] (م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا محمد بن الحسن البلخي قال : حدثنا عبد الله بن المبارك قال : أخبرنا معمر ، . . . عن يحيى بن المختار ، عن الحسن قال : " إن هذا لقرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ، ولم يأتوا الأمر من قبل أوله قال الله عز وجل : {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} (7) وما يتدبر آياته إلا اتباعه بعلمه ، والله يعلمه ، أما والله ما هو بحفظ حروفه ، وإضاعة حدوده (8) ، حتى أن أحدهم ليقول : قد قرأت القرآن كله فما أسقط منه حرفا ، وقد أسقطه والله كله , ما بدا له القرآن في خلق ولا عمل ، حتى أن أحدهم ليقول : والله إني لأقرأ السورة ، والله ما هؤلاء بالقراء ، ولا العلماء ، ولا الحكماء ، ولا الورعة ، ومتى كانت القراء تقول مثل هذا ؟!, ألا لا أكثر الله في الناس مثل هذا " .
أخبرنا إبراهيم بن عبد الله ، أخبرنا عبد الله بن المبارك قال : أخبرني عمر ، عن يحيى بن المختار ، عن الحسن ، فذكر مثله). [فضائل القرآن:] (م)

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( - حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّد بن صاعدٍ ثنا الحسين بن الحسن المروزيّ أنا ابن المبارك أنا معمرٌ عن يحيى بن المختار عن الحسن قال: (إنّ هذا القرآن قد قرأه عبيدٌ وصبيانٌ، لا علم لهم بتأويله، ولم يتاوّلوا الأمر من أوّله، قال الله عزّ وجلّ {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدبّروا آياته} [ص: 38/29]، وما تدبّر آياته إلا اتّباعه والله يعلم، أما والله ما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده، حتّى إنّ أحدهم ليقول: قد قرأت القرآن كلّه، فما أسقطت منه حرفاً، وقد والله أسقطه كلّه، ما يرى له القرآن في خلقٍ ولا عملٍ، حتّى إنّ أحدهم ليقول: إنّي لأقرأ السّورة في نفسٍ، والله ما هؤلاء بالقرّاء، ولا العلماء، ولا الحكماء، ولا الورعة، متّى كانت القرّاء تقول مثل هذا؟، لا كثّر الله في النّاس مثل هؤلاء). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( - قال: حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن مخلدٍ ثنا إبراهيم بن مهديٍّ ثنا أحمد ابن عبد الله بن خيرون ثنا العبّاس بن بكّارٍ الضّبيّ ثنا عيسى بن عمر النّحويّ قال: أقبلت حتّى أقمت عند الحسن، فسمعته يقول: (قرّاء هذا القرآن ثلاثة رجالٍ: فرجلٌ قرأه فاتّخذه بضاعةً، ونقله من بلدٍ إلى بلدٍ، ورجلٌ قرأه، فأقام على حروفه، وضيّع حدوده، يقول: إنّي والله لا أسقط من القرآن حرفاً، كثّر الله بهم القبور، وأخلى منهم الدّور، فوالله لهم أشدّ كبراً من صاحب السّرير على سريره، ومن صاحب المنبر على منبره، ورجلٌ قرأه، فأسهر ليله، وأظمأ نهاره، ومنع به شهوته، فجثوا في برانسهم، وركدوا في محاريبهم، بهم ينفي الله عزّ وجلّ عنّا العدوّ، وبهم يسقينا الله تعالى الغيث، وهذا الضّرب من أهل القرآن أعزّ من الكبريت الأحمر)). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)


رد مع اقتباس