عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 3 ذو القعدة 1433هـ/18-09-2012م, 01:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

أسماء سورة "الملك"

الاسم الثامن : "سورة المانعة "
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (وهي المانعة تمنع من عذاب القبر والدّليل في ذلك قول النّبي (صلى الله عليه وسلم) إن سورة في القرآن ثلاثين آية تمنع صاحبها من عذاب القبر). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 183]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (تبارك وتسمى الملك والواقية والمنجية والمانعة والمناعة) [جمال القراء:1/38](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال التّرمذيّ: حدّثنا محمّد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب، حدّثنا يحيى بن مالكٍ النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاسٍ قال: ضرب بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خباءه على قبرٍ، وهو لا يحسب أنّه قبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتّى ختمها، فأتى النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه، ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ، فإذا إنسانٌ يقرأ سورة الملك " تبارك " حتّى ختمها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر". ثمّ قال: "هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه. وفي الباب عن أبي هريرة. ثمّ روى التّرمذيّ أيضًا من طريق ليث بن أبي سليمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان لا ينام حتّى يقرأ "الم تنزيل" [سورة السّجدة]، و"تبارك الّذي بيده الملك". وقال ليثٌ عن طاوسٍ: يفضلان كلّ سورةٍ في القرآن بسبعين حسنةً). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمى سورة تبارك، والواقية، والمنجية، والمانعة). [فتح القدير: 5/342](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وأخرج الطّبرانيّ عن ابن مسعودٍ قال «كنّا نسمّيها على عهد رسول اللّه المانعة»، أي أخذًا من وصف النّبي صلّى الله عليه وسلّم إيّاها بأنّها المانعة المنجية كما في حديث التّرمذيّ المذكور آنفًا، وليس بالصّريح في التّسمية). [التحرير والتنوير:29/6](م)

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «الإتقان» عن «كتاب جمال القرّاء» تسمّى أيضًا «الواقية»، وتسمّى «المنّاعة» بصيغة المبالغة). [التحرير والتنوير:29/6](م)

الدليل على هذا الاسم
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال التّرمذيّ: حدّثنا محمّد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب، حدّثنا يحيى بن مالكٍ النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاسٍ قال: ضرب بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خباءه على قبرٍ، وهو لا يحسب أنّه قبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتّى ختمها، فأتى النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه، ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ، فإذا إنسانٌ يقرأ سورة الملك " تبارك " حتّى ختمها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر". ثمّ قال: "هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه. وفي الباب عن أبي هريرة... ). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)


رد مع اقتباس