عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات
1- {زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا} [2: 212]
في [البحر: 2/ 130]: «(ويسخرون) وهذه الجملة الفعلية معطوفة على الجملة الفعلية من قوله: (زين) ولا يلحظ فيهما عطف الفعل على الفعل؛ لأنه كان يلزم اتحاد الزمان، وإن لم يلزم اتحاد الصيغة . . . وقيل: استئناف أي الفعل المضارع، ومعنى الاستئناف أن يكون على إضمار (هم) التقدير: وهم يسخرون فيكون خبر مبتدأ محذوف، ويصير من عطف الجملة الاسمية على الفعلية». [الجمل: 1/ 168].
2- {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام} [22: 25]
في [البحر: 6/ 262]: «المضارع قد لا يلحظ فيه زمان معين من حال أو استقبال، فيدل إذ ذاك على الاستمرار، ومنه (ويصدون عن سبيل الله)؛ كقوله: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله} [31: 28]. وقيل: هو مضارع أريد به الماضي، عطفًا على (كفروا). وقيل: هو على إضمار مبتدأ، أي وهم يصدون». [العكبري: 2/ 75]، [الجمل: 3/ 162].
3- {فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح في مكان سحيق} [22: 31].
في [العكبري: 2/ 75]: (فكأنما خر) أي يخر، ولذلك عطف عليه قوله: (تخطفه. ويجوز أن يكون التقدير: فهو يخطفه، فيكون عطف الجملة على الجملة الأولى).
4- {والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا} [35: 9].
في [البحر: 7/ 303]: «قيل: (أرسل) في معنى يرسل، ولذلك عطف عليه (فتثير).
وقيل: جيء بالمضارع حكاية حال يقع فيها إثارة الرياح السحاب، ويستحضر تلك الصورة البديعة الدالة على القدرة الربانية». [الكشاف: 3/ 269].
5- {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر} [2: 210].
في [البحر: 2/ 125]: «(وقضى) معطوف على قوله: (يأتيهم) فهو من وضع الماضي موضع المستقبل، وعبر بالماضي عن المستقبل، لأنه كالمفروغ منه الذي وقع، والتقدير: ويقضي الأمر. . . ».
6- {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم} [3: 153].
في [الكشاف: 1/ 223]: (فأثابكم) عطف على (صرفكم).
وفي [البحر: 3/ 84]: «وفيه بعد لطول الفصل بين المتعاطفين . . . والذي يظهر أنه معطوف على (تصعدون ولا تلوون) لأنه مضارع في معنى الماضي لأن (إذ) تصرف المضارع إلى المضى».
7- {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان} [21: 78-79].
في [الجمل: 3/ 139]: «(ففهمناها) عطف على (يحكمان) لأنه بمعنى الماضي».
8- {ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا} [25: 25].
في [العكبري: 2/ 85]: «(تشقق) وهذا الفعل يجوز أن يراد به المحال والاستقبال وأن يراد به الماضي، وقد حكى والدليل عليه أنه عطف عليه (ونزل) وهو ماض».
9- {ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر} [31: 29].
في [الجمل: 3/ 407]: «(وسخر) عطف على (يولج) والاختلاف بينهما في الصيغة».
10- {يطاف عليهم بكأس من معين} [37: 45].
{فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون} [37: 50].
في [البحر: 7/ 360]: «(فأقبل) معطوف على (يطاف عليهم). . . وجيء به ماضيًا لصدق الإخبار به، فكأنه قد وقع». [الجمل: 3/ 532].
11- {ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه} [7: 169].
في [البحر: 4/ 417]: «هذا العطف على التقرير، لأن معناه قد أخذ عليهم ميثاق الكتاب ودرسوا ما فيه، كقوله: {ألم نربك فينا وليدا ولبثت} [26: 18]». [الجمل: 2/ 202].
12- {فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت} [8: 17].
في [البحر: 4/ 477]: «وعطف الجملة المنفية بما على الجملة المنفية بلم. لأن (لم) نفي للماضي، وإن كان بصورة المضارع، لأن لنفي الماضي طريقين: أحدهما: أن تدخل (ما) على لفظه. والأخرى: أن تنفيه بلم».
13- {أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه} [17: 99].
في [البحر: 6/ 82] : «عطف قوله: (وجعل لهم) على قوله: (أولم يروا) لأنه استفهام تضمن التقرير».
14- {أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير} [35: 37].
في [البحر: 7/ 316]: «(وجاءكم) معطوف على (أولم نعمركم) لأن معناه: قد عمرناكم كقوله: {ألم نربك فينا وليدا} [26: 18]. وقوله: {ألم نشرح لك صدرك} [94: 1]. ثم قال: {ولبثت فينا} [26: 18]. وقال: {ووضعنا} [94: 2]».
15- {ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك} [94: 1-2].
دخلت همزة الاستفهام على النفي، فأفاد التقرير على هذه النعمة، وصار المعنى: قد شرحنا لك صدرك، ولذلك عطف عليه الماضي، وهو (ووضعنا). [البحر: 8/ 487].
16- {فلا تبتئس بما كانوا يفعلون واصنع الفلك بأعيننا} [11: 36-37].
في [البحر: 5/ 22] : «(واصنع) عطف على (فلا تبتئس)».


رد مع اقتباس