عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 09:35 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {كذّبت ثمود المرسلين} [الشعراء: 141]، يعني: صالحًا). [تفسير القرآن العظيم: 2/516]

تفسير قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({إذ قال لهم أخوهم صالحٌ} [الشعراء: 142] أخوهم في النّسب وليس بأخيهم في الدّين.
{ألا تتّقون} [الشعراء: 142] اللّه، وهي مثل الأولى، يأمرهم أن يتّقوا اللّه). [تفسير القرآن العظيم: 2/516]

تفسير قوله تعالى: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({إنّي لكم رسولٌ أمينٌ} [الشعراء: 143] على ما جئتكم به.
{فاتّقوا اللّه وأطيعون {144}). [تفسير القرآن العظيم: 2/516]

تفسير قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144)}

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {وما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجري} [الشعراء: 145] إن ثوابي.
{إلا على ربّ العالمين {145}). [تفسير القرآن العظيم: 2/516]

تفسير قوله تعالى: {أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آَمِنِينَ (146)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {أتتركون في ما ههنا آمنين {146}} [الشعراء: 146] على الاستفهام، أي: لا تتركون فيه). [تفسير القرآن العظيم: 2/516]

تفسير قوله تعالى: {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147)}

تفسير قوله تعالى: {وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({وزروعٍ ونخلٍ طلعها هضيمٌ {148}} [الشعراء: 148] عن أبيه، عن المعلّى، عن أبي يحيى، وابن مجاهدٍ، عن أبيه قال: هشيمٌ، أي: يتهشّم إذا مسّ، في تفسير مجاهدٍ.
[تفسير القرآن العظيم: 2/516]
وقال الحسن: رخوٌ.
وقال قتادة: ليّنٌ.
وقال الكلبيّ: لطيفٌ وهو الطّلع ما لم ينشقّ). [تفسير القرآن العظيم: 2/517]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {هضيمٌ...}

يقول: ما دام في كوافيره وهو الطّلع. والعرب تسمّى الطلع الكفرّى والكوافير واحدته كافورة، وكفرّاةٌ واحدة الكفرّى). [معاني القرآن: 2/282]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {ونخلٌ طلعها هضيمٌ} أي قد ضمّ بعضه بعضاً وهي النخل وهو النخل يذكر ويؤنث، وفي آية أخرى {أعجاز نخلٍ منقعرٍ}). [مجاز القرآن: 2/88]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {طلعها هضيمٌ} والهضيم: الطّلع قبل أن تنشقّ عنه القشور وتنفتح.
يريد: أنه منضم مكتنز. ومنه قيل: اهضم الكشحين، إذا كان منضمّهما). [تفسير غريب القرآن: 319]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {وزروع ونخل طلعها هضيم}
الهضيم: الداخل بعضه في بعض، وهو فيما قيل أن رطبه بغير نوى، وقيل الهضيم الذي يتهشم تهشما.
والهضيم في اللغة الضامر الداخل بعضه في بعض ولا شيء في الطلع أبلغ من هذا). [معاني القرآن: 4/96]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {وزروع ونخل طلعها هضيم}
قال الضحاك أي يركب بعضه بعضا
قال أبو جعفر وقيل هضيم أي هاضم مريء لطيف أول ما طلع
وقال مجاهد حين يطلع يقبض عليه فيهضمه
قال أبو جعفر أصل الهضم انضمام الشيء ومنه هضيم الكشح ريا المخلخل
ومنه فلان أهضم الكشح أي ضامره فيقال للطلع هضيم قبل أن يتفتح
وروى إسحاق عن بريد {ونخل طلعها هضيم} قال منه ما قد أرطب ومنه مذنب). [معاني القرآن: 5/96-95]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {هضيم} أي: مريء، وهضيم - أيضا - ناعم). [ياقوتة الصراط: 387]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {طَلْعُهَا هَضِيمٌ}: أي منضم مكتنز. وذلك قبل أن تنشق عنه القشور). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 176]

تفسير قوله تعالى: {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({وتنحتون من الجبال بيوتًا فارهين} [الشعراء: 149] شرهين في تفسير مجاهدٍ، من قبل شره النّفس.
وتفسير الحسن: آمنين.
وتفسير الكلبيّ: حذقين بصنعتها.
وقال قتادة: معجبين). [تفسير القرآن العظيم: 2/517]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {بيوتاً فارهين...}

حاذقين و{فارهين} أشرين). [معاني القرآن: 2/282]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {وتنحتون من الجبال بيوتاً فارهين} أي حاذقين، وقال آخرون: فارهين أي مرحين، وقال عدي بن وداع المقوى من العقاة بن عمرو بن مالك ابن فهم من الأزد:
لا أستكين إذا ما أزمة أزمت=ولن تراني بخير فاره اللبب
أي مرح اللبب ويجوز فرهين في معني فارهين). [مجاز القرآن: 2/89-88]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( (فرهين): أشرين بطرين، ومن قرأها {فارهين} فيجوز أن يكون في معنى فرهين ويكون بمعنى حاذقين). [غريب القرآن وتفسيره: 284]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {فارهين}: أشرين بطرين. ويقال: الهاء فيه مبدلة من حاء، أي فرحين. و«الفرح» قد يكون: السرور، ويكون: الأشر. ومنه قول اللّه عز وجل: {إنّ اللّه لا يحبّ الفرحين} أي الأشرين.
ومن قرأ: {فارهين}، فهي لغة أخرى. يقال: فره وفاره، كما يقال: فرح وفارح.
ويقال: {فارهين}: حاذقين). [تفسير غريب القرآن: 320-319]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (والفرح: البطر والأشر، لأن ذلك عن إفراط السرور، قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ}
وقال: {إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ} وقال: {ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ}.
وقد تبدل (الحاء) في هذا المعنى (هاء) فيقال: فره أي بطر، قال الله تعالى: {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ} أي: أشرين بطرين. و(الهاء) تبدل من (الحاء) لقرب مخرجيهما، تقول: (مدحته) و(مدهته)، بمعنى واحد). [تأويل مشكل القرآن: 491] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين}
(فرهين) جاء في التفسير أشرين وجاء في التفسير فرحين، وقرئت (فارهين)
ومعنى فارهين: حاذقين.
و " فرهين " منصوب على الحال). [معاني القرآن: 4/96]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال جل وعز: {وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين}
قال أبو صالح أي: حاذقين بنحتها
وقال منصور بن المعتمر فارهين أي: حاذقين
وقال الحسن فرهين أي: آمنين
وقال عبدا لله بن شداد فارهين بألف أي: متجبرين
وقال قتادة فرهين أي: معجبين
وقال مجاهد فرهين أي: أشرين بطرين
قال أبو جعفر وهذا أعرفها في اللغة وهو قول أبي عمرو وأبي عبيدة فكأن الهاء مبدلة من حاء لأنهما من حروف الحلق
وأبو عبيدة يذهب إلى أن فارهين وفرهين بمعنى واحد). [معاني القرآن: 5/97-96]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {فارهين}: حاذقين). [ياقوتة الصراط: 387]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {فَارِهِينَ}: أي أشرين بطرين، وقيل: الهاء أصلها الحاء، والأصل "فرحين" فرحاً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 176]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( (فَرِهِينَ): بطرين
{فَارِهِينَ}: حاذقين). [العمدة في غريب القرآن: 227]

تفسير قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150)}

رد مع اقتباس