عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع} [13: 4].
في [البحر: 5/ 363]: «قرأ الجمهور (وجنات) بالرفع، وقرأ الحسن بالنصب بإضمار فعل. وقيل: عطفًا على (رواسي) وقال الزمخشري: بالعطف على زوجين اثنين، أو بالجر على (كل الثمرات). والأولى إضمار فعل لبعد ما بين المتعاطفين في هذه التخاريج، والفصل بينهما بجمل كثيرة». [الكشاف: 2/ 279].
2- {وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا} [19: 32].
(وبرا) قال الحوفي وأبو البقاء معطوف على (مباركًا) وفيه بعد للفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بالجملة التي هي (أوصاني) ومتعلقها. والأولى إضمار فعل، أي وجعلني برًا. [البحر: 6/ 188]، [العكبري: 2/ 60]. [الجمل: 3/ 61].
3- {واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر} [54: 3].
في [النشر: 2/ 380]: «واختلفوا في (مستقر) فقرأ أبو جعفر بخفض الراء، وقرأ الباقون برفعها».
في [الكشاف: 4/ 44]: «وعن أبي جعفر (مستقر) بكسر القاف والراء عطفًا على الساعة، أي اقتربت الساعة، واقترب كل أمر مستقر».
في [البحر: 8/ 174]: «وخرجها الزمخشري على أن يكون (وكل) عطفًا على الساعة . . . وهذا بعيد لطول الفصل بجمل ثلاث، وبعيد أن يوجد مثل هذا التركيب في كلام العرب». [العكبري: 2/ 131].
4- {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا} [2: 286]
(لا تحمل علينا إصرًا) معطوف على (لا تؤاخذنا) وتوسيط النداء بين المتعاطفين لإظهار مزيد الضراعة والالتجاء إلى الرب الكريم. [الجمل: 1/ 239].
5- {ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل} [3: 48].
في [البحر: 2/ 463]: «(ويعلمه) هو معطوف على الجملة المقولة. وقال أبو علي وجوز الزمخشري وغيره: عطف (ويعلمه) على (ويبشرك) وهذا بعيد جدًا لطول الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه». [الكشاف: 1/ 190]، [العكبري: 1/ 76]، [الجمل :1/ 273].
6- {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} [24: 56].
في [البحر: 6/ 470]: «قال الزمخشري: (وأقيموا) معطوف على {أطيعوا الله} وليس ببعيد أن يقع بني المعطوف والمعطوف عليه فاصل، وإن طال لأن حق المعطوف أن يكون غير المعطوف عليه». [الكشاف: 3/ 82].
(أطيعوا الله) رقم 54 واكتفى أبو حيان بذكر كلام الزمخشري هنا من غير أن يتبعه بنقد، وفي [الجمل: 3/ 237]، «عطف على مقدر يقتضيه المقام».
7- {منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين} [30: 31]
(وأقيموا ولا تكونوا) معطوفين على ناصب (فطرة الله) المحذوف. [البحر: 7/ 171]، [الكشاف: 3/ 204]، جمل كثيرة فاصلة بينهما. [الجمل: 3/ 389].
8- {فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون} [37: 149].
(فاستفتهم) في [الكشاف: 3/ 312]: «معطوف على مثله في أول السورة وإن تباعدت بينهما المسافة، أمر رسوله باستفتاء قريش عن وجه إنكار البعث ثم ساق كلامًا موصولاً بعضه ببعض، ثم أمر باستفتائهم عن وجه القسمة الضيزى».
وفي [البحر :7/ 376]: «ويبعد ما قاله من العطف، وإذا كانوا قد عدوا الفصل بجملة مثل قولك: كل لحما واضرب زيدا وخبزا من أقبح «التراكيب» فكيف بجمل كثيرة، وقصص متباينة، فالقول بالعطف لا يجور».
وفي [الجمل: 3/ 549]: «ما ذكره النحاة في عطف المفردات، وأما الجمل فلاستقلالها يغتفر فيها ذلك، وهنا الكلام لما تعانقت معانيه، وارتبطت مبانيه، حتى كأنه جملة واحدة لم يعد بعدها بعدًا».
9- {له مقاليد السموات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون} [39: 63].
في [الكشاف في: 3/ 354]: «فإن قلت بم اتصل قوله (والدين كفروا)؟ قلت بقوله: {وينجي الله الذين اتقوا} [39: 61]. أي ينجي الله المتقين بمفازتهم والذين كفروا هم الخاسرون، واعترض بينهما بأنه خالق الأشياء كلها، وهو مهيمن عليها؛ فلا يخفى عليه شيء من أعمال المكلفين فيها، وما يستحقون عليها من الجزاء، وقد جعل متصلاً بما يليه. . . ».
وفي [البحر: 7/ 437-438]: «قال أبو عبد الله الرازي. وهذا عندي ضعيف من وجهين: الأول: أن وقوع الفاصل الكثير بين المعطوف والمعطوف عليه بعيد. والثاني: أن قوله تعالى: (وينجي الله الذين اتقوا) جملة فعلية، وقوله (والذين كفروا) جملة اسمية، وعطف الجملة الاسمية على الجملة الفعلية لا يجور». وقد رد كلامه أبو حيان.
10- {وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون} [51: 37-38].
في [الكشاف: 4/ 30]: «(وفي موسى) عطف على {وفي الأرض آيات} [51: 20]. أو على قوله (وتركنا فيها آية) على معنى: وجعلنا في موسى آية، كقوله: علفتها تبنا وماء باردا».
وفي [البحر: 8/ 140]: «عطف على (وفي الأرض) وهذا بعيد جدًا ينزه القرآن عن مثله . . . لا حاجة إلى الإضمار لأنه أمكن أن يكون العامل في المجرور (وتركنا) [الجمل: 4/ 201]».


رد مع اقتباس