عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (غير)


قراءات (غير)
1- {ما لكم من إله غيره}
[7: 59]، [7: 65]، [7: 73]، [7: 85]، [11: 50]، [11: 61]، [11: 84]، [23: 23]، [23: 32]
قرئ في السبع: قرأ الكسائي وأبو جعفر بخفض الراء وكسر الهاء في (غيره) في جميع القرآن. وقرأ الباقون برفع الراء وضم الهاء. [شرح الشاطبية: ص207]، [غيث النفع: 104]،[غيث النفع: 177]، [النشر:2/270]، [الإتحاف: 226]. [الإتحاف: 257].
وقرئ في الشواذ بنصب الراء. [ابن خالويه: ص44]، [البحر:4/320]، [البحر:5/232].
قراءة الرفع تابع على محل {من إله} وقراءة الجر تابع على اللفظ.
والنصب على الاستثناء، وقال أبو حيان: الجر والرفع أفصح.
[معاني القرآن:1/382]، [الكشاف:2/67]، [العكبري:1/155]، [المغني:1/137]، [الدماميني:1/312]].
2- {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله} [4: 95].
قرأ المدنيان وابن عمر، والكسائي، وخلف بنصب الراء من {غير}.
وقرأ الباقون برفعها. [النشر:2/251]، [الإتحاف: ص193]. [غيث النفع: ص77]، [شرح الشاطبية: 185]، وفي [البحر:3/330]: «وقرأ الأعمش وأبو حيوة بكسر الراء».
قراءة الرفع {غير} فيها صفة للقاعدين عند سيبويه، [كتابه: 1: 370]، والزمخشري، [الكشاف:1/291].
ورجح أبو حيان إعرابها بدلا قال في [البحر:3/330-331]: «وأجاز بعض النحويين فيه البدل. قيل: وهو إعراب ظاهر. لأنه جاء بعد نفي، وهو أولى من الصفة لوجهين:
أحدهما: أنهم نصوا على أن الأفصح في النفي البدل. ثم النصب على الاستثناء، ثم الوصف.
الثاني: أنه تقرر أن (غيرا) نكرة في أصل الوضع، وإن أضيفت إلى معرفة، هذا هو المشهور. فجعلها صفة يخرجها عن أصل وضعها. إما باعتقاد التعريف فيها، وإما باعتقاد أن القاعدين لما لم يكونوا ناسا معينين كانت الألف واللام فيه جنسية، فأجرى مجرى النكرات، وهذا كله ضعيف».
وضعف ابن يعيش البدلية قال: [ابن يعبش:2/89]: «ولا يكون ارتفاعه على البدل في الاستثناء؛ لأنه يصير التقدير فيه، لا يستوي إلا أولو الضرر، وليس المعنى على ذلك إنما المعنى: لا يستوي القاعدون من المؤمنين الأصحاء والمجاهدون».
قراءة النصب على الاستثناء أو على الحال.
وقراءة الجر صفة للمؤمنين.
وانظر [المغني:1/137]، و[الدماميني:1/311-312]. [البرهان:4/237]. [الجمل:1/414-415]، [طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم: ص464-465].
3- {هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض} [35: 3].
قرأ حمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بجر {غير} وقرأ الباقون بالرفع. [الإتحاف: 361].
وقرأ الفضل بن إبراهيم النحوي {غير} بالنصب. [ابن خالويه: 122]، [البحر:7/300].
قراءة الرفع نعت على المحل، وجوز أبو حيان أن يكون خبر للمبتدأ، وفاعلاً للوصف.
وقراءة الجر نعت على اللفظ، وقراء النصب على الاستثناء.
[الكشاف:3/267]، [العكبري:2/104]، [البحر :7/300].
4- {أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال} [24: 31].
قرأ ابن عامر، وأبو بكر، وأبو جعفر بنصب {غير} وقرأ الباقون بالجر. [شرح الشاطبية: 255]، [غيث النفع: 180]، [النشر:2/332]، [الإتحاف: 324].
النصب على الاستثناء، أو الحال، والجر على النعت. [الكشاف:3/72]، [البحر:6/449].
5- {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم} [1: 7].
قرئ بالنصب في {غير} وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وعمر بن الخطاب، ورويت عن ابن كثير. النصب على الحال، وذو الحال الضمير في {عليهم}، والعامل {أنعمت} أو على الاستثناء.
والجر نعت للذين أو بدل؛ [الكشاف:1/11]. [معاني القرآن:1/7]؛ [العكبري:1/5]، [البحر:1/28-29].
6- {فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير} [11: 63]
في [العكبري:2/22]: «الأقوى في المعنى أن يكون غير هنا استثناء في المعنى، وهو مفعول ثان لتزيدونني، أي فما تزيدونني إلا تخسيرا.
ويضعف أن يكون صفة لمحذوف: إذ التقدير: فما تزيدونني شيئًا غير تخسير. وهو ضد المعنى». [الجمل:2/401].
7- {وما زادوهم غير تتبيب} [11: 101].
8- {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [33: 53].
قرأ ابن أبي عبلة {غير} بالجر صفة لطعام، وقد جرى على غير من هو له، ولم يبرز الضمير على مذهب الكوفيين.
وبالنصب حال من ضمير {لا تدخلوا}.
[الكشاف:3/244]، [العكبري:2/101]، [البحر:7/246].
9- {أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد} [5: 1]
قرأ ابن أبي عبلة {غير} بالرفع، وأحسن ما يخرج عليه أن يكون وصفا لبهيمة الأنعام، ولا يلزم من الوصف بغير أن يكون ما بعدها مماثلاً للموصوف في الجنسية، ولا يضر الفصل بين النعت والمنعوت بالاستثناء. [البحر:3/418].


رد مع اقتباس