عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات حذف المعطوف

آيات حذف المعطوف

1- {عوان بين ذلك} [2: 68].
في [البحر: 1/ 252]: «والذي أذهب إليه غير ما ذكروا، وهو أن يكون ذلك مما حذف منه المعطوف لدلالة المعنى عليه التقدير: عوان بين ذلك وهذا أي بين الفارض والبكر . . . ومنه سرابيل تقيكم الحر».
2- {فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى} [2: 73].
التقدير: فضربوه فحيي. [أمالي الشجري: 1/ 359]. [البحر: 1/ 260]، [العكبري: 1/ 25].
3- {ولله المشرق والمغرب} [2: 115].
على حذف مضاف، أي بلاد المشرق والمغرب. أو يكون المعنى على حذف المعطوف وحرف العطف، أي ولله المشرق والمغرب وما بينهما. [البحر: 1/ 360].
4- {لا نفرق بين أحد منهم} [2: 136].
في [البحر: 1/ 409]: «(أحد) هنا قيل: هو المستعمل في النفي، فأصوله الهمزة والحاء والدال. وهو للعموم، ولذلك لم يفتقر (بين) إلى معطوف عليه، إذ هو اسم عام تحته أفراد، فيصح دخول (بين) عليه؛ كما تدخل على المجموع؛ فتقول: المال بين الزيدين. ولم يذكر الزمخشري غير هذا الوجه.
وقيل: (أحد) هنا بمعنى واحد، والهمزة بدل من الواو . . . وحذف المعطوف لفهم السامع . . . ». [العكبري: 1/ 37].
5- {ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء} [2: 171]
في [سيبويه: 1/ 108]: «ومثله في الاتساع قوله عز وجل: (ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء) فلم يشبهوا بما ينعق، وإنما شبهوا بالمنعوق به، وإنما المعنى: مثلكم ومثل الذين كفروا كمثل الناعق والمنعوق به الذي لا يسمع».
وفي [البحر: 1/ 482-483]: «وقد اختلف في كلام سيبويه: فقيل: هو تفسير معنى، لا تفسير إعراب، وقيل: هو تفسير إعراب، وهو أن في الكلام حذفين: حذف من الأول، وهو حذف (داعيهم) وقد أثبت نظيره في الأول فشبه داعي الكفار براعى الغنم في مخاطبته من لا يفهم عنه وشبه الكفار بالغنم في كونهم لا يسمعون مما دعوا إليه إلا أصواتًا ولا يعرفون ما وراءها وفي هذا الوجه حذف كثير؛ إذ فيه حذف معطوفين، إذ التقدير الصناعي: ومثل الذين كفروا وداعيهم كمثل الذي ينعق والمنعوق به». [الجمل :1/ 137-138]، [معاني القرآن: 1/ 99-100]، [الكشاف: 1/ 107].
6- {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} [2: 184].
الجمهور على أن في الكلام حذفًا تقديره: فأفظر فعدة. [النهر: 2/ 32].
7- {فمن كان منكم مريضًا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام} [2: 196]
فيه حذف يصح به الكلام، التقدير: فمن كان منكم مريضا ففعل ما ينافي المحرم من حلق أو غيره، أو به أذى من رأسه فحلق. [البحر: 2/ 75].
8- {إلا من اغترف غرفة بيده} [2: 249].
في الاستثناء محذوف تقديره: إلا من اغترف غرفة بيده فشربها. [البحر: 2/ 265].
9- {بيدك الخير} [3: 26].
قيل المعنى: والشر؛ نحو {تقيكم الحر} [16: 81]. أي والبرد، وحذف المعطوف جائز لفهم المعنى، إذ أحد الضدين يفهم منه الآخر. [البحر: 2/ 420].
10- {قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا} [3: 81].
فيه جملة محذوفة، أي أقررنا وأخذنا على ذلك الإصر. وحذفت لدلالة ما تقدم عليها. [البحر: 2/ 513].
11- {حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [4: 65].
في الكلام حذف التقدير: فتقضي بينهم. [البحر: 3/ 284].
12- {فالله يحكم بينكم يوم القيامة} [4: 141].
أي وبينهم، ويحتمل ألا عطف ومعنى (بينكم) أي بين الجميع منكم ومنهم وغلب الخطاب. [البحر: 3/ 376].
13- {إن امرؤ هلك ليس له ولد} [4: 176].
فيه معطوف محذوف للاختصار ودلالة الكلام عليه، والتقدير. ليس له ولد ولا والد. [البحر: 3/ 407].
14- {ولو أنزلنا ملكا لقضى الأمر} [6: 8].
في الكلام حذف، أي فكذبوه. [4: 78].
15- {وله ما سكن في الليل والنهار} [6: 13].
أي وما تحرك، وحذف كما حذف في قوله: {تقيكم الحر} [16: 81]. أي والبرد.
وقيل: لا محذوف هنا، واقتصر على الساكن، لأن كل متحرك قد يسكن، وليس كل ما يسكن يتحرك. [البحر: 4/ 83]، [المغني :2/ 167]، [الجمل: 2/ 11].
16- {وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به} [6: 19].
أي ولأبشركم أو اقتصر. [العكبري: 1/ 132]، [الجمل: 2/ 14].
17- {ولتستبين سبيل المجرمين} [6: 55].
خص سبيل المجرمين لأنه يلزم من استبانتها استبانة سبيل المؤمنين، أو يكون على حذف معطوف، لدلالة المعنى عليه، التقدير: سبيل المجرمين والمؤمنين. [البحر: 4/ 141].
18- {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا} [6: 136].
في الكلام حذف دل عليه التقسيم، أي ونصيبا لشركائهم. [البحر: 4/ 227]. [الجمل: 2/ 93].
19- {قد جاءت رسل ربنا بالحق} [7: 53].
في الكلام حذف، أي ولم نصدقهم، أو لم نتبعهم. [البحر: 4/ 306].
20- {وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء} [7: 94].
أي فكذبوه. [الجمل: 2/ 164].
21- {فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون} [7: 135]
في الكلام حذف دل عليه المعنى وهو: فدعا موسى فكشف عنهم الرجز. [البحر: 4/ 374].
22- {لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين} [12: 7].
قيل: المعنى: لمن سأل ولمن لم يسأل وحسن الحذف لدلالة قوة الكلام عليه كقوله: {سرابيل تقيكم الحر} [16: 81]. أي والبرد. [البحر: 5/ 282]، [الجمل: 2/ 430].
23- {إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم} [14: 22].
في الكلام إضمار من وجهين: تقدير الأول: إن الله وعدكم وعد الحق فصدقكم وتقدير الثاني: ووعدتكم فأخلفتكم. [الجمل: 2/ 514].
24- {سرابيل تقيكم الحر} [16: 81].
في [البحر: 5/ 524]: «واقتصر على ذكر الحر، لأن ما يقي الحر، يقي البرد، قاله الزجاج، أو حذف البرد لدلالة ضده عليه، قاله المبرد، أو لأنه أمسى في تلك البلاد والبرد فيها معدوم في الأكثر. [البحر: 5/ 524]، [المغني: 2/ 167]، [الجمل: 2/ 583]، [الكشاف: 2/ 238]، [معاني القرآن: 2/ 112]».
25- {إنما أنا لكم نذير مبين} [22: 49].
التقدير: بشير ونذير. [البحر: 6/ 379].
26- {فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا} [27: 10].
فيه محذوف، أي فألقاها من يده. [البحر: 7/ 56].
27- {ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله} [27: 50].
الظاهر في الكلام حذف معطوف يدل عليه ما قبله، والتقدير: ما شهدنا مهلك أهله ومهلكه، ودل عليه قولهم: (لنبيتنه وأهله). [البحر: 7/ 74].
28- {رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق} [37: 5].
أي والمغارب أو في الكلام اكتفاء. [الجمل: 3/ 524].
29- {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل} [57: 10].
قال [الرضي: 1/ 301]: «أي لا يستوي من أنفق من قبل الفتح ومن أنفق من بعد». [البحر: 8/ 219] [المغني: 2/ 167]، [العكبري: 2/ 135]، [الجمل: 4/ 282].


رد مع اقتباس