عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 24 رجب 1434هـ/2-06-2013م, 10:34 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى:{وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {ولقد آتينا داود وسليمان علمًا وقالا الحمد للّه الّذي فضّلنا على كثيرٍ من عباده المؤمنين} [النمل: 15] يعنيان: أهل زمانهم من المؤمنين). [تفسير القرآن العظيم: 2/536]

تفسير قوله تعالى:{وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: عزّ وجلّ: {وورث سليمان داود} [النمل: 16] قال قتادة: نبوّته وملكه.
{وقال يا أيّها النّاس علّمنا منطق الطّير وأوتينا من كلّ شيءٍ} [النمل: 16]، يعني: كلّ شيءٍ أوتي منه.
{إنّ هذا لهو الفضل المبين} [النمل: 16] البيّن). [تفسير القرآن العظيم: 2/536]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {وورث سليمان داوود...}

كان لداود - فيما ذكروا - تسعة عشر ولداً ذكراً، وإنما خصّ سليمان بالوراثة؛ لأنها وراثة الملك.
وقوله: {علّمنا منطق الطّير}: معنى كلام الطير، فجعله كمنطق الرجل إذ فهم، وقد قال الشاعر:
عجبت لها أنّي يكون غناؤها = رفيعاً ولم تفتح بمنطقها فما
فجعله الشاعر كالكلام ؛ لمّا ذهب به إلى أنها تبكي.). [معاني القرآن: 228-289]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {وورث سليمان داوود وقال يا أيّها النّاس علّمنا منطق الطّير وأوتينا من كلّ شيءٍ إنّ هذا لهو الفضل المبين}
وقال: {علّمنا منطق الطّير} : لأنها لما كانت تكلمهم صار كالمنطق، وقال الشاعر:
صدّها منطق الدجاج عن القصد = فصبّحت والطير لم تكلّم ).
[معاني القرآن: 3/19]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({منطق الطّير}، قال قتادة: النمل من الطير.). [تفسير غريب القرآن: 323]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ جل: {وورث سليمان داوود وقال يا أيّها النّاس علّمنا منطق الطّير وأوتينا من كلّ شيء إنّ هذا لهو الفضل المبين}
جاء في التفسير : أنه ورثه نبوته ، وملكه، وروي : أنه كان لداود تسعة عشر ولداً ، فورثه سليمان من بينهم النبوة والملك.
وقوله: {وقال يا أيّها النّاس علّمنا منطق الطّير}: وجاء في التفسير أنه البله منها.
وأحسبه - والله أعلم - ما ألهم اللّه الطير مما يسبّحه به، كما قال: {وسخّرنا مع داوود الجبال يسبّحن والطّير}
وقوله: {وأوتينا من كلّ شيء}
المعنى : أوتينا من كل شيء يجوز أن يؤتاه الأنبياء والنّاس ، وكذلك قوله: {وأوتيت من كلّ شيء}: أي: من كل شيء يؤتاه مثلها ، وعلى هذا جرى كلام النّاس، يقول القائل: قد قصد فلاناً كل أحد في حاجته.
المعنى : قصده كثير من الناس.). [معاني القرآن: 4/111]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {وورث سليمان داود}
سبيل الولد : أن يرث أباه ، فالفائدة في هذا أنه من وراثة العلم ، والقيام بأمر الناس ، ومن هذا :(( العلماء ورثة الأنبياء .)).
ويروى : أنه كان لداود عليه السلام تسعة عشر ولداً، فورثه سليمان في النبوة ، والملك دونهم ، وقال:{يا أيها الناس علمنا منطق الطير}
ثم قال جل وعز: {وأوتينا من كل شيء}
أي: من كل شيء يؤتاه الأنبياء والناس ، وهذا على التكثير ، كما يقال : ما بقيت أحداً حتى كلمته في أمرك). [معاني القرآن: 5/119-120]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {وورث سليمان داود}، قال ابن عباس: ورثه الحبورة، والحبورة: العلم والحكمة.). [ياقوتة الصراط: 391]

تفسير قوله تعالى: {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {وحشر} [النمل: 17]، أي: وجمع.
{لسليمان جنوده من الجنّ والإنس والطّير فهم يوزعون} [النمل: 17] قال قتادة: على كلّ صنفٍ منهم وزعةٌ، يرد أولاهم على أخراهم.
وقال الحسن: {فهم يوزعون} [النمل: 17] فهم يدفعون لا يتقدّمه منهم أحدٌ.
وقال السّدّيّ: يوزعون، يعني: يساقون). [تفسير القرآن العظيم: 2/537]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {وحشر لسليمان جنوده من الجنّ والإنس والطّير فهم يوزعون...}

كانت هذه الأصناف مع سليمان إذا ركب، {فهم يوزعون} يردّ أوّلهم على آخرهم حتّى يجتمعوا، وهي من وزعت الرجل، تقول: لأزعنّكم عن الظلم ، فهذا من ذلك) ).
[معاني القرآن: 2/289]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):({فهم يوزعون}:أي : يدفعون فيستحث آخرهم ، ويحبس أولهم، وفي آية أخرى: {أوزعني أن أشكر نعمتك }، مجازه: شددني إليه ، ومنه قولهم:
وزعني الحلم من السفاه ، أي : منعني، ومنه قوله:
على حين عاقبت المشيب على الصّبا= فقلت ألمّا تصح والشّيب وازع
ومنه الوزعة : الذين يدفعون الخصوم، والناس عن القضاة والأمراء.). [مجاز القرآن: 2/92-93]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {يوزعون}: يدفع أخراهم ويحبس أولاهم. يقال وزعته أزعه وزعا إذا دفعته عني). [غريب القرآن وتفسيره: 286]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {فهم يوزعون}: أي: يدفعون، وأصل «الوزع»: الكفّ والمنع، يقال: وزعت الرجل، إذا كففته، و«وازع الجيش» هو الذي يكفّهم عن التفرّق، ويردّ من شذّ منهم.). [تفسير غريب القرآن: 323]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله تعالى: {وحشر لسليمان جنوده من الجنّ والإنس والطّير فهم يوزعون}
في اللغة : يوزعون : يكفّون، وجاء في التفسير : يكف أولهم ، ويحبس أولهم على آخرهم.). [معاني القرآن: 4/112]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {فهم يوزعون}
روى معمر ، عن قتادة قال: يرد أولهم على آخرهم.
قال أبو جعفر : أصل وزعته : كففته ، ومنه لا بد للناس من وزعة، ومنه لما يزع السلطان أكثر مما يزع القرآن .
روى عطاء الخراساني ، عن ابن عباس:{ فهم يوزعون}، قال : على كل صنف منهم وزعة ، يرد أولاها على أخراها ، لئلا يتقدموا في المسير كما يصنع الملوك .
فهذا قول بين ، ومنه وزع فلان فلانًا عن الظلم ؛ إذا كفه عنه، كما قال النابغة:
على حين عاتبت المشيب على الصبا = وقلت ألما يصح والشيب وازع ).
[معاني القرآن: 5/120-121]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : (وأما قوله تعالى : {فهم يوزعون}: أي: يحبسن أولهم، حتى يأتي آخرهم بسلطان مبين، أي: بحجة مبينة).
[ياقوتة الصراط: 392]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {يُوزَعُونَ}: أي: يدعون ، وأصل الوزع: الكف والمنع ). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 179]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : ( {تُوزَعُونَ}: على آخرهم يجلس أولهم.). [العمدة في غريب القرآن: 229]

تفسير قوله تعالى:{حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({حتّى إذا أتوا على وادي النّمل} [النمل: 18] قال قتادة: وادٍ بالشّام.
{قالت نملةٌ يا أيّها النّمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنّكم سليمان وجنوده} [النمل: 18] قال اللّه: {وهم لا يشعرون} [النمل: 18]، أي: والنّمل لا يشعرن أنّ سليمان يفهم كلامهم). [تفسير القرآن العظيم: 2/537]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {قالت نملةٌ يأيّها النّمل ادخلوا مساكنكم }: هذا من الحيوان الذي خرج مخرج الآدميين، العرب قد تفعل ذلك ،

قال: شربت إذا ما الدّيك يدعو صباحه= إذا ما بنوا نعشٍ دنوا فتصوّبوا.). [مجاز القرآن: 2/93]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وهذا سليمان عليه السلام يفهم منطق الطّير وقول النّمل، والنمل من الحكل، والحكل ما لا يسمع له صوت.
قال رؤبة:
لو كنتُ قَدْ أوتيت عِلْمَ الحُكْلِ = عِلْمَ سُليمانَ كَلامَ النَّمْلِ
وقال العمانيّ يمدح رجلا:
ويفهمُ قولَ الحُكْلِ لَو أنَّ ذَرَّةً = تُسَاوِدُ أُخْرَى لَمْ يَفْتْهُ سَوادُهَا
والسّواد: السِّرار، جعل قولها سراراً، لأنَّها لا تُصَوِّت.
وهذا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، تخبره الذّراع المسمومة
ويخبره البعير أنّ أهله يجيعونه ويدئبونه.
في أشباه لهذا كثيرة). [تأويل مشكل القرآن: 114]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {حتّى إذا أتوا على واد النّمل قالت نملة يا أيّها النّمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنّكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون}
يروى : أن وادي النمل هذا كان بالشام، وأن نمل سليمان عليه السلام كان مثال الذّباب.
{قالت نملة يا أيّها النّمل ادخلوا مساكنكم}: جاء لفظ ادخلوا كلفظ ما يعقل، يقال للناس: ادخلوا ، وكذلك للملائكة والجنّ، وكذلك دخلوا، فإذا ذكرت النمل قلت: قد دخلن ودخلت، وكذلك سائر ما لا يعقل، إلا أنّ النمل ههنا أجري مجرى الآدميين حين نطق كما ينطق الآدميون.
{لا يحطمنّكم سليمان وجنوده}: و {لا تحطمنّكم}
ويقرأ :{لا يحطمنّكم سليمان}،لا تحطمنّكم سليمان، ولا يحطّمنّكم جائزة.). [معاني القرآن: 4/112]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال جل وعز: {حتى إذا أتوا على واد النمل}
يروى: أنه واد كان بالشام نمله على قدر الذباب ، وقرأ سليمان التيمي :{يا أيها النمل ادخلوا مساكنكن لا يحطمنكن سليمان بجنوده} ). [معاني القرآن: 5/121]

تفسير قوله تعالى: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي برَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({فتبسّم} [النمل: 19] سليمان.
{ضاحكًا من قولها وقال ربّ أوزعني} [النمل: 19] يقول: ألهمني.
{أن أشكر نعمتك الّتي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصّالحين} [النمل: 19]، يعني: مع عبادك.
{الصّالحين} [النمل: 19]، يعني: المؤمنين، وهو تفسير السّدّيّ، وهم أهل الجنّة). [تفسير القرآن العظيم: 2/537]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وأمّا وقوله: {أوزعني...}: فمعناه: ألهمني).
[معاني القرآن: 2/289]

قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {أوزعني أن أشكر نعمتك}: ألهمني والشيب وازع أي مانع والوزعة الشرط). [غريب القرآن وتفسيره: 286]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( وقوله: {ربّ أوزعني} : أي: ألهمني، وأصل «الإيزاع»: الإغراء بالشيء، يقال: أوزعته بكذا، أي: أغريته به، وهو موزع بكذا، ومولع بكذا. ومنه قول أبي ذؤيب في الكلاب.
= أولي سوابقها قريبا توزع
أي :تفرى بالصيد.). [تفسير غريب القرآن: 323]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {فتبسّم ضاحكا من قولها وقال ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك الّتي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصّالحين}: لأن أكثر ضحك الأنبياء عليهم السلام : التبسم.
و{ضاحكاً}: منصوب، حال مؤكدة، لأن تبسّم بمعنى : ضحك.
وقال:{ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك}: معنى {أوزعني}: ألهمني، وتأويله في اللغة : كفّني عن الأشياء إلّا عن شكر نعمتك، أي: كفني عما يباعد منك،{وأن أعمل صالحا ترضاه} ). [معاني القرآن: 4/112-113]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {فتبسم ضاحكا من قولها}
ويقرأ : {فتبسم ضحكا من قولها}، ويقال : كذلك ضحك الأنبياء
وقوله جل وعز: {وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك}
قال أهل التفسير :{أوزعني }: أي: ألهمني ، وهو مأخوذ من الأول ، أي: كفني عن الأشياء إلا عن شكر نعمتك ، أي: كفني عما يباعد منك). [معاني القرآن: 5/122]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {أوزعني}:ألهمني). [ياقوتة الصراط: 392]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {وأَوْزِعْنِي}: أي: ألهمني، وأصل الإيزاع: الإغراء بالشيء). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 179]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : ( {أَوْزِعْنِي}: ألهمني). [العمدة في غريب القرآن: 230]

رد مع اقتباس