عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 20 شوال 1434هـ/26-08-2013م, 11:27 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (145) الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (147) وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (فولوا وجوهكم شطره) [144] حسن.
وكذلك: (وما بعضهم بتابع قبلة بعض) [145].
وكذلك: (ليكتمون الحق وهم يعلمون) [146] ثم تبتدئ (الحق من ربك) [147] على معنى: «هو الحق من ربك»).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/535]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فولوا وجوهكم شطره} كاف. ومثله: {قبلة بعضٍ} ومثله: {وهم يعلمون}. {الممترين} تام.
{الخيرات} كاف.
ومثله {يأت بكم الله جميعًا}. وكذلك رؤوس الآي بين ذلك).[المكتفى: 177]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قبلتك – 145- ج}.
{قبلتهم – 145- ج} وكلاهما لتفصيل الأحوال مع اتحاد المقصود. {قبلة بعض- 145- ط}. {من العلم- 145- لا} لأن {إنك} جواب القسم في {لئن} فلو فصل كان وصف الظلم مطلقًا، وفي الإطلاق خطر. {لمن الظالمين- 145-
م} لأنه لو وصل صار {الذين} صفة {الظالمين}، وهو مبتدأ في مدح عبد الله بن سلام وأصحابه. {أبناءهم- 146- ط}. {الخيرات- 148- ط}. {جميعًا- 148-ط}.) [علل الوقوف: 1/250-252]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بكل آية ليس بوقف لأن قوله ما تبعوا قبلتك جواب الشرط.
قبلتك (جائز)
قبلتهم (حسن)
بعض (أحسن منه)
من العلم ليس بوقف لأن انك جواب القسم ولا يفصل بين القسم وجوابه بالوقف.
الظالمين (تام)
أبناءهم (حسن)
وهم يعلمون (تام) على أن الحق مبتدأ وخبره من ربك أو مبتدأ والخبر محذوف أي الحق من ربك يعرفونه أو الحق خبر مبتدأ محذوف أي هو الحق من ربك أو مرفوع بفعل مقدر أي جاءك الحق من ربك فعلى هذه الوجوه يكون تامًا وليس بوقف إن نصب الحق بدلاً من الحق أي ليكتمون الحق من ربك وعلى هذا لا يوقف على يعلمون لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه.
الحق من ربك (جائز)
الممترين (تام)
الخيرات (حسن) ومثله جميعًا
قدير (تام)).
[منار الهدى: 51]

- تفسير


رد مع اقتباس