عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11 جمادى الأولى 1434هـ/22-03-2013م, 01:59 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) }

[لا يوجد]

تفسير قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) )
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«النار» أنثى). [المذكور والمؤنث: 75]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والوقود الحطب). [الغريب المصنف: 2 / 543]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (وتقول ما أجود هذا الوقود للحطب قال الله عز وجل: {وأولئك هم وقود النار} وقال أيضا: {النار ذات الوقود} وقرئ (الوُقُود) فالوقود بالضم الاتقاد وتقول وقدت النار تقد وقودا ووقدانا ووقدا وقدة وقال: {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة} والوقود: الحطب). [إصلاح المنطق: 332] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25) }
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (أسماء المياه: النَّهْر والنَّهَر وجماعة الأنهار وهو نَهْر إن صغر أو عظم). [كتاب المطر: 16] (م)
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (وقالوا الأنهار كلها بحار والنَّهْر بحر، ويقال للماء إذا غلظ بعد عذوبة قد استبحر واستبحرت بئركم إذا غلظ ماؤها). [كتاب المطر: 20]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( ومما يفسر من كتاب الله جل وعز تفسيرين متضادين قوله تعالى ذكره: {وأتوا به متشابها}، يقال: يشبه الطعام الذي يؤتون به على مقدار العشي من الدنيا الطعام الذي يؤتون به على مقدار الغداة من الدنيا، فإذا طعموه وجدوا له خلاف طعم الذي كان قبله، وفي هذا أدل دليل على حكمة الله جل وعز، ونفاذ قدرته أن يوجد بطيخ يجمع طعم التفاح والكمثرى والرمان. ويقال: متشابها، يشبه ثمر الدنيا.

حدثنا يوسف بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة في قوله جل وعز: {وأتوا به متشابها}، قال: «يشبه ثمر الدنيا، غير أن ثمر الجنة أطيب».
قال معمر: وقال الحسن: «يشبه بعضه بعضا، ليس فيه مرذول».
وقال بعض اللغويين: هذا كما يقول الرجل للرجل:
قد اشتبهت علي أثوابك، فما أدري ما آخذ منها؟ أي كلها خيار فلا أقف على أفضلها، فأفضله منها وآخذه، قال الشاعر:


من تلـق منهـم تقـل لاقيـت سيدهـم مثل النجوم التي يسري بها الساري


أي كلهم سادة يتشابهون في الفضائل). [كتاب الأضداد: 386-387]


رد مع اقتباس