عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 جمادى الآخرة 1434هـ/11-04-2013م, 02:13 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فما لهم عن التّذكرة معرضين (49)} منصوب على الحال). [معاني القرآن: 5/249]

تفسير قوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {كأنّهم حمرٌ مّستنفرةٌ...} قرأها عاصم والأعمش: "مستنفرة" بالكسر، وقرأها أهل الحجاز "مستنفرة" بفتح الفاء وهما جميعاً كثيرتان في كلام العرب، قال الشاعر:
أمسك حمارك إنّه مستنفرٌ = في إثر أحمرةٍ عمدن لغرّب
والقسورة يقال: إنها الرماة، وقال الكلبي بإسناده: هو الأسد...
- حدثني أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق أبي سفيانّ الثوري عن عكرمة قال: قيل له: القسورة، الأسد بلسان الحبشة، فقال: القسورة: الرماة، والأسد بلسان الحبشة: عنبسة). [معاني القرآن: 3/206]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({حمرٌ مستنفرةٌ} مذعورة، مستنفرة نافرة). [مجاز القرآن: 2/276]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({مستنفرة}: نافرة ومستنفرة مذعورة). [غريب القرآن وتفسيره: 400]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({كأنّهم حمرٌ مستنفرةٌ}: مذعورة، استنفرت فنفرت.
ومن قرأ: {مستنفرةٌ} بكسر الفاء، أراد: نافرة. قال الشاعر:
اربط حمارك، إنه مستنفر = في إثر أحمرة عمدن لغرب).
[تفسير غريب القرآن: 498]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({كأنّهم حمر مستنفرة (50)} وقرئت مستنفرة.
قال الشاعر:
أمسك حمارك إنّه مستنفر = في إثر أحمرة عمدن لغرّب).
[معاني القرآن: 5/249-250]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مُّسْتَنفِرَةٌ} مذْعورة. ومن كسر فمعناه نافرة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 285]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مستنفَرة}: مذعورة.{مُّسْتَنفِرَةٌ}: نافرة). [العمدة في غريب القرآن: 323]

تفسير قوله تعالى: {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51) }
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({قسورةٌ} الأسد). [مجاز القرآن: 2/276]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({من قسورة}: من الأسد، وقال القسورة: قناص الرماة، وقال بعضهم: عصب الرجال). [غريب القرآن وتفسيره: 400]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({فرّت من قسورةٍ} قال أبو عبيدة: هو الأسد، وكأنه من «القسر» وهو: القهر. والأسد يقهر السّباع.
وفي بعض التفسير: «أنهم الرّماة».
وروي ابن عيينة أن ابن عباس قال: «هو ركز الناس»، يعني: حسّهم وأصواتهم). [تفسير غريب القرآن: 498]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فرّت من قسورة (51)} القسورة: الأسد، وقيل أيضا القسورة: الرّماة الذين يتصيدونها). [معاني القرآن: 5/250]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({من قسورة} قال ثعلب: اختلف الناس فيه، فقالت طائفة: القسورة هاهنا: الأسد، وقالت طائفة: الرماة، وقالت طائفة: سواد أول الليل، ولا يقال لسواد آخر الليل: قسورة). [ياقوتة الصراط: 542]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({قَسْوَرَةٍ} قيل: هو الأسد. وقيل: هم الرّماة. وقيل: هو حسّ الناس وأصواتهم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 285]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({قَسْوَرَةٍ}: الأسد). [العمدة في غريب القرآن: 324]

تفسير قوله تعالى: {بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {بل يريد كلّ امرئٍ مّنهم أن يؤتى صحفاً مّنشّرةً...} قالت كفار قريش للنبي صلى الله عليه: كان الرجل يذنب في بني إسرائيل، فيصبح ذنبه مكتوباً في رقعة، فما بالنا لا نرى ذلك؟ فقال الله عز وجل: {بل يريد كلّ امرئٍ مّنهم أن يؤتى صحفاً مّنشّرةً}). [معاني القرآن: 3/206]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({بل يريد كلّ امرئٍ منهم أن يؤتى صحفاً منشّرةً} قالت كفار قريش: «إن كان الرجل يذنب، فيكتب ذنبه في رقعه: - فما بالنار لا نرى ذلك؟!»). [تفسير غريب القرآن: 498]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {بل يريد كلّ امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشّرة (52)} قيل كانوا يقولون: كان من أذنب من بني إسرائيل يجد ذنبه مكتوبا من غد على بابه فما بالنا لا نكون كذلك.
وقد جاء في القرآن تفسير طلبهم في سورة بني إسرائيل في قوله: {ولن نؤمن لرقيّك حتّى تنزّل علينا كتابا نقرؤه}). [معاني القرآن: 5/250]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآَخِرَةَ (53)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({كَلَّا..}: ردع وزجر...، قال: {بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52) كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآَخِرَةَ}). [تأويل مشكل القرآن: 558]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {إنّه تذكرةٌ...} يعني هذا القرآن، ولو قيل: "إنها تذكرةٌ" لكان صوابا، كما قال في عبس، فمن قال: (إنها) أراد السورة، ومن قال: (إنه) أراد القرآن). [معاني القرآن: 3/206]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({كلاّ إنّه تذكرةٌ} وقال: {كلاّ إنّه تذكرةٌ} أي: إنّ القرآن تذكرةٌ). [معاني القرآن: 4/39]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({كلّا إنّه تذكرةٌ} يعني: القرآن). [تفسير غريب القرآن: 498]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {هو أهل التّقوى وأهل المغفرة (56)} أي هو أهل أن يتقى عقابه، وأهل أن يعمل بما يؤدي إلى مغفرته). [معاني القرآن: 5/250]

رد مع اقتباس