عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي زيادة (ثم)

زيادة (ثم)

الأخفش والكوفيون يرون زيادة {ثم} في قوله تعالى:
1- {حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا} [9: 118].
ويرد عليهم بتقدير جواب {إذا} أي تاب عليهم، أو يقال في {إذا} أنها ظرفية لا غير. [البحر:5/10]، [ابن يعيش:8/96]، [المغني:1/107]، [الرضى:2/342-343].
2- {حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم} [3: 152].
جواب {إذا} محذوف، أي منعكم نصره. [البحر:3/97]، [الكشاف:1/223]. انظر [معاني القرآن:1/238].

هل تأتي (ثم) للاستئناف في قوله تعالى:
1- {يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ثم جعلناك على شريعة من الآمر فاتبعها} [45: 17-18].
[الجمل:4/114].
2- {وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون} [3: 111].
في [البحر:3/31]: «هذا استئناف إخبار أنهم لا ينصرون أبدًا، ولم يشرك في الجزاء فيجزم؛ لأنه ليس مترتبًا على الشرط، بل التولية مترتبة على المقاتلة».
3- {وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك} [5: 43].
في [البحر:3/490]: «وهذه الجملة مستأنفة، أي ثم هم يتولون بعد، وهي إخبار من الله تعالى بتوليهم» جعلها الزمخشري معطوفة على {يحكمونك}. [الكشاف:1/340].


رد مع اقتباس