عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 03:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي منع صرف العلم المؤنث

منع صرف العلم المؤنث
في المقتضب [350:3-351]: «اعلم أن كل أنثى سميتها باسم على ثلاثة أحرف فما زاد فغير مصروف، كانت فيه علامة التأنيث أم لم تكن؛ مذكرًا كان الاسم أم مؤنثًا، وذلك نحو امرأة سميتها قدمًا، أو قمرًا أو فخدًا، فإن سميتها بثلاثة أحرف أوسطها ساكن فكان ذلك الاسم مؤنثًا، أو مستعملاً للتأنيث خاصة فإن شئت صرفته، وإن شئت لم تصرفه، إذا لم يكن في ذلك الاسم علم التأنيث، نحو: شاة.. وذلك نحو امرأة سميتها بشمس أو قدر، فهذه الأسماء المؤنثة، وأما المستعملة للتأنيث فنحو جمل ودعد وهند، فأنت في جميع هذا بالخيار، وترك الصرف أقيس.
فأما من صرف فقال: رأيت دعدًا، وجاءتني هند فيقول: خفت هذه الأسماء، لأنها على أقل الأصول، فكان ما فيها من الخفة معًا ولا ثقل التأنيث.
ومن لم يصرف قال: المانع من الصرف لما كثر عدته، نحو: عقرب وعناق موجود فيما قل عدده، كما كان ما فيه علامة التأنيث في الكثير العدد والقليلة سواء.
فإن سميت مؤنثًا باسم على هذا المثال أعجمي فإنه لا اختلاف فيه أنه لا يصرفه في المعرفة». وانظر سيبويه [
2:22]، [13]، التسهيل: [219]، الرضي [42:1]
1- {كَلا إِنَّهَا لَظَى}. [15:70]
{لظى}: اسم لجهنم، أو للدركة الثانية من جركاتها، وهو علم منقول من اللظى، وهو اللهب، ومنع الصرف للعلمية والتأنيث. البحر [
33:8]


رد مع اقتباس